edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. الأولى تستعد للهجوم والثانية تتجهز.. كشمير محور الأزمة وهجوم "بهلغام" الشرارة

الأولى تستعد للهجوم والثانية تتجهز.. كشمير محور الأزمة وهجوم "بهلغام" الشرارة

  • 30 نيسان
الأولى تستعد للهجوم والثانية تتجهز.. كشمير محور الأزمة وهجوم "بهلغام" الشرارة

انفوبلس/ تقارير

لطالما كانت كشمير، التي تطالب بها كل من الهند وباكستان بالكامل، محور صراع إقليمي عنيف بين البلدين لأكثر من 7 عقود، تُعدّ المنطقة من أخطر بؤر التوتر في العالم، وهو ما برز الآن جليّاً بعد الأزمة الأخيرة عقب هجوم بهلغام، الأمر الذي جعل البلدين على شفا الحرب، فما شرارة الأزمة؟ وهل فعلاً تستعد الهند لشن هجوم على باكستان خلال الـ36 ساعة القادمة؟

شرارة الأزمة

في 22 أبريل/نيسان الجاري، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة بهلغام التابعة لإقليم كشمير والخاضعة لإدارة الهند، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعا أمنيا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم جاؤوا من باكستان، في حين اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

ومن جانبها، نفت إسلام آباد اتهامات نيودلهي، وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في العاصمة، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند عملا حربيا، وعلّقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلّق اتفاقية شِملا الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وكانت جبهة المقاومة، وهي امتداد لجماعة لشكر طيبة (عسكر طيبة) المحظورة في باكستان، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بهلغام.

  • اليمن تفرض واقع المعركة.. المياه الدولية تشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الغربية وسفنها ودّعت البحر الأحمر خشية الاستهداف.. المحيط الهندي هو القادم

باكستان بدائرة الاتهام

لطالما اتهمت الهند باكستان بإيواء "جماعات إسلامية متشددة تستهدف كشمير"، وهو ما تنفيه إسلام آباد. وقد أدت هجمات المسلحين في الماضي إلى تصعيد حاد في التوترات بين الجارتين النوويتين، اللتين تتنافسان على السيادة على منطقة الهيمالايا. وشنت الهند غارات جوية داخل باكستان عام 2019 عقب هجوم لمسلحين على جنود هنود.

بعد هجوم عام 2019، الذي أودى بحياة 40 شرطياً هندياً، شنت الهند غارة جوية على باكستان بعد 12 يوماً. فيما ردّت القوات الجوية الباكستانية في اليوم التالي، وعندما ردّت الطائرات الهندية، تحطمت إحداها في الأراضي الباكستانية، على الرغم من نجاة الطيار وأسره ومن ثم إعادته إلى الهند.

والآن، اتهم متحدث إقليمي من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي، باكستان بتأجيج الإرهاب في المنطقة، ووصف الهجوم الأخير بأنه "نتيجة لإحباط باكستان". وقال ألطاف ثاكور: "باكستان ووكلاؤها غير قادرين على استيعاب عودة السلام والسياحة في جامو وكشمير. إنهم يريدون خنق النمو وإعادة المنطقة إلى حالة من الخوف. لكننا لن نسمح بحدوث ذلك".

ونفى وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أي صلة له بالهجوم. وقال في مقابلة تلفزيونية مع إحدى وسائل الإعلام الباكستانية: "ليس لدينا أي علاقة بهذا، ولا ندعم الإرهاب في أي مكان".

في الوقت نفسه، كشفت تقارير غربية عن تصاعد التوتر على طول الحدود بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير٬ حيث تتصاعد التوترات على الحدود الهندية الباكستانية بسرعة.

وبحسب موقع The bridge chronicle كشفت لقطات جديدة التُقطت يوم الثلاثاء 23 أبريل 2025 عن نشاط ملحوظ لسلاح الجو الباكستاني قرب خط السيطرة في جامو وكشمير. ويحذر محللون عسكريون وخبراء أمنيون من أن هذه التحركات تشير على الأرجح إلى استعداد باكستان لعملية عسكرية واسعة النطاق، مما يثير مخاوف من احتمال اندلاع صراع في هذه المنطقة المضطربة.

لماذا تعد كشمير قنبلة موقوتة بين الهند وباكستان؟

لطالما كانت منطقة كشمير الجبلية، التي تطالب بها كل من الهند وباكستان بالكامل، محور صراع إقليمي عنيف بين البلدين لأكثر من 70 عامًا. تُعدّ المنطقة من أخطر بؤر التوتر في العالم، ويفصل خط السيطرة بين المنطقتين الخاضعتين لسيطرة نيودلهي وإسلام آباد حدودٌ فعلية.

على مدى العقدين الماضيين، خاضت عدة جماعات مسلحة محلية تطالب إما باستقلال كشمير أو بأن تصبح المنطقة جزءا من باكستان، معارك ضد قوات الأمن الهندية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في أعمال العنف.

وتصاعدت أعمال العنف في عام 2018، وسيطرت الحكومة الهندية بشكل أكبر على المنطقة في عام 2019 وسط وجود عسكري مكثف وانقطاع الاتصالات لمدة أشهر. وفي حين قالت الحكومة الهندية إن التشدد تراجع منذ ذلك الحين، فإن الهجمات لا تزال تؤرق المنطقة.

ويقع إقليم كشمير الذي عرف باسم جامو وكشمير (Jammu and Kashmir) في القسم الشمالي من شبه القارة الهندية، تحده الصين من الشمال، ومنطقة التيبت شرقاً، وجنوباً تحده ولاية البنجاب الهندية، أما غرباً فتحده الباكستان، وبذلك يحتل موقعاً استراتيجياً مهماً على حدود هذه الدول النووية الثلاث. وتبلغ مساحة الإقليم حوالي 222.236كلم2، تسيطر الهند على حوالي 48٪ منها، وتسيطر باكستان على حوالي 35٪ من المساحة، أما الصين فتسيطر على 17٪.

وبحسب الإحصائيات، يبلغ عدد سكان الإقليم ما يقارب 13 مليون نسمة، يمثل المسلمون نحو 90% منهم، أي نحو 10 ملايين كشميري مسلم. ويمكن تقسيم منطقة كشمير إلى ثلاث مناطق رئيسية، منطقة تقع في الهند وتسمى بـ"كمشير وجامو" وتعتبر الجزء الأكبر من تلك المنطقة والذي يمتلك العدد الأكبر من السكان ومنطقة تقع في باكستان وتعرف بـ"ولاية كشمير الحرة" ومنطقة تقع في الصين وتسمى بـ"أكساي تشين" وتعد هذا المنطقة هي الجزء الأصغر من الإقليم.

ويتحدث سكان "كشمير" الكثير من اللغات مثل الهندية والأردية والصينية وتعود أصول الشعب الكشميري إلى الأعراق التركية والأفغانية والمغولية.

يعتبر إقليم جامو وكشمير من الناحية السياسية منطقة متنازعاً عليها بتعريف القانون الدولي، وقد قامت الهند بضم الإقليم لها في 27 أكتوبر/تشرين الأول 1947 وفرضت عليه حماية مؤقتة بعد أن تعهدت للشعب الكشميري وللأمم المتحدة بمنح الكشميريين حق تقرير المصير. وتضمن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 47 الصادر في عام 1948 النص على إعطاء الشعب الكشميري الحق في تقرير المصير عبر استفتاء عام حر ونزيه يتم إجراؤه تحت إشراف الأمم المتحدة، وهو ما لم يتم حتى الآن.

ما الحروب التي خاضتها باكستان والهند من قبل بسبب كشمير؟

حرب 1947

اندلع قتال مسلح بين الكشميريين والقوات الهندية عام 1947 أسفر عن احتلال الهند لثلثي الولاية، ثم تدخلت الأمم المتحدة في النزاع وأصدر مجلس الأمن قراراً في 13/8/1948 ينص على وقف إطلاق النار وإجراء استفتاء لتقرير مصير الإقليم.

وبدأ يسود المجتمع الدولي منذ ذلك الحين اقتناع بأن حل القضية الكشميرية يأتي عن طريق اقتسام الأرض بين الهند وباكستان، فاقترحت الأمم المتحدة أن تنضم الأجزاء التي بها أغلبية مسلمة وتشترك مع باكستان في حدود واحدة (تقدر بحوالي 1000 كم) لباكستان، وأن تنضم الأجزاء الأخرى ذات الغالبية الهندوسية ولها حدود مشتركة مع الهند (300 كم) للسيادة الهندية، لكن هذا القرار ظل حبراً على الورق ولم يجد طريقه للتنفيذ على أرض الواقع حتى الآن.

حرب 1965

عاد التوتر بين الجانبين، وحاول الرئيس الباكستاني دعم المقاتلين الكشميريين لكن الأحداث خرجت عن نطاق السيطرة وتتابعت بصورة درامية لتأخذ شكل قتال مسلح بين الجيشين النظاميين الهندي والباكستاني في سبتمبر/أيلول 1965 على طول الحدود بينهما في لاهور وسيالكوت وكشمير وراجستان واستمر الصراع العسكري 17 يوماً لم يتحقق فيه نصر حاسم لأي من الدولتين، وانتهت الجهود الدولية بعقد معاهدة وقف إطلاق النار بين الجانبين في الثالث والعشرين من الشهر نفسه.

عاد القتال بين الجارتين ليتجدد مع مطلع السبعينيات إثر اتهامات باكستان للهند بدعم باكستان الشرقية (بنغلاديش) في محاولتها الانفصالية، وكان الميزان العسكري هذه المرة لصالح الهند الأمر الذي مكنها من تحقيق انتصارات عسكرية على الأرض غيرت من التفكير الاستراتيجي العسكري الباكستاني وأدخل البلدين في دوامة من سباق التسلح كان الإعلان عن امتلاك كل منهما للسلاح النووي أهم محطاته. وأسفر قتال 1971 عن انفصال باكستان الشرقية عن باكستان لتشكل جمهورية بنغلاديش.

في ذلك العام، دخل البلدان في مفاوضات سلمية أسفرت عن توقيع اتفاقية أطلق عليها اتفاقية شِملا عام 1972، وتنص على اعتبار خط وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين في 17 ديسمبر/كانون الأول 1971 هو خط هدنة بين الدولتين. 

وبموجب الاتفاق احتفظت الهند ببعض الأراضي الباكستانية التي سيطرت عليها بعد حرب 1971 في كارغيل تيثوال وبونش في كشمير الحرة في حين احتفظت باكستان بالأراضي التي سيطرت عليها في منطقة تشامب في كشمير المحتلة.

العراق قلق

في السياق ذاته، دعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء (30 نيسان 2025)، إلى ضرورة اللجوء إلى حوار مباشر بين الهند وباكستان لحل الأزمة القائمة على خلفية الهجوم في كشمير، مشددة على أن الحل الدائم يكمن في الوسائل الدبلوماسية والجهود الإقليمية والدولية لتهدئة التوترات في المنطقة.

وذكرت الوزارة في بيان ورد لشبكة انفوبلس، "تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التصعيد الأخير في العلاقات بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، على خلفية الهجوم الذي وقع في منطقة باها لغام بإقليم كشمير المتنازع عليه".

وأضافت، "تؤكد الوزارة أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي إجراءات انتقامية قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة".

وشددت الخارجية العراقية على أن الحل "الدائم للخلافات بين البلدين يكمن في الحوار المباشر واللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية، كما تدعم في هذا الإطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهدئة التوتر والحفاظ على الاستقرار في المنطقة وتثمن الوزارة الجهود المبذولة لنزع فتيل الأزمة".

خلاصة

في 23 أبريل 2025، وقعت أزمة دبلوماسية بين الهند وباكستان بعد هجوم إرهابي في وادي بايساران بكشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 سائحًا ومواطن محلي واحد وإصابة أكثر من 20 آخرين. اتهمت الهند باكستان بدعم الإرهاب عبر الحدود، وبدأت عمليات طرد دبلوماسي وتعليق التأشيرات وإغلاق الحدود والانسحاب من معاهدة مياه نهر السند بينما أنكرت باكستان هذه الاتهامات وردت بطرد دبلوماسي وتعليق التأشيرات وقيود تجارية وإغلاق المجال الجوي والمعابر الحدودية. كما حثت لجنة مجلس الوزراء الهندي للأمن (CCS) المواطنين الهنود بشدة على تجنب السفر إلى باكستان، ودعت الموجودين حاليًا في البلاد إلى العودة في أقرب فرصة.

أخبار مشابهة

جميع
أمريكا درّبت الجولاني سياسيًا.. روبرت فورد يكشف خطة تحويل زعيم القاعدة الى رئيس

أمريكا درّبت الجولاني سياسيًا.. روبرت فورد يكشف خطة تحويل زعيم القاعدة الى رئيس

  • 20 أيار
قادة العالم ينقلبون على "إسرائيل" ويرفعون صوتهم عالياً: أوقفوا الحرب في غزة

قادة العالم ينقلبون على "إسرائيل" ويرفعون صوتهم عالياً: أوقفوا الحرب في غزة

  • 20 أيار
صمت تنظيم القاعدة الأم على انحرافات الجولاني عن عقيدتها.. بين الانتكاسة الأيديولوجية والمصالح المتضاربة

صمت تنظيم القاعدة الأم على انحرافات الجولاني عن عقيدتها.. بين الانتكاسة الأيديولوجية...

  • 20 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة