edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. إقتصاد
  4. الغاز التركمانستاني يدعم المنظومة الكهربائية عبر آلية "سواب".. والحكومة تسابق الزمن لتجاوز الأزمة

الغاز التركمانستاني يدعم المنظومة الكهربائية عبر آلية "سواب".. والحكومة تسابق الزمن لتجاوز الأزمة

  • 9 تموز
الغاز التركمانستاني يدعم المنظومة الكهربائية عبر آلية "سواب".. والحكومة تسابق الزمن لتجاوز الأزمة

قرارات لمواجهة العجز

انفوبلس.. 

في إطار المساعي الحكومية لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء خلال ذروة الاستهلاك الصيفية، أقرّ مجلس الوزراء العراقي حزمة من القرارات المهمة، أبرزها تفعيل اتفاقية استيراد الغاز من تركمانستان عبر آلية "السواب" التعويضية، لتجاوز أزمة النقص الحاد في الغاز الإيراني بسبب السياسات الاقتصادية التي الامريكية مع العراق. 

وشملت الخطة الوقودية التي أُقرت رسميًا دعم استيراد الغاز المسال من عدة دول، وتطوير البنية التحتية في موانئ الجنوب، فضلًا عن زيادة إنتاج الغاز المحلي وتوفير وقود الديزل لتشغيل عدد من المحطات، كما أُعلن عن مشاريع لتسويق النفط وتوسيع الطاقة التخزينية في الموانئ، في خطوة تؤشر إلى تحرك استراتيجي شامل لضمان استقرار منظومة الطاقة الوطنية، وتحسين كفاءة الإنتاج والتوزيع.

 

التوريد عبر آلية "سواب"

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الكهرباء عن إتمام اتفاقية تعويضية مع تركمانستان، تهدف إلى توريد الغاز إلى إيران مقابل حصول العراق على كميات مماثلة من الغاز الإيراني، عبر آلية تبادل تُعرف باسم "السواب". 

ووفق المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، فإن الاتفاق وُقّع بين وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل ونظيره التركمانستاني، ويقتصر تنفيذه على البلدين دون وسيط، حيث يتم تحويل الأموال مباشرة إلى الجانب التركمانستاني.

وأوضح موسى أن الوزارة أنجزت جميع الإجراءات الإدارية المتعلقة بالاتفاق، ورفعت الملف إلى مكتب رئيس الوزراء لاستحصال الموافقات النهائية، مشددًا على أن العراق بحاجة ماسة إلى الغاز التركمانستاني لتعويض تراجع الإمدادات الإيرانية، التي انعكست سلبًا على قدرات التوليد وأدت إلى فرض قيود على الأحمال في عدة مناطق. 

وأضاف أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ مرهون بسرعة فتح الاعتمادات المالية المطلوبة لتحويل الأموال وبدء عملية التوريد.

بديل حيوي لتغطية العجز

وفي ضوء الاتفاقية، قرّر مجلس الوزراء تفعيل عقد استيراد الغاز من تركمانستان بكميات يومية تتراوح بين 14 و15 مليون متر مكعب، وهو ما يُتوقّع أن يسهم في إنتاج نحو 2000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية الإضافية، ما يُعد دعمًا مهمًا لمنظومة الكهرباء الوطنية.

كما تتيح الصفقة إمكانية رفع الكمية إلى 20 مليون متر مكعب يوميًا عبر خطوط النقل الإيرانية، ما يوفر بديلًا حيويًا لتغطية العجز المحتمل في حال تراجع أو توقف إمدادات الغاز الإيراني.

وفي خطوة موازية، وجّه مجلس الوزراء وزارة المالية بتأمين المخصصات المالية المطلوبة لتغطية عقود استيراد الغاز الإيراني والتركمانستاني ضمن الخطة الوقودية لعام 2025، بما يضمن استمرارية التزود بالوقود وتشغيل المحطات بكفاءة خلال الأشهر المقبلة.

استيراد الغاز المسال

ووجّه مجلس الوزراء العراقي خلال اجتماعه، الوزارات المعنية، باستكمال عقد استيراد الغاز المسال بكمية تتراوح بين 500 و700 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، عن طريق مواني المنطقة الجنوبية، بما يُضيف توليد كهرباء مقدارها 2000 ميغاواط.

وحدّد العراق 4 دول لاستيراد الغاز المسال منها، في إطار مساعيه لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، منها قطر، والجزائر، وإندونيسيا، والبرازيل، بالإضافة إلى دول أخرى ضمن السوق العالمية.

وسيبدأ العراق استيراد الغاز المسال بمجرد اكتمال تجهيز البنية التحتية في ميناء خور الزبير، التي تشمل التعاقد على منصة عائمة للتفريغ والتخزين، وربطها بأنبوب بطول 40 كيلومترًا، ينقل الغاز من خلال ربطه بالأنبوب الوطني القريب من شط البصرة.

كما تعتزم حكومة بغداد تنفيذ منصة لاستيراد الغاز المسال في ميناء الفاو، إذ صدّق مجلس الوزراء في يناير/كانون الثاني (2024) على توصيات اللجنة المختصة بإنشاء منصة ثابتة للغاز المستورد في ميناء الفاو الكبير، تُعدّ الأولى من نوعها في قطاع النفط والغاز والبنى التحتية المتعلقة به في البلاد.

ويشكّل استيراد الغاز المسال جزءًا من خطة أوسع لتعزيز البنية التحتية للطاقة في البلاد، إذ تسعى الحكومة إلى تطوير مشروعات الغاز المحلية، مثل استثمار غاز حقل نهر بن عمر ومشروع غاز البصرة، بالإضافة إلى مشروعات كبرى أخرى مثل مشروع جنوب العراق المتكامل الذي وُقّع مع شركة توتال الفرنسية.

وقود الصيف تحت السيطرة

وحظي ملف الكهرباء باهتمام واسع في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، الذي خُصّص جزء كبير منه لمناقشة سبل تأمين الوقود اللازم لمحطات التوليد في ظل الطلب المرتفع على الطاقة خلال فصل الصيف، فإلى جانب المضي في صفقات استيراد الغاز المسال والغاز التركمانستاني، أُقرت حزمة قرارات تهدف إلى تحسين كفاءة الإمدادات وتعزيز استقرار المنظومة الكهربائية.

وشملت تلك القرارات توجيه وزارة النفط بتوفير وقود زيت الغاز (الديزل الأحمر) بكميات تصل إلى 17.24 ألف متر مكعب يوميًا، ما يتيح توليد نحو 2600 ميغاواط.

كما أُقرت خطة لزيادة إنتاج الغاز الجاف المحلي بمعدل 190 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا خلال عام 2025، لتأمين طاقة إضافية تتراوح بين 600 و700 ميغاواط في الجنوب والفرات الأوسط.

وأكد المجلس على ضرورة تفعيل خطوط نقل وقود الديزل إلى عدد من محطات التوليد الحيوية، إضافة إلى ضمان تزويد محطتي كهرباء ميسان والعمارة بكميات كافية من غاز حقل حلفاية.

وفي الإطار ذاته، وجّهت الحكومة باستكمال بناء مخزون إستراتيجي من الوقود لمواجهة الطوارئ، إلى جانب استكمال إجراءات تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية للمباني الحكومية، وإلغاء الاستثناءات الممنوحة في تجهيز الطاقة باستثناء المرافق الخدمية.

الحكومة أمام اختبار حقيقي

وفي ظل الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تتضاعف التحديات التي تواجهها منظومة الكهرباء في العراق، ما يضع الجهات الحكومية أمام اختبار حقيقي للاستجابة السريعة والفعّالة، فالأزمات المتكررة في تزويد الوقود والانقطاعات المتواصلة في التيار الكهربائي لم تعد مجرد ضغوط خدمية، بل باتت تمسّ بشكل مباشر حياة المواطنين اليومية.

ومن هنا، تبدو الخطط التي أقرّها مجلس الوزراء خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها تتطلب تنفيذًا دقيقًا وسريعًا، إلى جانب استثمار الفرص المتاحة لتطوير البنية التحتية وتعزيز الإنتاج المحلي، فمواجهة أزمة الكهرباء في العراق لم تعد خيارًا، بل ضرورة وطنية تستدعي إرادة سياسية حازمة واستراتيجية طويلة الأمد تُراعي متغيرات المناخ وحاجات التنمية.

 

 

 

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
مشروع "مدينة الذهب العالمية" يطمح بتحويل العراق إلى مركز إقليمي للمعدن الثمين.. فهل سينجح؟

مشروع "مدينة الذهب العالمية" يطمح بتحويل العراق إلى مركز إقليمي للمعدن الثمين.. فهل...

  • 23 تموز
الرئيس التركي ينهي اتفاقاً نفطياً "تاريخياً" مع العراق.. ما الأسباب وهل تنذر الخطوة بأزمة جديدة؟

الرئيس التركي ينهي اتفاقاً نفطياً "تاريخياً" مع العراق.. ما الأسباب وهل تنذر الخطوة...

  • 21 تموز
السوداني يؤكد استمرار العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من وقود تشغيل محطات الطاقة الكهربائية

السوداني يؤكد استمرار العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من وقود تشغيل محطات الطاقة...

  • 21 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة