واقعة الطف في المسرح.. إليك أبرز الأعمال التي تناولت قضية الإمام الحسين (ع) على مدى التاريخ
انفوبلس/ تقارير
برز دور المسرح في تجسيد واقعة الطف تجسيداً يواكب تطورات العصر وذائقة الأجيال القادمة من أجل أن تبقى أحداث هذه الملحمة متلاصقة مع ذهنية المتلقي أو المشاهد. ومع حلول شهر محرم الحرام وقرب انقضاء العشرة الأوائل سلّطت انفوبلس الضوء على قضية الإمام الحسين وواقعة الطف في المسرح، وأي الأعمال التي جسّدت هذه الملحمة وأي الشخصيات التاريخية قد أدّتها، فكانت النتيجة لائحة مفصلة بأسماء الأعمال التي تناولت أبا الأحرار على مدى عقود مضت وحتى يومنا.
بدايات ظهور المسرح الحسيني
يُعد المسرح الحسيني أحد (العنوانات) التي استندت إلى النهضة الحسينية وبالذات واقعة الطف، فأصبح هذا المسرح منهجاً لنشر تداعيات وتأثيرات هذه النهضة العظيمة على الإنسانية جمعاء من خلال تقديم عروض مسرحية ملتزمة بالسرد التاريخي غير البعيد عن الحقيقة كما يراه السيد فضل الله إذ يقول "إنَّ المسرح الحسيني هو أحد تجليات الرسالة، ويشترط فيه ضمان العناصر التي تحقق للحدث التاريخي الصدق والحيوية، فيدعو إلى توظيف القدرات الفنية الإبداعية في المسرح من حيث الكتابة والإخراج وإلى اختيار الممثل بعناية وإلى الرقابة على طبيعة الأداء".
ويقول الشاعر والكاتب المسرحي رضا الخفاجي (في المسرح الحسيني – تحديداً – نستطيع أنْ نجدَ ضالَّتنا، ونستطيع أنْ نقدِّم إلى جانب الملحمة الحسينية الخالدة ومعانيها ودلالاتها الإنسانية والفكرية بعيداً عن العواطف الساذجة والانفعالات والممارسات المتخلفة، المضرَّة بالرسالة الحسينية) .
ولقد كان لكربلاء ومازال دورٌ كبيرٌ في إغناء تاريخ المسرح العراقي منذ أن كانت العروض المسرحية تُقدَّم بعفوية في الهواء الطَّلق بمشاركة ممثلين تميزوا بالأداء الفطري لعدم دراستهم للفن المسرحي دراسة أكاديمية، لكنهم أجادوا تجسيد مضامينها لكون حبّ العمل وشدة العاطفة والإيمان العالي بالنهضة الحسينية وقائدها الإمام الحسين -عليه السلام- جعلهم أكثر صدقاً في تأدية العروض التي كان لبنائها الدرامي تأثير كبير على المتلقِّي .
ولو عدنا إلى بدايات ظهور المسرح الحسيني في كربلاء نجد أنه كان موجوداً منذ عام 1917م بحسب الباحث المسرحي عبد الرزاق عبد الكريم، إذ يشير إلى وجود قاعة عرض ومسرح متكامل كان يقع خلف المخيّم الحسيني. وفي ثلاثينيات القرن الماضي كانت هناك قاعة مسرح متكاملة في خانٍ هو الآن مقهى الزوراء المعروف في شارع العباس "عليه السلام".
مسرحية ملحمة الامام الحسين (ع)
مجموعة مسرحية “ملحمة الامام الحسين (ع)” التلفزيونية رواية أبطال واقعة الطف الأليمة، التي تم بثها عام 2023 من التلفزيون الإيراني على قناة آي فيلم، وباللغتين الفارسية والعربية.
مجموعة “ملحمة الامام الحسين (ع)” من إخراج “السيدة فرناز أميني” وإنتاج “محمد رضا عمادين” و”السيدة فرناز أميني” وقد تم إنتاجها في 13 حلقة تستغرق كل حلقة منها 40 دقيقة.
وتختص كل حلقة من حلقات المسرحية التلفزيونية بأحد أصحاب الإمام الحسين (ع) في واقعة الطف من بداية النهضة الحسينية حتى نهاية يزيد بن معاوية.
وتروي المسرحية أحداث واقعة الطف الأليمة وتفتح زاوية جديدة لدى الجمهور وذلك من خلال توظيف فنانين مسرحيين شباب في البلاد، وبطريقة ما تروى حادثة عاشوراء من لسان اصحاب الإمام الحسين (ع).
وقد تم عرضه من التلفزيون منذ يوم الخميس الماضي 20 يوليو/تموز، ويتطرق في كل حلقة إلى أحد أبطال نهضة الإمام الحسين (ع) من بداية حركته حتى استشهاده.
إنتاج مسرح تليفزيوني في محرم فكرة جيدة جداً اجتذبت الجمهور، بما أن مشاهدة المسرح التلفزيوني يمنح الجمهور الشعور بالعروض المسرحية في الشوارع للجمهور، كما أن استخدام الممثلين المحترفين أعطى تعليقات إيجابية حول هذا العرض المسرحي التلفزيوني.
مسرحية “طريق الشمس”
مسرحية “طريق الشمس” تم عرضها أيضا عام 2023 في لبنان، و كشافة الامام المهدي مفوضية جبل عامل الثانية أطلقت هذا العمل الفني العاشورائي المسرحي.
والعرض أُقيم برعاية وحضور المستشار الثقافي الإيراني السيد كميل باقر زاده، وبحضور رئيس الجمعية الشيخ نزيه فيَّاض ومفوّض المنطقة الثانية أشرف حرب، وحضور حاشد لشخصياتٍ فنّية وتربوية وبلدية وكشفية وفعاليات من مختلف الجهات والمؤسسات.
العرض سبقته كلمة لمفوّض الفنون في الجمعية علي خليل، وكلمة للسيد كميل باقر زادة باركا فيها العمل الذي سلّط الضوء على العديد من الوقائع العاشورائية الحسينية المهدوية بالفنّ.
مسرحية “طريق الشمس” تربط بين حسين كربلاء الأمس وأصحابه في هذا الزمان، تعرض طيلة الأيام العاشورائية على مسرح قاعة جمعية التجّار النبطية.
وقال السيد باقر زاده في كلمته بالعرض الخاص لهذه المسرحية: يقول سماحة الإمام الخامنئي: “ما تتوقعه الثورة الإسلامية وتنتظره من الفنان ليس بالأمر المبالغ فيه، بل هو مبني على أساس علم جمال الفن، فالفن هو ذلك الشيء الذي يدرك الجمال، والجمال ليس بالضرورة أن يكون وروداً وعصافير، بل قد يكون أحياناً مشهد تحمّل ومقاومة واصطبار شخص أدخل في النار، قد يكون هذا أجمل بكثير من مشهد الورود والعصافير، فعلى الفنان أن يرى هذا الجمال ويدركه أولاً، وأن يظهره ويبينه بلغة الفن ثانياً".
واجب الفنانين الثوريين، إدراك الجمال الحقيقي وإبرازه وتظهيره وترويجه وتبيينه، لمواجهة التزييف والتشويه والتحريف. نعم، هذا هو الفن الجهادي وهذا هو جهاد التبيين، وما نشاهده اليوم على خشبة هذا المسرح هو نموذج راقٍ من هذا الفن الجهادي.
“طريق الشمس” عمل مسرحي عاشورائي يسلّط الضوء على بعض التفاصيل الجميلة المخفية عن أعيننا في قصة كربلاء المقدسة، المدرسة الإلهية تفتح آفاقاً واسعة أمام الإنسان وترفعه من مستوى الماديات لكي يرى أجمل الحقائق في العالم.
من أهم أدوار الفن، إبراز الجمال وتظهيره، وهو من القضايا المشتركة في فلسفات الجمال أو علم الجمال أو الجماليات، ومن الأمور المؤكدة والمتفق عليها لدى جميع المدارس الفنية.
يحاول الفنان أن يكتشف الجمال المستور والمخفي في ثنايا الأشياء، والفنان القدير هو ذلك الغواص الماهر الذي يغامر ويغوص في مياه الحقائق والأمواج المتدفقة لكي يستخرج لؤلؤة الجمال المكنونة في أعماق البحار المؤلمة، وبالتالي عندما يعرض هذه اللؤلؤة على الآخرين فهم يشعرون باللذة والانبهار والإعجاب.
مسرحية “ليلة ضياع الشمر”
مسرحية “ليلة ضياع الشمر” أيضاً من المسرحيات التي تطرق إلى نهضة الإمام الحسين (ع) من قبل العتبة الحسينية في كربلاء المقدسة وهي من تأليف عدي المختار، وإخراج وسام عبد السلام، وسينوغرافيا الفنان علي المطيري، وقصة المسرحية تدور حول الشخصية السيئة اللعينة في واقعة عاشوراء وهو “الشمر” اللعين.
فيقول “علي حسين الخباز”: الكاتب عدي المختار في مسرحية ليلة ضياع الشمر سعى لاستخدام العديد من الأساليب التي تظهر قدرته الإبداعية مثل استخدامه للزمن المفتوح، والزمن في الدراما المسرحية يرتبط بمؤهلات الحراك النصي الذي اختاره خروجاً من أسر الحدود الزمكانية وهذا ايمان بأن زمنية الطف كواقعة غير محددة بزمن، فهي ما زالت قائمة وعناصرها ممتدة كأطياف تابعة لرموز الحدث الأساسي والزمان من المحاور الأساسية في النص المسرحي، وعدم تحديده يعني اظهار الأبعاد الجمالية والإيحائية لبلورة الدلالات.
ومن مميزات الزمن النص المفتوح، لتجاوزه على القولبة الجاهزة في نمطية المسرحة، فتتوهج شعرية النص المسرحي عبر مساحات التخيّل والتكثيف والإنزياحات المكتنزة بدلالات الزمان، ولذلك نجده ارتكز في مسرحيته على التضاد “الدلول × الشمر” والمعادلة الصوت الحسيني وحز الرؤوس، كفعل مسرحي لا يعني قص الرؤوس الفصل عن الأجساد بل حز الفكر عن الفعل الحياتي، وهذا سيظهر الخطأ الذي سقط فيه الشمريون عندما ظنوا أن حز الرؤوس سيُميت الفكر.
واقعة الطف والمسرح الحسيني
يمكننا القول أن تُعد واقعة “الطف” وما شهدتها من أحداث تم تجسيدها فيما بعد بمشاهد حقيقية وعفوية ومؤثرة حدثت على أرض كربلاء المقدسة، وكان هذا التجسيد هو البداية الحقيقية للمسرح الحسيني في العراق، وأخذت هذه الطقوس تتطور شيئاً فشيئاً بمرور السنين والاعوام بفعل التطورات الاجتماعية وحب نهضة الامام الحسين (ع) ومعها تطورت هذه الطقوس عند إقامة الشعائر الحسينية في كل عام ولا سيما في الأيام العشرة الأولى منها.
مسرحيتا الحسين ثائراً والحسين شهيداً
هذه المسرحية لعبد الرحمن الشرقاوي قيل فيها الكثير ولامست جرح كربلاء، فالشرقاوي ذلك الطفل الذي كان يقتفي أثر أمه وهي تتجه لزيارة أولياء الله، وكان يسمع الدعاء والتوسل في مقام الحسين (ع) ومقام السيدة زينب (ع) في القاهرة، نَمَت في داخله بذرة حب الحسين واتجهت بوصلة مشاعره باتجاه كربلاء، فاستحثَّ الخطى لتتبع شخصية الإمام الحسين (ع) ونذرَ سِنِيَّ حياته للغوص في أعماق هذه الشخصية التي ظلت حاضرة في وجدانه، فكتب مسرحيتين (الحسين ثائراً) و(الحسين شهيداً).
في إهدائه مسرحية (الحسين ثائراً) لأمه، قال عبد الرحمن الشرقاوي: (إلى ذكرى أمي أهدي مسرحيتي “الحسين ثائراً” و “الحسين شهيداً”.. لقد حاولت من خلالهما أن أقدم للقارئ والمشاهد المسرحي أروع بطولة عرفها التاريخ الإنساني كله دون أن أتورط في تسجيل التاريخ بشخوصه وتفاصيله التي لا أملك أن أقطع فيها بيقين). وكانت تجارب صادقة أضافت عمقاً جديداً للمسرح الحسيني، وتعدّ المسرحيتان من أبرز المسرحيات الشعرية التي أغنت المسرح الشعري العربي.
استهوت المسرحية كثيراً من المخرجين لتقديمها على المسرح المصري كان أبرزهم المخرج الراحل كرم مطاوع الذي جنّد نفسه لإخراجها مع نخبة من ألمع نجوم المسرح المصري آنذاك مثل عبد الله غيث وسميحة أيوب. وتبدأ قصة إخراج المسرحية من العراق، عندما جاء كرم مطاوع مع زوجته سهير المرشدي لزيارة العراق وإلى مدينة كربلاء المقدسة لزيارة قبر الحسين (عليه السلام) ليطلع بنفسه على أرض المعركة، ورافقه جمع من الممثلين والمخرجين والكتّاب العراقيين، وصل الوفد إلى مدينة كربلاء المقدسة وقام بزيارة ضريح الإمام الحسين (عليه السلام) وتفقد أرض المعركة، بعد ذلك ذهب الوفد إلى أحد بيوت كربلاء، وأشار حينها الأستاذ يوسف العاني باستدعاء شخص ليقرأ قصة واقعة كربلاء، وعندما انتهى هذا الشيخ من قراءة المقتل، قال الفنان كرم مطاوع: (والله لم يُبقِ لي هذا الرجل شيئا أُخرجه)، وأخذ الكاسيت الذي سجل لهذا الشيخ وسافر إلى القاهرة بعد أن زار بغداد. في القاهرة بدأ التدريبات على المسرحية، وفي اليوم الأخير من التدريبات كان هناك عرضا للمثقفين والشعراء والكتّاب. بعد هذا العرض لم تُعرض المسرحية إلا بعد خمس عشرة سنة من المنع.
مسرحية ثانيةً يجيءُ الحسين
وهذه المسرحية للأديب العراقي الشاعر محمد علي الخفاجي وهي صرخة من عمق التاريخ بأن الحسين باب الإنسانية.
وهي مسرحية شعرية من ثلاثة فصول، الفصلان الأول والثاني منها تضمنا ثلاث لوحات في كل فصل، أما الفصل الثالث فتضمن أربع لوحات، وكما حدد الكاتب زمن مسرحيته من سنة 60 هجرية حتى سنة 1967م الذي كُتبت المسرحية في أواخره. لقد عمد الخفاجي في نصه كثيراً إلى استخدام الرمز، سواء في ملاحظاته أو في حوارات شخصياته، فلقد أشار في بداية اللوحة الأُولى من الفصل الأول إلى وصف منظر القاعة في ملاحظته التي نصَّت على أن يظل أول كراسي القاعة فارغاً طوال مدة العرض في انتظار الآتي، إلى جانب الكرسي مشجب عليه بزّة فارس يليها سيف معلق، بهذا يكون المؤلِّف قد مهّد لنهاية أحداث مسرحيته برمزه للكرسي الفارغ الذي ينتظر المنقذ والمخلّص لواقع المظلومين والمستضعفين في الأرض، والذي ينتقم للإمام الحسين ولثورته الانتقام الأكبر، المتصل بالوعد الإلهي في تخليص البشرية من كل الظالمين والفاجرين على وجه الأرض.
مسرحية الحُر الرياحي لعبدالرزاق عبدالواحد
يُعد الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد من الشعراء الذين تميزوا في مجال الشعر المسرحي العراقي، خاصة وأنه يمزج ما بين العناصر التاريخية ليبثّها في بوتقة الرؤى المعاصرة عبر واقع يتجلى في استدارات شائكة يستوفيها النزاع الذي يتفاءل به البعض على أنه معجزة للمبدعين؛ لأن الإبداع يُولد من رحم الأحزان.
في الحر الرياحي ثمة استعادة لذاكرة تبرهن على ايديولوجيا النزاع القائم ما بين مردود يعاكس الآخر، الأول يتمحور في اتجاه يغاير الثاني، من حيث المبدأ والعقيدة والأيمان ومن ثم حصل اكتفاء الذات نحو ردود فعل للموقف نفسه.
وهذا ما عبّر به الكاتب جبرا إبراهيم جبرا عن الحر الرياحي، في تعليقه عليها بقوله:
نحن هنا إما قبل وقوع الحدث، أو بعده، وما من مجابهة إلا بالتذكر؛ لأن المسرحية لا تستعيد الفعل التاريخي، بل تنتزع منه معناه، فتكون المجابهة الوحيدة هي بين الحُــر وضميره، بين الشمر وضميره، وهذه المجابهة هي النابض الحقيقي الذي تتحرك به المسرحية، ويتوثب به شعرها، لعل الطريقة الوحيدة لتمثيل هذا الضرب من المجابهة، التي هي مجابهة اصوات وأخيلة، هي الطريقة السينمائية، حيث يمكن تقطيع الصور وتركيب مــَنــْتـَجــَتــُها وتركيب الأصوات وخلق الأخيلة، التي تتقدم وتتراجع، تهدر وتستكين، فالمسرحية هنا هي سيناريو، واذا قرئت كذلك بانت تصاعداتها الدرامية وهي تتحقق في أعماق النفس بين طبقات الشخصية المتصارعة مع ذاتها.
وبهذا يكون عبد الرزاق عبد الواحد قد جمع بين معنيين، المعنى التاريخي والمعنى المعاصر في موضوع واحد، وتتشارك الأحداث في بوتقة رئيسية تأريخي ــ ديني ــ معاصر.
لائحة بأبرز لمسرحيات عبر التاريخ
فضلا عن المسرحيات أعلاه، تضع انفوبلس بين أيديكم أدناه، لائحة بأبرز المسرحيات الحسينية عبر التاريخ وكما الآتي:
ـ مسرحية (الجائزة) للشاعر الراحل محمد علي الخفاجي
ـ أكثر من ثماني مسرحيات للشاعر رضا الخفاجي منها سفير النور مسلم بن عقيل
ـ صوت الحُر الرياحي
ـ صوت الحسين -عليه السلام-
ـ مر بني هاشم العباس بن علي،
ـ سِفْرُ الحوراء زينب سلام الله عليها،
ـ سِفْر التوبة،
ـ نهضة التوَّابين وثورتهم ضد الحكم الأموي،
ـ آيات اليقين في سِفْر أم البنين،
ـ الثائر الشهيد زيد بن علي بن الحسين -عليهم السلام- مسرحية شعرية عن سيرة الإمام زين العابدين -عليه السلام-،
ـ مسرحية شعرية عن أنصار الحسين -عليهم السلام-
ـ أما الشاعر والكاتب علي الخباز فقد كتب مسرحية (الصراع) ومسرحية (الخدعة) ومسرحية (محاكمة حميد بن مسلم) ومسرحية (عتبات الندم).
ـ مسرحية (جواز سفر) للشاعر والكاتب عقيل أبو غريب
ـ مسرحية (الطريق) لمؤلفها جاسم أبو فياض
ـ ومسرحية (يزيد) للشاعر علاوي كاظم كشيش