القبض على منتحل صفة "طبيب" في أربيل مارس الجنس مع 1000 من مريضاته وصورهن.. والشرطة تكشف عن أسرار في هاتفه
انفوبلس/..
أعلنت قيادة شرطة محافظة أربيل، اليوم الخميس، عن اعتقال شخص ينتحل صفة طبيب، بعد ضبطه متلبساً بحيازة نحو ألف فيديو مُخل لمريضاته.
وقالت الشرطة في بيان، إن "مفارز قيادة شرطة أربيل تمكنت بالتعاون مع شرطة قضاء سوران من اعتقال شخص ينتحل صفة طبيب ويمارس أعمالاً مخلّة بالآداب مع سيدات وعدهنّ بالتعيين والتوظيف".
وأضافت، إن "هاتف الطبيب (صهيب) يحوي مجلداً سرّياً مقفلاً برقم سرّي يحوي 460 مقطعًا فيديويًا مخلًا بالأدب، بالإضافة إلى 20 ألبوماً وجميعها تضم مقاطع تخدش الحياء، ناهيك عن 95 مقطعًا وصورًا مخلّة خاصة بسيدة واحدة في مجلد خاص، و335 وثيقة أخرى أغلبها عبارة عن فيديوهات مخلّة أيضا لنساء وبنات".
العقوبة القانونية لانتحال الصفة
العقوبة القانونية لانتحال الصفة وفقاً للفقرة أولا / 1 من القانون 160 لسنة 1983 هي السجن 10 سنوات على هذه الجريمة
وأكد خبير قانوني، أن قيام بعض المجرمين بانتحال صفة طبيب أو صيدلاني بهدف الكسب او بيع الأدوية والاستغلال، تُعد جريمة انتحال صفة ويعاقب عليها القانون بشكل مشدد.
وأوضح التميمي، أن "العقوبة القانونية لانتحال الصفة وفقاً للفقرة أولا / 1 من القانون 160 لسنة 1983 هي السجن 10 سنوات على هذه الجريمة، واعتبرت الانتفاع المادي جراء ذلك ظرفا مشددا يجيز لمحكمة الجنايات تشديد العقوبة وفق المادة 136 من قانون العقوبات، وهذا القانون معدل المواد 260 و261 و262 من قانون العقوبات التي كانت تعاقب بالحبس لمدة لا تتجاوز الخمس سنوات والغرامة على هذه الجريمة، بمعنى أنها كانت جنحة وأصبحت بموجب القانون 160 لسنة 1983 جناية".
وبين الخبير القانوني، أن "هذه الجريمة من الجرائم المركبة التي يطغى عليها الاحتيال والانتحال، فهي تكون مشددة في حالة انتحال صفات الأجهزة الأمنية، وتكون نصب واحتساب في حالة انتحال صفة طبيب أو محامٍ ..إلخ، لهذا تشدد المشرّع في العقوبة، كما أنها تؤدي إلى فقدان الثقة في الجهات الحكومية والخوف في التعامل العام، وازدياد هذه الجرائم في مواقع التواصل الاجتماعي يحتاج إلى جهود استخبارية وتعاون الناس مع الأجهزة الأمنية للوصول لهؤلاء المجرمين".
انتحال صفة الطبيب ليست أول مرة
واعتقلت الجهات الأمنية في وقت سابق، شخصا انتحل صفة طبيب في أربيل، وأحدث ذعراً بين السكان عن فيروس كورونا، بنشر أكاذيب يدّعي أن هناك أفراداً من الإقليم أُصيبوا بفيروس الكورونا وهو يعرض أقنعة واقية للبيع بطريقة مخالفة، وذلك لترويج فلاتر (كمامات واقية)، في محل عمله.
وانتشر تسجيل مصور للشخص وهو يتحدث فيه عما سمّاها إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، مع تأكيده على ضرورة استخدام فلتر والتأكد من ماركة يعرضها للمشاهد.
وبعد ذلك قامت وزارة الصحة بتحريك دعوى ضد الشخص المنتحل، وعلى إثرها قامت الجهات المختصة باعتقاله وإحالته الى القضاء.
وأشار مصدر في وزارة الصحة، أن "ما تحدث به الشخص المنتحل بعيد عن الحقيقة وأن ما زعمه يُعد تضليلاً وترويعاً وذعراً يسببه للمواطنين".
وأضاف، أن "المنتحل حاول عبر تسجيله المصور تشجيع الناس على شراء الأقنعة الواقية من الصيدلية التي يعمل بها وبطريقة مخالفة للقانون".