edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. خبات تكشف أزمة الولاءات.. بارزاني يقع في شر أعماله والبيشمركة تحارب نفسها.. كردستان على شفا حرب...

خبات تكشف أزمة الولاءات.. بارزاني يقع في شر أعماله والبيشمركة تحارب نفسها.. كردستان على شفا حرب أهلية

  • 9 تموز
خبات تكشف أزمة الولاءات.. بارزاني يقع في شر أعماله والبيشمركة تحارب نفسها.. كردستان على شفا حرب أهلية

انفوبلس..

شهد قضاء خبات في أربيل تصعيداً خطيراً إثر اشتباكات مسلحة بين قوات البيشمركة ومسلحين عشائريين من الهركي، خلفت قتلى وجرحى، وكشفت هشاشة المؤسسة العسكرية أمام الولاءات القبلية والحزبية. النزاع بدأ على مجرى مياه، لكنه تطور إلى مواجهة تهدد الاستقرار الأمني والسياسي في إقليم كردستان.

 

أحداث ساخنة

وعاشت محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، ليلة ساخنة عقب اندلاع اشتباكات مسلحة في قضاء خبات بين قوات من البيشمركة قوة (الزيرفاني) ومسلحين ينتمون إلى عشيرة الهركي، ما أدى إلى سقوط قتيل و5 جرحى على الأقل وتصاعد الوضع الأمني في المنطقة.

 

ووفق وسائل إعلام كردية، فإن الاشتباكات اندلعت مساء الثلاثاء، بعد توتر متجدد أعقب خلافاً سابقاً نشب يوم السبت 5 يوليو/ تموز، بين الضابطَين في البيشمركة خورشيد هركي وبشار مشير آغا، على خلفية نزاع يتعلق بتحويل مجرى مياه زراعية في منطقة كلك التابعة لقضاء خبات.

 

 

وقالت مصادر أمنية إن النزاع الذي بدأ بين عشيرتي الهركي وكوران، تطور لاحقاً إلى مواجهات عنيفة استخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، وأدى إلى إحراق عربات تابعة لقوات الزيرفاني، وهي قوة نخبة ضمن تشكيلات البيشمركة.

 

وبحسب مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في ناحية كلك، نوشيروان هركي، فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين من أبناء عشيرة الهركي، في وقت لم تتمكن فيه القوات الأمنية من السيطرة الكاملة على الوضع، رغم إرسال تعزيزات كبيرة من أربيل إلى المنطقة.

 

وأظهرت مشاهد متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جانباً من الاشتباكات المسلحة التي شهدها قضاء خبات، بما في ذلك أصوات إطلاق نار كثيف، وتحرك آليات عسكرية، وتجمعات مسلحة لأبناء العشيرتين في محيط مناطق النزاع.

 

كما أظهرت المقاطع المصوّرة حشوداً من أنصار عشيرة الهركي وهم يتجمّعون في مناطق مختلفة، استجابة لنداءات انتشرت عبر الإنترنت تدعو إلى مساندة ذويهم، فيما أُغلقت بعض الطرق المؤدية إلى مواقع التوتر وسط إجراءات أمنية مشددة.

 

ووصلت قوة أمنية مؤلفة من أكثر من 300 سيارة إلى موقع الاشتباك، لكنها لم تنجح في احتواء الأزمة، في ظل استمرار إطلاق النار وتبادل القذائف، كما أكدت مصادر محلية تحرك قوات من جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان نحو خبات في محاولة للسيطرة على الوضع، قبل أن يهدأ صباح الأربعاء.

 

وكانت حكومة إقليم كردستان قد تدخلت في وقت سابق لاحتواء النزاع الذي اندلع يوم السبت، وأحالت الملف إلى محكمة أربيل، لكن الهدوء الذي أعقب ذلك لم يدم طويلاً.

 

وحذرت شخصيات عشائرية من انفجار الأوضاع في حال عدم التوصل إلى حلول عملية، مشيرة إلى امتلاك الطرفين لأسلحة متطورة.

 

تفاصيل أعمق

مصادر مطلعة ذكرت إن القصة بدأت بخلاف قديم، نزاع عشائري حول تحويل مجرى مياه زراعية. قطرة ماء، عادة ما تُروى بها الأرض، أصبحت وقوداً لحرب أهلية مصغرة بين عشيرتي الهركي وكوران. لكن هذه المرة، كان الفارق مخيفاً: لم يكن الخصوم مجرد فلاحين، بل كانوا قادة عسكريين من صلب "البيشمركة" نفسها. خورشيد هركي، الضابط رفيع المستوى الذي يتكئ على نفوذ عشيرته، وبشار مشير آغا من عشيرة كوران، وجدوا أنفسهم وجهاً لوجه، محوّلين زيّهم العسكري إلى عباءة قبلية.

 

 

يوم السبت الماضي الخامس من يوليو/ تموز الحالي 2025؛ اندلع الصراع بين عشيرة الهركي بقيادة خورشيد هركي وبين عشيرة كوران بقيادة بشار مشير آغا المدعوم من عائلة البارزاني، حكومة اربيل احتوت الأزمة بادىء الأمر، وأُحيلت القضية إلى المحكمة. لكن الهدوء كان زائراً عابراً، سرعان ما تبدد في الثامن من يوليو الحالي أمس الثلاثاء. 

 

فمع شروق شمس ذاك اليوم، تحول قضاء خبات إلى ساحة معركة حقيقية. لم تعد مجرد مناوشات، بل "قتال شوارع" عنيف بين قوات "الزيرفاني" – نخبة البيشمركة – ومقاتلي خورشيد هركي.

 

كانت السماء تشتعل بالرصاص وانفجارات القذائف الثقيلة. الشوارع غاصت في الفوضى والدخان. سقط القتلى والجرحى، وسيارات "الزيرفاني" المدججة بالسلاح احترقت، لتتحول إلى هياكل متفحمة تتناقلها المواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي.

 

"البيشمركة" اصبحت تواجه الأمرّين؛ فهي تتصدى لسلاح ثقيل من جهة وصدمة الولاءات المتضاربة من جهة اخرى!

 

كان المشهد أكثر من مجرد صراع عشائري؛ كان صدمة وطنية. كيف يمكن لقوة يُفترض أنها حامية الإقليم أن تنقسم على نفسها؟ أصبحت "البيشمركة"، التي تُعد رمزاً لوحدة كردستان، مسرحاً لولاءات قبلية وحزبية عميقة، تحوّلها إلى "أذرع ميليشياوية" في نظر البعض. عندما يوجه ضابط سلاحه نحو زميله، وعندما تحرق عشيرة آليات قوات الأمن الرسمية، فإن الثقة في الدولة تتآكل كالثلج تحت الشمس.

 

لم يكن هذا التصعيد مجرد خطأ عابر، بل كشف عن حقيقة مريرة لطالما همست بها الألسن في إقليم كردستان: لقد تحولت "البيشمركة" تدريجياً من قوة وطنية إلى أداة لخدمة أجندات حزبية، وتحديداً أجندات الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) بقيادة البارزاني.

 

 

فخورشيد هركي نفسه، الذي تمرد اليوم، كان في الماضي أحد أدوات الحزب لفرض نفوذه. كانت سنوات طويلة من محاولات البارزاني تجنيد عشيرة الهركي، وخلق انقسامات داخلها. لقد نجح الحزب في إضعاف الزعامة العشائرية التقليدية، ودفع بوجهاء موالين له، مثل خورشيد هركي، الذي بات يعتبر نفسه "زعيماً للهركي" التابعة للحزب في غرب أربيل. 

 

كانت الأسلحة التي يهاجم بها اليوم قوات "الزيرفاني" هي ذاتها الأسلحة التي كانت تمولها البيشمركة لخورشيد، لفرض سيطرة الحزب في مناطق حساسة مثل كلك. هذا يكشف بوضوح كيف أصبحت الموارد العسكرية الرسمية تستخدم لدعم أفراد وجماعات يخدمون مصالح الحزب، وليس الدولة.

 

عندما أرسلت الأسايش (جهاز الأمن التابع للحزب) قوات ضخمة لاعتقال خورشيد هركي، لم يكن ذلك تطبيقاً للقانون بقدر ما كان محاولة لإعادة "عنصر مارق" إلى بيت الطاعة الحزبي. وعندما تمرد خورشيد عليهم، لم يهاجم "البيشمركة" كقوة نظامية، بل هاجم "عناصر البارتي" في نظره والتي ترتدي زي البيشمركة، كما أشار البيان الصوتي لرئيس العشيرة المنفي جوهر آغا. 

 

هذا التداخل الخطير بين الولاء الحزبي والمهمة العسكرية يظهر كيف تآكلت احترافية المؤسسة العسكرية، وباتت قراراتها مرهونة لحسابات حزبية وعائلية، وليس للمصلحة العليا لإقليم كردستان.

 

ومع تصاعد العنف، انتشرت نداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. رئيس عشيرة الهركي المنفي، جوهر آغا، الذي يقيم في بغداد، نشر بياناً صوتياً يدعو أبناء عشيرته إلى مساندة خورشيد هركي، مصرحاً: "نحن لن نسكت عن ظلم الديكتاتور وعائلته"، في إشارة واضحة لمسعود بارزاني. هذه الدعوات المزلزلة كانت بمثابة صب الزيت على النار، مهددة بتحويل هذا الصراع المحلي إلى حرب أهلية شاملة قد تبتلع الإقليم بأكمله.

 

يقف الآن إقليم كردستان ومعه قضاء خبات، على حافة الهاوية. التدخلات الحكومية والوساطات العشائرية فشلت في إخماد نيران صراع جذوره عميقة. هذه الأحداث ليست مجرد حوادث منعزلة، بل هي جرس إنذار مدوٍ يكشف عن أزمة حكم عميقة في أربيل، حيث الولاءات القبلية والسياسية تتجاوز المصلحة الوطنية.

 

من هو جوهر الهركي؟

أطلق جوهر آغا الهركي، زعيم عشيرة الهركي المقيم في العاصمة العراقية بغداد، امس (الثلاثاء) نداءً صوتياً إلى أبناء عشيرته يدعوهم فيه لمناصرة احد زعماء عشيرة الهركية، خورشيد هركي الذي خاض مواجهة مسلّحة مباشرة مع قوات البيشمركة في منطقة خبات شمالي محافظة أربيل، فمَن هو جوهر الهركي الشخصية العشائرية النافذة في العراق وتركيا وايران؟

 

– جوهر محيي الدين جهانكير آغا الهركي

– من مواليد عام 1962 في مدينة عقرة.

– وينحدر من واحدة من أكبر العشائر الكرية التي تمتد جذورها في العراق وتركيا وإيران.

– تلقى تعليمه الأولي في عقرة.

– حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية بجامعة الموصل.

– واصل دراسته في بريطانيا حيث حصل على شهادة الماجستير .

 

– تولى زعامة عشيرته بعد وفاة والده، وذلك عبر انتخاب داخلي وفق التقاليد المتبعة لدى عشيرة الهركي، ليصبح شيخًا عامًا معترفًا به من قبل أبناء العشيرة داخل وخارج العراق.

 

 

– برز جوهر آغا في ثمانينيات القرن الماضي ضمن الدوائر الرسمية للدولة العراقية، حيث شغل منصب مستشار في ديوان رئاسة الجمهورية بدرجة وزير.

 

– كما انتُخب لاحقًا عضوًا في المجلس الوطني العراقي (البرلمان)ممثلًا لمحافظة نينوى، واستمر في عضويته لعدة دورات حتى الغزو الأمريكي عام 2003.

 

 

– وفي مرحلة ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، انخرط في العمل السياسي مجددًا، وشارك في تأسيس حزب “الحرية والعدالة الكردستاني” عام 2007 إلى جانب شخصيات وطنية وكردية، في محاولة لتقديم بديل سياسي يعارض هيمنة الأحزاب التقليدية في الإقليم.

 

– ⁠اعلن في شباط/ فبراير من العام 2023 تعرضه لمحاولة اختطاف من قبل عناصر ادعوا أنهم يمثلون جهة امنية جاءت لتنفيذ قرار قضائي بالقبض عليه، الان ان قوة من جهاز الامن الوطني العراقي أنقذته.

 

 

– عرف عن جوهر آغا مواقفه المثيرة للجدل، حيث تبنّى خطابًا قوميًّا كرديًّا متوازنًا يدعو إلى تحقيق الفيدرالية ضمن عراق موحد، مع التأكيد على احترام سلطة الدولة المركزية.

 

– وعلى مدى السنوات الماضية، توترت علاقاته بالحزب الديمقراطي الكردستاني، في حين اقترب في عدة مناسبات من الاتحاد الوطني الكردستاني، لكنه بقي دائمًا خارج الأطر الحزبية الضيقة، محافظًا على استقلاليته كزعيم عشائري يتمتع بثقل اجتماعي وتاريخي.

 

 – في ندائه الصوتي الأخير من بغداد، دعا أبناء عشيرته إلى الوقوف إلى جانب خورشيد هركي في المواجهة مع قوات البيشمركة، معتبرًا أن الهركيين “لن يصمتوا إزاء ما يتعرض له أحد أبنائهم من ظلم وعدوان”، بحسب ما جاء في رسالته المتداولة عبر وسائل التواصل. وقد أعاد هذا الظهور طرح اسمه في واجهة الأحداث، لا سيما في ظل الاحتقان السياسي والعشائري المتصاعد في إقليم كردستان.

 

– يُنظر إلى جوهر آغا الهركي اليوم كأحد أبرز رموز المعارضة العشائرية للسلطة الحزبية في الإقليم، وكرمز لتحرك اجتماعي قد يمتد إلى ما هو أبعد من حادثة خبات، ليشمل ملفات الخلاف السياسي، وتوزيع السلطة، والنفوذ داخل المجتمع الكردي.

 

– ورغم اتهامات خصومه له بالتقرب من جهات خارج الإقليم، لا يزال يحتفظ بتأييد فئات واسعة من عشيرته، ما يجعله فاعلًا لا يمكن تجاهله في أي معادلة تتعلق بإقليم كردستان أو الشأن الكردي عمومًا.

أخبار مشابهة

جميع
الدرونات المهرّبة تضرب حدود العراق الصلبة.. الطائرات المسيّرة تتحول إلى أداة رئيسية في نقل المخدرات من سوريا وتحذيرات من اختراق سيادي

الدرونات المهرّبة تضرب حدود العراق الصلبة.. الطائرات المسيّرة تتحول إلى أداة رئيسية في...

  • 23 تموز
اغلاق عدد من المشاريع التجارية المخالفة لشروط السلامة في بغداد

اغلاق عدد من المشاريع التجارية المخالفة لشروط السلامة في بغداد

  • 23 تموز
جاهزة بشكل نهائي.. الداخلية: تطبيق خطة زيارة الأربعين ابتداءً من اليوم الأول من شهر صفر

جاهزة بشكل نهائي.. الداخلية: تطبيق خطة زيارة الأربعين ابتداءً من اليوم الأول من شهر صفر

  • 23 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة