برلماني: الموازنة الجديدة ستعالج مشكلة سعر الصرف
انفوبلس/..
ألمح عضو مجلس النواب حسن الساعدي، السبت، إلى احتمالية تأخر صرف الرواتب اذا لم تقر الموازنة، فيما أشار الى أن هنالك الكثير من التحديات ستحملها موازنة العام المقبل.
وقال الأسدي، إن "مشكلة تأخير صرف رواتب الموظفين في حال عدم إقرار موازنة سوف تعالج من قبل البرلمان"، مشيراً إلى أن "إقرار الموازنة الجديدة للعام المقبل من أبرز أولويات الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني".
وأضاف، أن "هنالك الكثير من التحديات ستحملها موازنة العام المقبل منها معالجة سعر الصرف وتوفير درجـات وظيفية ضمن الحذف والاستحداث، خاصة مع وجود ارتفاع في أسعار النفط"، مستدركا أن "كـل هــذه التحديات كان يجب أن تعالج في موازنة 2022 إلا أن التجاذبات السياسية حالت دون ذلك".
وكشف الأسدي عن "جهوزية موازنة 2023 إلا أنه لا يوجد وزير مالية أو حكومة يمكنها مناقشتها والتصويت عليها وتحويلها إلى مجلس النواب"، محذراً من أن تأخير إقرارها ليس بصالح الموظفين فحسب وإنما أيضاً تأخر معالجة مشكلة البطالة ورواتب الرعاية الاجتماعية وتوفير درجات وظيفية".
وتوقع الأسدي صعوبة إقرار الموازنة وفق الظروف الموجودة، لافتاً إلى أنه "كان من المفترض مناقشتها منذ أيلول الماضي لتقر مع بداية الـعـام، إلا أن المشكلات السياسية تتسبب دائماً بتأخير تمريرها إلى شهر نيسان وتطبق في حزيران أو تموز مما يؤدي إلى تأخير المشاريع".