edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. "ميدل إيست آي" البريطاني: "إسرائيل" خرجت من مغامرتها ضد إيران بمحصلة هزيمة استراتيجية

"ميدل إيست آي" البريطاني: "إسرائيل" خرجت من مغامرتها ضد إيران بمحصلة هزيمة استراتيجية

  • 25 حزيران
"ميدل إيست آي" البريطاني: "إسرائيل" خرجت من مغامرتها ضد إيران بمحصلة هزيمة استراتيجية

انفوبلس/..

أكد رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، ديفيد هيرست، انه بعد 12 يوماً على العدوان الإسرائيلي على إيران، بدأت القيادات العسكرية في تل أبيب تكتشف أن "النصر الخاطف" الذي تباهت به في الساعات الأولى انقلب إلى هزيمة استراتيجية.

ويؤكد هيرست أن أياً من الأهداف الثلاثة المعلنة للاحتلال الإسرائيلي لم يتحقق. فلا يوجد دليل دامغ حتى الآن على أن برنامج التخصيب النووي الإيراني قد تم تدميره كما زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فقد أتيحت لإيران فرصة نقل أجهزة الطرد المركزي إلى أماكن آمنة، بينما لا تزال وجهة ما يزيد عن 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب غير معروفة. أما القادة والعلماء الذين سقطوا في الضربة الأولى، فقد جرى تعويضهم سريعاً.

وبحسب تقرير استخباراتي نشرته قناة "سي إن إن" الأمريكية نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاغون خلصت إلى أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة في إيران لم تدمر جوهر البرنامج، بل أرجأته لبضعة أشهر فقط.

ويرى هيرست انه من المتوقع أن تستعيد إيران خلال أشهر لا سنوات قدرتها على تخصيب اليورانيوم وإنتاج منصات إطلاق الصواريخ. فالتكنولوجيا والمعرفة، والأهم من ذلك، الإرادة الوطنية الإيرانية، أثبتت أنها أقوى من العاصفة.

ويضيف هيرست أن الأضرار التي لحقت بالاحتلال الإسرائيلي جراء الرد الصاروخي الإيراني تفوق ما تسببت به صواريخ "حماس" المحلية على مدى عامين، أو ما أحدثه "حزب الله" خلال أشهر. فقد تعرضت أهداف استراتيجية إسرائيلية لضربات مباشرة، بما في ذلك محطة تكرير نفط ومحطة توليد كهرباء، في حين اكدت إيران أنها أصابت مواقع عسكرية إسرائيلية.

وبرأي هيرست، إن من أبرز نتائج العدوان هو توحيد الداخل الإيراني خلف نظامه، بدلاً من إضعافه. ولم ينجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تحقيق هدفه الثاني، وهو استدراج الولايات المتحدة إلى حرب مفتوحة بالنيابة عنه، إذ يبدو أن وعود ترامب بدعم غير مشروط تحولت إلى عبء سياسي.

ويشير هيرست إلى مفارقة سياسية حين يتساءل: "إلى متى ستبقى لافتة (شكراً سيادة الرئيس) معلقة على الطريق السريع في تل أبيب، بعد أن ضغط ترامب على المكابح لوقف اندفاعة نتنياهو العسكرية؟".

ففي البداية، أنكر ترامب تورط بلاده في الهجوم، ثم عاد وأشاد بنجاحه، مدعياً أن الفضل يعود للتكنولوجيا الأمريكية. لكنه، وفي غضون أيام، تحول من المطالبة باستسلام إيراني غير مشروط إلى شكر طهران على تحذيرها المسبق بشأن قصف قاعدة العديد في قطر، ثم أعلن رغبته في السلام.

ويقول هيرست إن ما حدث هو انقلاب سياسي كامل. فبدلاً من أن يستمر ترامب في دعم نتنياهو حتى النهاية، تراجع تحت ضغط المشاكل الداخلية، خصوصاً بعد أن أبدى جمهوريون بارزون رفضهم للمغامرة العسكرية.

ويتابع رئيس تحرير "ميدل إيست آي" أن الأيام الاثني عشر الماضية شكّلت درساً قاسياً لنتنياهو، الذي ظن أن بإمكان الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات موجعة دون الحاجة إلى غطاء أمريكي. ففي اليوم الأول، بدا أن تل أبيب حققت اختراقاً كبيراً في الداخل الإيراني، شبيهاً بما فعلته في لبنان مع "حزب الله". لكنها سرعان ما أدركت أن ذلك غير كاف لتحقيق النصر.

ويضيف هيرست أن ترامب بدوره أثبت أنه رجل اللحظة الواحدة، معلناً إنهاء المهمة قبل أن يجف حبر تقارير التقييم، بل وهنأ إيران على عدم استهداف جنوده، في سلوك يعيد إلى الأذهان ما فعله مع الحوثيين في اليمن، حين اكتفى بالتصريحات قبل أن يسافر إلى الرياض لجمع المكاسب.

ويتابع: "لقد دخلت إسرائيل في حرب استنزاف لا تحتملها ميزانيتها بعد عشرين شهراً من المواجهة في غزة. وكان نتنياهو يراهن على ضربة قاضية، لكنها لم تتحقق".

ويشير هيرست إلى أن ترامب، الذي أطلق رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت: "لا تسقطوا القنابل، وإن فعلتم فستكون هناك عواقب"، بات متردداً، ما زاد من عزلة تل أبيب.

وإذا ما تم تثبيت وقف إطلاق النار، فلن تتعجل إيران العودة إلى طاولة المفاوضات. فهي وفقاً لهيرست لن تثق برئيس أمريكي انسحب من الاتفاق النووي مرتين، ولا ترى أي طائل من محادثات لا تفضي إلى ضمانات بعدم تكرار الهجوم.

ويشير إلى أن انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي قد يكون أحد الخيارات، وربما تجد فيه حافزاً للذهاب نحو تطوير قنبلة نووية لردع إسرائيل.

ويختم هيرست مقاله بالقول إن طهران ليست في عجلة من أمرها، وقد صمدت أمام عقوبات وحرب ضروس. هي ليست بحاجة لاتفاق، بل تستطيع إعادة البناء والتعافي. أما نتنياهو وترامب، فكلاهما بحاجة إلى المحاسبة.

أخبار مشابهة

جميع
إعادة لتعريف الهيمنة.. رسالة ترامب للسوداني بين التهديد المُبطّن والدفع نحو الامتثال للإملاءات الأمريكية

إعادة لتعريف الهيمنة.. رسالة ترامب للسوداني بين التهديد المُبطّن والدفع نحو الامتثال...

  • اليوم
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • اليوم
الحشد الشعبي يعلن عن توزيع "بطاقات المهندس" بدءًا من الجمعة

الحشد الشعبي يعلن عن توزيع "بطاقات المهندس" بدءًا من الجمعة

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة