هل كان عضوا في التنظيم الإرهابي؟.. فيديو قديم لمدير مكتب قناة العربية في بغداد ماجد حميد يوثق اعترافا له: كنت مؤمنا بتنظيم القاعدة
انفوبلس/..
نشر الصحفي الاستقصائي أزهر شلال الجميلي، مقطع فيديو، علَّق حوله "سابقا تحدث أن مراسل العربية (ماجد حميد غضبان الذيابي) كان عنصراً مهم في تنظيم القاعدة، وكان المسؤول عنه ابن عمه يدعى (المدرس/ حميد متعب الذيابي) مفتي تنظيم القاعدة في الأنبار".
وأضاف الجميلي، أن "جميع أهالي مدينة الرمادي يعرفون ما قصة ماجد حميد وانتماءه للتنظيم وحمايته منه سابقا، والآن يعملون في مجموعة شركات مهمة تدير أموال (ماجد حميد) وهذا الفيديو أحد الأدلة التي تُعرض الآن من قبل زملاء (مراسل العربية ومدير قناة الأنبار الحالي)".
وكان الفيديو المُسرّب الذي نشره الصحفي أزهر شلال، يتضمن تسجيلا في وقت سابق، قال فيه أحد الحاضرين لمدير مكتب العربية ماجد حميد، إنه "انت مرتشي تتقاضى الأموال لتكره تنظيم القاعدة وتعادي التنظيم إعلاميا ليس لأجل قناعاتك بل لأجل الأموال التي تتقاضاها".
فرد ماجد حميد بالقول، "أنا اعتُقلت لمدة 4 أشهر، وأنا كنت مؤمن بتنظيم القاعدة في الوقت السابق".
ويؤكد مراقبون، أن "الدور الذي لعبته قناة العربية في العراق، ربما كان نتيجة تقارب بين مدير مكتب قناة العربية في العراق ماجد حميد، وعصابات تنظيم القاعدة الإرهابي الذي كان يتلقى الدعم والتمويل من أطراف سعودية".
توسط لضابط مبتز في الأنبار
يذكر أن مراسل العربية ماجد حميد، كان طرفاً في وساطة للإفراج عن ضابط متورط بقضايا ابتزاز ومساومات وهتك للأعراض، حيث قام بدور سيئ بمساعدة رئيس مجلس النواب السابق وزعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي في الإفراج عن الضابط المبتز.
وكانت القوات الأمنية قد ألقت القبض على ضابط برتبة رفيعة اقتحم منزل امرأة في الأنبار واعتدى عليها بالضرب في محاولة لاغتصابها، حيث تلقت الشرطة بلاغاً عن قيام ضابط برتبة عقيد منسوب إلى مدير استخبارات وإرهاب محافظة الأنبار، باقتحام منزل تسكنه امرأة في منطقة الزراعة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن "الضابط العقيد (محمد صالح حمادي الذيابي) قام بالاعتداء على المرأة بالضرب ومن ثم حاول اغتصابها، إلا أن قوة أمنية تمكنت من اعتقاله وتوقيفه، وتم عرض المتهم على قاضي التحقيق الذي أمر بتوقيفه، وفق أحكام المادة (428) من قانون العقوبات العراقي".
وشكت زوجة أحد الشهداء في مدينة الرمادي بمحافظة الانبار، مساومة العقيد في الداخلية (محمد صالح حمادي الذيابي) على شرفها، حيث ذكرت في تسجيل صوتي وجهته إلى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أن "أحد ضباط وزارة الداخلية وتحديداً استخبارات الرمادي ساومني على شرفي وأقمت دعوى ضده في بغداد وأعطيت أكثر من دليل على أن هذا الشخص مرتشي ولا يصلح لهذا العمل ويساوم على أعراض الناس مقابل مبالغ مالية ضخمة، كما أعطيت الأدلة الكافية ضده ونتمنى من سيادتك حصراً اتخاذ الإجراء اللازم".
وبعد توقيف الضابط المتهم، على خلفية قضية المشتكية حول ملفات الفساد وابتزاز عوائل الشهداء، وبوساطة من مراسل العربية (ماجد حميد غضبان الذيابي) وتأثيره على رئيس مجلس النواب المنتهية عضويته محمد الحلبوسي ووزير الداخلية، خرج المدعو العقيد (محمد صالح الذيابي) مدير استخبارات وإرهاب الرمادي بكفالة بعد ثلاث أيام بعد أدلة دامغة أدانته.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الضابط نفسه، قد تم ضبطه في أحد الدور في قضاء الرمادي - منطقة الزراعة - قرب مستشفى الرازي متلبساً بممارسة البغاء مع سجينة اعتقلها في وقت سابق، وأخرجها لدار يملكه في هذه المنطقة لكن أهالي السجينة عملوا له كمينا وقاموا بضربه ضربا مبرحا وتصويره وهو في حالة اغتصاب.