سمير بطي في قبضة الحكومة.. لا انتشار لفصائل والإعلام المُضلِّل يسعى لخراب البصرة
انفوبلس/..
بتُهمة "الاستيلاء على أراضٍ حكومية" أقدمت قوة تابعة لهيئة النزاهة الاتحادية على اعتقال شخص يُدعى سمير بطي يُعتقد انتماؤه لحركة عصائب أهل الحق، لكن رافقت تلك العملية عدة مزاعم وأكاذيب لا هدف لها إلا النيل من أمن محافظة البصرة وتخريب استقرارها.
اتخذ القانون مجراه، وطبّق أمر الاعتقال بكل سلاسة، لكن ذهبت مواقع إخبارية وصفحات "فيسبوكية" نحو تأجيج الأوضاع بعدما أخذت تروّج لأكاذيب مفادها "انتشار فصيل عصائب أهل الحق في محافظة البصرة لمنع اعتقال بطي"، وهو الأمر الذي نفته قيادة عمليات المحافظة وقيادة الشرطة هناك.
*الشرطة ترد
ردّت قيادة شرطة محافظة البصرة، أمس الثلاثاء، على أنباء تحدثت عن "انتشار مليشيات" في المحافظة.
وقالت القيادة في بيان: "تناقلت بعض القنوات والمواقع خبراً عارياً عن الصحة مفاده أن هناك (مليشيات) في محافظة البصرة منتشرة في شوارعها، ونؤكد أن الخبر غير صحيح يُراد به زعزعة الأمن قبيل عيد الفطر المبارك، ويراد به أيضاً نشر أخبار لا وجود لها حيث إن البصرة تشهد استقراراً أمنياً منقطع النظير ولا وجود لأي مليشيا من الأساس في مناطقها وجميع مواطنيها تحت سقف القانون ومتساوون في الامتثال له".
وأضاف البيان، "من جانب آخر، ننوه إلى عدم اعتماد الأخبار إلا من مصادرها وستبقى البصرة برجالها وقواتها الأمنية هي قلب العراق النابض الذي يشهد تقدماً عمرانياً وأمنياً ولن تتأثر بهذه الأفكار المُغرِضة التي هدفها استهداف العراق من الاقلام المأجورة".
*العمليات على الخط
وزعمت مواقع تسعى للفتنة إلى الدفع أكثر نحو التأجيج، عندما نشرت خبراً يزعم أن "الأزمة انتهت بتدخل من أحد النواب عن محافظة البصرة وقيادة العمليات بعد تطويق مقر هيئة النزاهة"، وهذا ما لم يحدث مطلقاً.
دفع ذلك قيادة عمليات البصرة إلى إصدار بيانٍ (أمس 18 نيسان 2023)، جاء فيه: "تنفي قيادة عمليات البصرة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات من أخبار حول قيام حركه العصائب بالانتشار في شوارع المحافظة وقيامها بتهديد هيئة النزاهة وقيادة العمليات المشتركة على خلفيه اعتقال أحد قادتها بسبب تورطه بالاستيلاء على أراض حكومية".
ودعت قيادة العمليات إلى، "التوخي في نقل الأخبار وأخذها من مصادرها الموثوقة وأن الوضع الأمني داخل محافظه البصرة مستقر".
*تصريحات مُزيّفة
ليس ذلك فحسب، بل عمدت ذات المواقع المؤجِّجة إلى نشر تصريحات مزيفة عن أعضاء في مجلس النواب تحمل طابعاً تهديدياً وهو الأمر الذي ردّ عليه النائب عن البصرة عدي عواد.
ونفى عواد، الأنباء التي نقلت عنه بأن الأوضاع الأمنية في المحافظة خارجة عن السيطرة بعد اعتقال أحد قيادات عصائب أهل الحق في البصرة.
وأكد، أن "البصرة تنعم بالأمن والأمان والوضع فيها تحت سيطرة القانون والقوات الأمنية، ولا صحة لكل ما نُشِر مطلقاً"، داعياً الجميع إلى "عدم استغلال أي خبر لتسقيط أي جهة على حساب أمن المحافظة".