وفاة وكيل المرجعية الدينية في باكستان الشيخ محسن علي النجفي.. ماذا تعرف عنه؟
انفوبلس/ دوليات
توفي وكيل المرجعية الدينية العليا في باكستان، الشيخ العلامة محسن علي النجفي، اليوم الثلاثاء 9 كانون الثاني/ يناير 2024، بعد ان قضى عمره الشريف في خدمة الدين والمذهب وسعى في تربية أجيال ضمن الدراسات الحوزوية في اسلام آباد.
وقالت مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية في بيان ورد لـ"انفوبلس"، "لقد كان الفقيد عضوًا في الهيئة المركزية للمؤسسة منذ أيامها الأولى وذلك بتعيين من مرجع الطائفة الإمام الخوئي (قدس سره الشريف)، وقام بدروه في دعم مشاريع المؤسسة في المناطق المختلفة وخصوصاً في باكستان"، مضيفة، ان "دعم مشروع فرع مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية في اسلام آباد –جامعة الكوثر- نحج بفضل المثابرة التامة للفقيد (رضوان الله تعالى عليه)".
وتابعت المؤسسة، "إننا إذ نعزي المؤمنين في باكستان والحوزات العلمية وأنفسنا بهذا المصاب، نتقدم بالعزاء والمواساة لأسرة الفقيد وبالخصوص إلى نجليه المكرمين أصحاب الفضيلة الشيخ أنور علي (عضو الهيئة المركزية) والشيخ إسحاق، داعين الباري جل وعلا أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته وأن يحشره مع أوليائه محمد وآله الطيبين الطاهرين ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وان الشيخ النجفي الذي كان وكيلا المرجعية الدينية العليا في باكستان دعا في حوار قبل بعض ايام إلى استثمار النشاطات والجهود الثقافية من اجل التقريب وزيادة الحوار والتفاهم في سبيل الحفاظ على وحدة المسلمين، مؤكدا إن لهذه البرامج جوانب توعوية وتبليغية وتعليمية يمكن استثمارها من خلال الاقبال الكبير للناس.
كما أكد الشيخ النجفي سابقاً، إنه بفضل الله تعالى وفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف انتصر العراق وتم القضاء على تنظيم "داعش" الارهابي، وهو انتصار لكل المؤمنين في العالم.
وفي الوقت ذاته، عزى المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، باكستان بوفاة العالم الجليل الشيخ محسن علي النجفي.
وولد محسن علي النجفي عام 1938 لعائلة من المناطق الشمالية سكاردو، جيلجيت بلتستان باكستان، وفي عام 1967، سافر الشيخ محسن علي النجفي إلى العراق للدراسة في النجف، في عام 1976، عاد إلى إسلام أباد، باكستان ووضع الأساس لجمعية أهل البيت (ع) لغرض تثقيف ونشر الشيعة والإسلام.
والعلامة أنور علي النجفي هو ابنه الأكبر والرئيس التنفيذي لشركة HadiTV Pakistan.