edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. رياضة
  4. العراق بين حلم التأهل وإعصار "مجموعة الموت": قراءة في قرعة كأس العالم 2026 وتحديات الملحق

العراق بين حلم التأهل وإعصار "مجموعة الموت": قراءة في قرعة كأس العالم 2026 وتحديات الملحق

  • اليوم
العراق بين حلم التأهل وإعصار "مجموعة الموت": قراءة في قرعة كأس العالم 2026 وتحديات الملحق

انفوبلس/ تقرير

عاشت الجماهير الرياضية العراقية يومًا استثنائيًا بعد سحب قرعة كأس العالم 2026 التي احتضنها مركز "جون كينيدي للفنون" في العاصمة الأميركية واشنطن، وسط مشاركة واسعة لشخصيات كروية بارزة وصناع القرار في عالم الكرة.

وجاءت القرعة لتضع العراق أمام سيناريو بالغ الصعوبة، لكنه أيضًا مليء بالفرص التاريخية، إذ وقع "أسود الرافدين" في المجموعة التاسعة إلى جانب فرنسا والنرويج والسنغال، وذلك في حال تجاوزه عقبة الملحق العالمي أمام الفائز من مواجهة بوليفيا وسورينام.

ملحق عالمي مصيري.. وبداية الحلم من المكسيك
يدخل المنتخب العراقي الملحق العالمي بصفته ممثّلًا عن قارة آسيا بعد مشوار شاق تخللته تحديات فنية ونفسية كبيرة في التصفيات. ووفقًا لجدول الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، سيخوض العراق مباراته الحاسمة في الأول من نيسان/أبريل 2026 على ملعب "مونتيري" في المكسيك، عند الساعة السادسة صباحًا بتوقيت بغداد، في مواجهة أحد منتخبي بوليفيا أو سورينام.

ويُعدّ هذا الملعب واحدًا من أصعب الملاعب من حيث الأجواء، سواء من ناحية الارتفاع أو الظروف المناخية، ما يجعل المهمة أكثر تعقيدًا على الفريق العراقي الذي لم يعتد اللعب في بيئة أمريكا اللاتينية. ويُتوقع أن يواجه العراق منتخب بوليفيا، نظرًا للفارق الفني بينه وبين سورينام، رغم أن المفاجآت تبقى واردة في كرة القدم.

هذه المباراة لا تشبه أي مواجهة أخرى خاضها العراق في السنوات الأخيرة. فهي صدام مباشر مع مدرسة كروية مختلفة تمامًا، وتحتاج استعدادًا خاصًا من الناحية البدنية والنفسية، إضافة إلى خبرة التعامل مع منتخبات تلعب بأسلوب يعتمد على الضغط البدني العالي والسرعة.

المجموعة التاسعة.. صدام مع عمالقة العالم
في حال التأهل، سيجد العراق نفسه في واحدة من أقوى المجموعات في النسخة الموسّعة من المونديال، حيث تضم المجموعة التاسعة منتخبات فرنسا، النرويج، والسنغال. وهذه المنتخبات الثلاثة ليست مجرد أسماء كبيرة، بل تمتلك ترسانة من النجوم والخبرات:
فرنسا: وصيف بطل العالم 2022، وأحد المرشحين الرئيسيين للقب 2026، بفعل قوة نجومه وتنوع أساليبه الهجومية.
النرويج: المتجدد بقيادة إرلينغ هالاند ومجموعة من اللاعبين الناشطين في أكبر الدوريات الأوروبية.
السنغال: بطل إفريقيا 2022، فريق ذو شخصية قوية يجمع بين القوة البدنية والسرعة والمهارة.

وسيبدأ أسود الرافدين مشوارهم في البطولة -إن تأهلوا- بمواجهة النرويج في أول مباراة، ثم فرنسا في الجولة الثانية، وأخيرًا السنغال.

بالنسبة لمنتخب العراق، ستكون هذه أول مواجهة أمام بعض من أقوى فرق العالم منذ مشاركته التاريخية في مونديال المكسيك عام 1986، ما يجعل التأهل إلى النهائيات بحد ذاته إنجازًا غير مسبوق في العقود الأربعة الماضية.

وقُسّمت المنتخبات الى 12 مجموعة، ‏بينما ستقام 104 مباريات حيث سيشارك 48 منتخباً للمرة الأولى، في كأس العالم، بدلاً من 32 كما كانت الحال منذ 1998، كما ستكون هذه النسخة الأولى التي تستضيفها 3 دول في وقت واحد، الولايات المتحدة والمكسيك وكندا للفترة من 11 حزيران/يونيو إلى 19 تموز/يوليو.

وسيعبر المتصدر والوصيف من كل مجموعة إلى الدور التالي، إضافة إلى أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث، ليكتمل عدد المتأهلين إلى 32 فريقاً في أول نسخة تتضمن دور الـ32.

رؤية اللاعبين القدامى: الواقعية هي العنوان
قدّمت شخصيات كروية عراقية بارزة قراءات فنية هادئة وعميقة للواقع الجديد، إذ بحسب نجم المنتخب العراقي الأسبق سعد قيس، فإن كأس العالم بطبيعة الحال تضم أقوى المنتخبات في العالم، وبكل تأكيد لا بد أن تصطدم بمنتخب قوي في أي دور من أدوار البطولة، ولهذا فمن يذهب إلى هذه البطولة يجب أن يكون متمرّسًا وقويًا، وأن يضع في حساباته كل التوقعات والنتائج وكيفية التعامل معها".

ويقول إن "المجموعة التاسعة تضم منتخبات كبيرة جدًّا، ولها نتائج مميزة وخبرة تفوق خبرة العراق، وبكل تأكيد فإن الفوارق كبيرة بين هذه المنتخبات والفريق العراقي، الذي ما زال يخوض مرحلة التأهل عبر الملحق العالمي، والذي سيلاقي فيه منتخب بوليفيا بنسبة كبيرة نظرًا لقوة الأخير مقارنة بسورينام".

الجمهور العراقي – بحسب حديث قيس - يطالب منتخب أسود الرافدين بالتأهل إلى كأس العالم، وإن تحقق ذلك فسيكون إنجازًا مهمًا في ظل المشكلات التي رافقت مسيرة الفريق، والإخفاق في التأهل المباشر إلى المونديال، الذي كان سيضعه في مجموعة ربما أقل قوة نظرًا لتصنيف العراق العالمي.

ويتابع، إن "رؤية المنتخب في المحفل العالمي مطلب شعبي، ولا أعتقد أن طموحات الجماهير ستتجاوز ذلك، لأنها ستكون مقتنعة حتى في حال خسر الفريق بنتائج كبيرة في دور المجموعات، ولهذا فإن الهدف من المشاركة هو الخروج من تلك المباريات بأقل ضرر ممكن بسبب الفوارق الكبيرة". 

ويتطلع منتخب "أسود الرافدين" للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد إنجاز 1986 في المكسيك، إذ تنتظر الجماهير العراقية منذ ذلك الحين تحقيق الحلم مجددًا.

الى ذلك، يرى لاعب المنتخب العراقي السابق أحمد كاظم، أن الحكومة العراقية باتت أمام مسؤولية كبيرة، بعد سحب قرعة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. 

ويقول كاظم عن ذلك: "المنطق والواقع يفرضان نفسيهما على المنتخب العراقي في الوقت الحالي؛ الفريق واجه صعوبات كبيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، وبعدها واجه قلقًا وضغطًا كبيرين في الملحق الآسيوي، وتنتظره مباراة مفصلية كبيرة في الملحق العالمي في الأول من أبريل المقبل". 

ويضيف، "الآن العراق مركز على بطولة كأس العرب قطر 2025، ونتمنى أن يحقق نتائج طيبة، وأملنا كبير بالتأهل إلى الأدوار النهائية من المسابقة. وبعدها يجب التحضير بشكل جيد جدًا للملحق العالمي، لأن المنافس لن يكون سهلًا، وسيكون من مدرسة مختلفة، والعراق لم يلعب منذ فترة أمام تلك المنتخبات (بوليفيا وسورينام)".

ويبيّن بالقول: "الطموح هو التأهل إلى كأس العالم فقط، فالمشاركة بحد ذاتها ستُعتبر إنجازًا للعراق خصوصًا في ظل الظروف المعقّدة التي عاشها الفريق في الملحق والتصفيات. وفي حال نجح العراق في تخطي عقبة الملحق العالمي، فإنني أعتقد بأن وضع البلد كله سيتغير، لأن المشاركة في كأس العالم يجب أن تكون مشرّفة رغم صعوبتها". 

ويتابع أحمد كاظم: "في حال تأهل العراق إلى المونديال، فإن المسؤولية ستكون مضاعفة على الحكومة العراقية الجديدة؛ لأنها يجب أن تدرك بأن كرة القدم هي فقط من توحد وتسعد الناس. ولذلك لا بد من دعم الفريق بأقوى ما يمكن، ليكون جاهزًا لمواجهة منتخبات فرنسا والنرويج والسنغال. فالهدف سيكون الخروج بخسائر ونتائج مشرّفة، وهنا نتحدث بواقعية". 

وأتم حديثه بالقول: "الفريق العراقي اليوم غير قادر على مجاراة المنتخبات العالمية، خصوصًا أن المنتخب الفرنسي مرشح بقوة للظفر بكأس العالم وهو وصيف النسخة السابقة. لكن في الوقت نفسه ربما يشكل هذا الأمر حافزًا كبيرًا لدى اللاعبين ليقدموا كل ما لديهم، لأن أي نتيجة إيجابية تاريخية في المونديال ستعود بفائدة كبيرة عليهم".

ويؤكد اللاعب الدولي السابق حبيب جعفر، أن العراق سيواجه أقوى المرشحين في حال تأهل إلى كأس العالم. ويقول جعفر إن "المنتخب الوطني سيكون في مجموعة صعبة للغاية في كأس العالم، إذ سيواجه أقوى المرشحين للتتويج بلقب كأس العالم وهو المنتخب الفرنسي، بالتالي لا يمكن توقع المزيد من النتائج للفريق لأنه لن يتمكن من مجاراة فرنسا والنرويج والسنغال". 

ويوضح أن "الفريق العراقي مطالب اليوم بوضع خطة مكثفة للتحضير إلى كأس العالم لأن هذا الأمر تاريخي ولا يتكرر كل يوم، لهذا يجب الاستعداد بكل قوة في الملحق العالمي ومواجهة الفائز من مباراة بوليفيا وسورينام ومن ثم بعدها تقديم كل الدعم حكومة واتحاد لظهور مشرف في كأس العالم".

موجة سخرية.. ورد قوي من نور صبري
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت موجة من السخرية من القرعة، واعتبر البعض أن العراق دخل "مجموعة الموت" قبل أن يتأهل أصلًا. لكن الحارس السابق نور صبري ردّ بقوة: "بعدنة ما صاعدين لكأس العالم وبلش التنمر.. الكوميديا وفروها لشغلة ثانية".

وهذا الموقف يعكس شعور الغالبية من اللاعبين القدامى بأن الدعم هو ما يحتاجه المنتخب، لا الإحباط أو التهكم.

العراق.. بين الواقع والطموح
رغم التحديات، يحمل العراقيون حلمًا كبيرًا. فبعد إنجاز المكسيك 1986، لم ينجح المنتخب في الظهور في كأس العالم رغم وجود أجيال ذهبية. واليوم، تتلاقى الظروف السياسية والرياضية والجماهيرية لتخلق لحظة نادرة يشعر فيها الجمهور بأن الوقت قد حان لتكرار الإنجاز.

لكن هذا الحلم يحتاج إلى معسكرات عالية المستوى، ومباريات ودية مع مدارس كروية مختلفة، واستقرار فني، ودعم حكومي واضح، وإدارة نفسية قوية للاعبين، فالمشاركة وحدها - كما قال سعد قيس وأحمد كاظم - قد تغيّر صورة العراق العالمية وتنعكس إيجابًا على الشارع. 

الاستعداد للملحق: المفتاح الحقيقي
المعركة الأساسية الآن ليست فرنسا ولا هالاند ولا السنغال… المعركة الحقيقية اسمها “بوليفيا أو سورينام". فدون عبور هذا الامتحان الصعب، لن يكون للقرعة أي معنى، ولن يتحقق حلم العودة إلى المونديال.

ولذلك، يرى المحللون أن المنتخب بحاجة إلى دراسة أسلوب لعب بوليفيا بدقة، والتأقلم على أجواء أمريكا اللاتينية، رفع اللياقة البدنية إلى أعلى مستوى، واعتماد تشكيلة مستقرة، وتطعيم الفريق بلاعبين محترفين قادرين على مجاراة السرعة والضغط. 

طريق صعب.. لكنه ليس مستحيلًا
قرعة كأس العالم 2026 وضعت العراق أمام واقع قاسٍ، لكنها أيضًا أعادت إشعال الشعور الذي افتقدته الجماهير منذ عقود. فأن تواجه فرنسا والنرويج والسنغال ليس أمرًا عاديًا، لكنه يحمل معنى تاريخيًا عميقًا: العراق يعود إلى العالم.

أما قبل ذلك فهناك موعد كبير في الأول من أبريل. موعد قد يعيد كتابة فصل جديد من قصة منتخب لم يتوقف يومًا عن الحلم.

أخبار مشابهة

جميع
العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس

العراق بين حلم المونديال وشراسة اللاتين.. صراع مصيري يُحسم في مارس

  • 20 تشرين ثاني
المونديال يقترب.. 90 دقيقة فاصلة أمام منتخبنا مع تحديات جامايكا وبوليفيا

المونديال يقترب.. 90 دقيقة فاصلة أمام منتخبنا مع تحديات جامايكا وبوليفيا

  • 19 تشرين ثاني
هاجس الـ40% يقلق العراقيين قبيل مباراتهم الحاسمة أمام الإمارات.. انفوبلس تقدم قراءة فنية لمواجهة المصير

هاجس الـ40% يقلق العراقيين قبيل مباراتهم الحاسمة أمام الإمارات.. انفوبلس تقدم قراءة...

  • 18 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة