تساءل سياسيون وكُتاب رأي في فرنسا، مع مجموعة واسعة من المغردين على مواقع السوشيال ميديا، في حال سقطت العلمانية في فرنسا، فهل هذا يعني سقوط المسيحية أيضاً وبقاء اليهودية لوحدها؟، وماذا بالنسبة للأديان الأخرى؟
بعد اكتشاف البرتغاليين طريق رأس الرجاء الصالح بالدوران حول أفريقيا والوصول إلى خليج البنغال، مباشرة أصبحت البرتغال قوة اقتصادية وعسكرية عظمى، وكان ذلك سبب انهيار دولة المماليك اقتصادياً وتغيرت موازين القوى في أوروبا وآسيا وأخذ العالم شكلاً جديداً..
دعت أمريكا مع بعض حلفائها الأوروبيين إلى تشكيل تحالف عسكري للسيطرة على بحار المنطقة، بعد أن فاجأت قدرات أنصار الزعيم اليمانيّ (السيد عبد الملك) الجميع، وذلك حين قطعت الطريق على جميع السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، ومنعتها من المرور عبر (مضيق باب المندب)
من هنا يصح لنا أن نقول إن المشاركة في الانتخابات انحصرت بـ(المجتمع السياسي)، والذي هو حصيلة الاشخاص الحزبيين والتابعين لهم والمتأثرين بهم، والذين يرتبطون بأي شكل من الأشكال بمصالح الطبقة السياسية، الأمر الذي يرسم ملامح واضحة للمجتمع العراقي.
لعل محمد الحلبوسي، المقال بجريمة التزوير المخلّة بالشرف، يعتبر صاحب السيرة الأكثر تأكيداً لهذا المسار، باعتباره بدأ حياته السياسية من مجالس المحافظات عضواً في مجلس الأنبار، ثم محافظاً لها، ومن بعد صار المنصب جسراً لعضوية مجلس النواب، ثم رئيساً للمجلس.
ما هو مستغرب، عدم تطبيق مقررات ومعايير اجتثاث البعث بعدالة، لتشمل أشخاصا آخرين لديهم مناصب عليا في الدولة، بما فيها المناصب الأمنية الحساسة، وعلى رأسهم وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وهو مشمول بالاجتثاث بحكم كونه (عضو فرقة في حزب البعث المنحل).
قد برر البنك المركزي تعليماته هذه بكونه يسعى إلى تطوير أنظمة الدفع الإلكترونية داخل الأسواق العراقية، لتحل محل التعامل بالنقد، ولهذا لجأ إلى منطق الإجبار بدل منطق الحوافز لتشجيع المواطنين على التعامل بالبطاقة الإلكترونية، ولم تفكر إدارة هذا البنك الفاشلة
مع ذلك مازالت تصريحات الدولة تتوعد أطرافاً شبحية بملاحقات قانونية، باعتبارها ارتكبت أفعالاً إرهابية تهدد أمن وسلامة البلاد، مع أن دماء ما يقرب على 15 شهيداً عراقياً لم تجف بعد، وهم جميعهم من المرابطين في الثغور
ما دون ذلك ظلت المواقف الرسمية التي تعبّر عنها المؤسسات الرسمية، وتحديداً وزارة الخارجية ورئاستا الجمهورية ومجلس الوزراء، وحتى مجلس النواب في الكثير من الأحيان، مجرد مواقف خانعة وذليلة ومنبطحة ومتوارية.