قادمة من كردستان العراق.. طهران تلقي القبض على خلية إرهابية تعمل لصالح الكيان الإسرائيلي
انفوبلس..
أفاد وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، بأن الأجهزة الأمنية الإيرانية اعتقلت مجموعة إرهابية مرتبطة بالكيان الإسرائيلي على الحدود الغربية، مطالباً الحكومة العراقية، بالتعاون.
وقال خطيب: إنه "تم إلقاء القبض على مجموعة إرهابية مرتبطة بالنظام الصهيوني دخلت البلاد من الحدود الغربية، محذراً من رد (حاسم وساحق) لأي إجراء على الحدود يهدد بلاده، داعياً إلى اتخاذ الحيطة والحذر والتحلي باليقظة".
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن خطيب، أعرب عن أمله في أن ترى بلاده الأمن في الحدود الغربية وعدم تكرار مثل هذه الأحداث، موجهاً كلامه على وجه خاص إلى الحكومة العراقية التي طالبها بالتعاون.
ولم يحدّد خطيب توقيت اعتقال الخلية، خلال حديثه في مدينة مشهد، أمام مؤتمر لرجال الدين الذين يتولَّون مسؤوليات في الجهاز القضائي الإيراني، بما في ذلك الادعاء العام في المحكمة المعنية بالاتهامات الأمنية والمحاكم العسكرية.
واتهمت إيران خلال السنوات الماضية، أحزاباً كردية بالوقوف وراء هجمات ضد منشآتها النووية والعسكرية بالوكالة عن إسرائيل. وكثيراً ما عبّرت عن قلقها إزاء وجود وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في المنطقة الكردية العراقية المتمتعة بالحكم الذاتي.
ويتزامن تجدد الاتهامات مع تصاعد التوترات بين إيران والكيان الإسرائيلي على خلفية البرنامج النووي لطهران.
في فبراير الماضي، أعلنت الاستخبارات الإيرانية، توقيف العناصر الرئيسية في هجوم استهدف مصنعاً تابعاً لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان.
وقالت وزارة الاستخبارات حينها، إنه جرى تحديد واعتقال العناصر الرئيسية لمحاولة تخريب أحد المراكز الصناعية التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان، وأضاف: نظراً لاستمرار التحقيق مع الموقوفين فإن تفاصيل هذه العملية ستُنشر لاحقاً... ما هو مؤكد حتى الآن هو ضلوع عملاء إسرائيل.
وكان ثاني هجوم تعرضت له المنشأة العسكرية في محافظة أصفهان التي يعتقد أنها مركز لتجميع المسيّرات، على بعد قليل من منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم الإيراني.
في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلنت إيران إعدام أربعة أشخاص، بتهمة «التعاون» مع إسرائيل. وأُدين الرجال الأربع بتعاونهم مع المخابرات الإسرائيلية وتنفيذ عمليات خطف والإجبار على اعترافات كاذبة.
وفي يوليو (تموز) العام الماضي، قالت إيران، إنها اعتقلت مجموعة مخرِّبة مؤلَّفة من أعضاء حزب "كومولة" الكردي يعملون لصالح إسرائيل كانت تخطط لتفجير مركز صناعي دفاعي حسّاس في أصفهان.
وفي مارس (آذار) 2022، أطلق الحرس الثوري، 10 صواريخ باليستية على فيلا في محيط مطار أربيل، معلناً استهداف مراكزا استراتيجيا إسرائيليا.