بظروف غامضة ورواية غريبة.. مقتل عميد بالشرطة الاتحادية على يد زوجته "بالخطأ" في بسماية.. تعرف على التفاصيل
انفوبلس..
أفاد مصدر أمني، أمس الأربعاء، بمقتل ضابط برتبة عميد في وزارة الداخلية بمدينة بسماية في العاصمة بغداد.
وقال المصدر، إن "الضابط مهند مؤيد اسود برتبة عميد في وزارة الداخلية يشغل منصب آمر مدرسة الصنوف في الشرطة الاتحادية تعرض الى عملية قتل في مدينة بسماية السكنية جنوب شرق بغداد"، مبيناً أنه "تعرض الى إطلاق ناري بمنطقة الرأس".
وأضاف المصدر، أن "قوة أمنية توجهت إلى محل الحادث"، لافتاً الى أن "التحقيقات الأولية كشفت أن زوجة العميد المجني عليه هي من اتصلت بالشرطة، وأخبرتهم أنها قامت بإطلاق النار على زوجها من مسدسه عن طريق الخطأ".
وأشار الى أن "القوات الأمنية تحفظت على زوجة وأولاد المجني عليه بالوقت الحالي ضمن مركز شرطة بسماية".
المصدر أكد، وجود غموض وشكوك تحوم حول القضية، فطريقة القتل غريبة، والتحقيق مستمر للتأكد من رواية الزوجة وشهادة الأبناء وملابسات الحادثة، خصوصاً مع تزايد الجرائم المجتمعية في الآونة الأخيرة وحدوث العديد من حالات القتل لرجال على يد زوجاتهم.
وبعد تداول الخبر، تحدث مصدر من مركز شرطة بسماية حول الحادث، وقال إنه في الساعة 1400 من يوم الأربعاء الموافق 2024/1/3 تم توجيه دورية 4 بسماية من قبل السيطرة المركزية بخصوص وجود حادث قتل في أحد شقق مجمع بسماية السكني.
وأضاف: تم التوجه إلى محل الحادث مجمع (A4) بنايه (406) شقه (812)، وتبين وجود حادث قتل المدعو (مهند مؤيد اسود عباس الخزاعي) تولد (1975) يسكن العنوان أعلاه يعمل ضابطاً في وزارة الداخلية برتبة (عميد) في قيادة قوات الشرطة الاتحادية/ معسكر الجعارة.
وبيّن، إنه حسب إخبار زوجته المدعوة (عروبة نايف حمادي) تولد (1982) تسكن نفس العنوان وتعمل ربه بيت، وبحسب إخبارها فقد قامت بإطلاق النار من مسدس زوجها عن طريق الخطأ، تم استصحابها مع ضابط التحقيق إلى مركز شرطة بسماية واعترفت أمامه بالقتل الخطأ.
أحد سكنة بسماية قال لوسائل إعلام: سمعنا صوت إطلاق نار وبعد قليل سمعنا صوت صراخ من شقة المجني عليه، ثم جاءت الشرطة واصطحبت العائلة إلى المركز.
متفاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي شككوا برواية الزوجة بسبب مكان الإصابة، معتبرين أنه من المستحيل أن يتحقق ادعاؤها على أرض الواقع، فهي أمسكت المسدس ووجهته إلى رأس زوجها وضغطت على الزناد والجميع يدرك خطورة استخدام السلاح، وفي الوقت ذاته علق آخرون أنهم بانتظار ظهور نتائج التحقيق وإعلان حقيقة الحادثة وكشف تفاصيلها وملابساتها.