edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. منوعات
  4. الشيخ المفيد.. مؤسس المدرسة الفقهية في بغداد وأستاذ الشريفَين.. كيف ترك بصمته في الفكر الإسلامي؟

الشيخ المفيد.. مؤسس المدرسة الفقهية في بغداد وأستاذ الشريفَين.. كيف ترك بصمته في الفكر الإسلامي؟

  • 3 آذار
الشيخ المفيد.. مؤسس المدرسة الفقهية في بغداد وأستاذ الشريفَين.. كيف ترك بصمته في الفكر الإسلامي؟

بعد أكثر من ألف عام على ميلاده

                               

انفوبلس/.. 

أكثر من ألف عام مرّت على ولادة الشيخ المفيد، أحد أعلام الفقه والكلام عند الشيعة الاثني عشرية، والذي لعب دورًا محوريًا في تأسيس المدرسة الفقهية الشيعية ببغداد خلال القرن الرابع الهجري.

وُلد الشيخ المفيد، واسمه الكامل أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي، في 11 ذو القعدة سنة 336 هـ (947 م) في قرية سويقة البصري، إحدى قرى بلدة عكبرا الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة، على بُعد عشرة فراسخ من بغداد، ونشأ في كنف والده، الذي كان معلماً في مدينة واسط، ومن هنا لُقب بـ"ابن المعلم".

انتقل المفيد مع والده إلى بغداد، التي كانت حينها مركزًا علميًا وثقافيًا حافلاً بالمدارس الفلسفية والكلامية، فضلاً عن المدارس الفقهية واللغوية والأدبية. تلقّى تعليمه على يد نخبة من علماء عصره، مثل الشيخ الصدوق، وأبو غالب الزراري، ومظفر الخراساني البلخي، وجعفر بن محمد بن قولويه.

تأسيس المدرسة الفقهية

برز الشيخ المفيد، كأحد أعظم العلماء الشيعة في زمانه، حيث تمكن من استقطاب العديد من التلاميذ الذين أصبحوا فيما بعد أعلامًا في الفكر الشيعي، أبرزهم الشريف المرتضى والشريف الرضي والشيخ الطوسي.

وضع المفيد أسلوباً مختلفاً عن الفترة السابقة التي مرَّ فيها الفقه الشيعي، حيث كانت هناك قبل الشيخ المفيد طريقتين فقهيتين شائعتين: كانت الطريقة الأولى تعتمد على نقل نصوص الروايات كما هي، من دون أن تولي اهتماماً كافياً للسند، والطريقة الثانية لم تُعِر الاهتمام الكافي بالروايات وأفرطت في التأكيد على استخدام القواعد العقلية، مثل القياس في النصوص الدينية عند التعارض فيما بينها، فقام الشيخ المفيد باختيار الطريقة الوسطى بين المنهجين السابقين، وشرع في تدوين أصول الفقه وأسس منهجاً فقهياً جديداً حيث جعل للعقل الدور الرئيسي في عملية استنباط الأحكام الشرعية.

كان عصره مضطربًا سياسيًا ودينيًا، وشهد العديد من النزاعات بين المذاهب المختلفة في بغداد، ما أدى إلى تعرضه للنفي مرتين، الأولى عام 392 هـ، والثانية عام 395 هـ، بسبب التوترات بين السنة والشيعة.

دوره وصفاته

إلى جانب تدريسه وتدوينه المؤلفات، كان الشيخ المفيد يتنقل بين المساجد وحوانيت الحاكة لاستكشاف المواهب العلمية بين الشباب، فيقوم بتعليمهم وصقل قدراتهم العلمية. ويُقال إنه لم يترك كتابًا للمخالفين إلا ودرسه وردّ عليه، ما جعله مناظِرًا بارعًا قادرًا على دحض الحجج المضادة.

عُرف الشيخ المفيد بالزهد والتواضع وكثرة الصدقة، وكان قليل النوم، يقضي معظم وقته في التدريس والعبادة وقراءة القرآن. كما تميز بحسن الجدال والصبر على المخالفين، فكان يجادل بالحسنى، مما أكسبه احترام خصومه.

وفاته وإرثه العلمي

توفي الشيخ المفيد في 3 رمضان سنة 413 هـ (1022 م) في بغداد، وحضر جنازته عشرات الآلاف، مما يعكس مكانته العلمية والاجتماعية، ثم دُفن بجوار مرقد الإمام الكاظم عليه السلام في الكاظمية، تاركًا إرثًا فكريًا لا يزال مؤثرًا حتى اليوم.

في ذكرى ميلاده، يبقى الشيخ المفيد رمزًا للعلم والحوار والاجتهاد، وأحد أبرز الأعلام الذين أسسوا لمدرسة فقهية شيعية قائمة على التوفيق بين النقل والعقل، ما جعل تأثيره ممتدًا حتى عصرنا الحاضر.

 

إسهاماته العلمية

ألّف الشيخ المفيد نحو 200 كتاب ورسالة في الفقه والكلام والعقيدة، تناول فيها الدفاع عن الفكر الشيعي والرد على المخالفين، ومن أبرز مؤلفاته:

المُقنِعَة: وهو كتاب فقهي يُعدّ من المصادر الأساسية عند الشيعة.

أوائل المقالات: يتناول فيه قضايا العقيدة والاختلافات الكلامية.

تصحيح الاعتقاد: هو شرح ونقد كتاب الاعتقادات للشيخ الصدوق، حيث لم يكتف الشيخ المفيد في إثبات العقائد بالآيات والروايات كما فعل الشيخ الصدوق، بل استعان بالأدلة العقلية أيضاً.

كذلك ألّف الشيخ المفيد كتاب الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ،إيمان أبي طالب، ، تصحيح اعتقاد الإمامية، الفصول العشرة في الغيبة، النكت الاعتقادية، النكت في مقدمات الأصول، المسائل العكبرية، الكافئة في إبطال توبة الخاطئة، تفضيل أمير المؤمنين، رسائل في الغيبة، شرح المنام، المسائل الجارودية، أقسام المولى في اللسان ،رسالة في معنى المولى، عدم سهو النبي صلى الله عليه وآله، رسالة حول خبر مارية القبطية، مسألتان في النص على علي، مسار الشيعة ،أبناء الشيعة الجمل والنصرة لسيد العترة في حرب البصرة ،الأمالي المسائل الصاغانية ،المسائل الطوسية، العويص في الأحكام، مسألة في المسح على الرجلين ،رسالة في المهر.

قالوا في الشيخ المفيد

قال عنه أبو حيان التوحيدي في كتابه الإمتاع والمؤانسة: "كان ابن المعلّم حسنَ اللسان والجدل، صبوراً على الخصم، ضنين السر، جميل العلانيّة".

وقال عنه ابن كثير: "توفي في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، عالم الشيعة، صاحب التصانيف الكثيرة، المعروف بالمفيد، وبابن المعلِّم أيضاً، البارع في الكلام والجدل والفقه، وكان يناظر كل عقيدة بالجلالة والعظمة في الدولة البويهية، وكان كثير الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، خشن اللباس، وكان عضد الدولة ربّما قد زار الشيخ المفيد، وكان شيخاً نحيفاً، عاش ستاً وسبعين سنة، وله أكثر من مائتي مصنّف، وكان يوم وفاته مشهودا وشيعه ثمانون ألفا من الرافضة والمعتزلة".

وقال عنه الذهبي: "كان ذا جلالة عظيمة وكان خاشعاً متعبّداً متألّهاً ".

أما الشيخ الطوسي، فقد قال فيه: "محمد بن محمد بن النعمان، المفيد، يكنَّى أباعبدالله، المعروف بابن المعلِّم من جملة متكلمي الإمامية، انتهت إليه رئاسة الإمامية في وقته، وكان مقدَّماً في العلم وصناعة الكلام، وكان فقيهاً متقدِّماً فيه، حسن الخاطر، دقيق الفطنة، حاضر الجواب، وله قريب من مائتي مصنّف، كبار وصغار".

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
عز الدين سليم.. سيرة قائد جمع بين الفكر والجهاد والشهادة الخالدة

عز الدين سليم.. سيرة قائد جمع بين الفكر والجهاد والشهادة الخالدة

  • 17 أيار
"وجهك مو إلك".. تحذير: لا تعبث بصورتك.. الكارتون الظريف قد يفتح عليك باب الجحيم!

"وجهك مو إلك".. تحذير: لا تعبث بصورتك.. الكارتون الظريف قد يفتح عليك باب الجحيم!

  • 14 نيسان
مسلسل "النقيب" يحكي قصة البطل العراقي حارث السوداني ودوره في إحباط هجمات التكفيريين

مسلسل "النقيب" يحكي قصة البطل العراقي حارث السوداني ودوره في إحباط هجمات التكفيريين

  • 17 آذار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة