عملية غامضة وتفاصيل مبهمة.. "اعتقال 18 إرهابياً عبر الاستدراج بعملية عراقية خالصة" فما الذي حدث؟
عملية غامضة وتفاصيل مبهمة.. "اعتقال 18 إرهابياً عبر الاستدراج بعملية عراقية خالصة" فما الذي حدث؟
انفوبلس/..
بعملية ملامحها غامضة وتفاصيلها مبهمة، خرجت خلية الإعلام الأمني لتؤكد أن اعتقال 18 إرهابياً عبر الاستدراج كان بجهد عراقي بحت، وذلك بعد بيان لقيادة العمليات المشتركة أعلنت عن الموضوع ذاته.
*التفاصيل
أعلنت قيادة العلميات المشتركة، القبض على 18 مطلوباً صدرت بحقهم مذكرات اعتقال منذ العام 2015 بعد هروبهم خارج البلاد، مشيرا إلى أن أحدهم متهم بجريمة سبايكر.
بيان للقيادة ذكر أمس الجمعة (22 كانون الأول 2023)، أن "الأجهزة الأمنية المختصة ألقت القبض على 18مطلوباً للقضاء وفق مذكرات قبض صدرت بحقهم منذ العام 2015 بعد هروبهم خارج البلاد".
وأشار إلى، أن "أحدهم متورط بجريمة سبايكر والمشاركة بقتل المئات من المواطنين العراقيين، حيث كان يختبئ هذا المجرم الهارب في إحدى دول الجوار متنكراً بأسماء وأوراق مزورة".
وجاء ذلك بعملية متقَنة ومتابعة مثمرة وجهد ونضج استخباري نوعي وتنسيق وتعاون كبير مع قيادة العمليات المشتركة، وفق البيان.
*الخلية ترد بتوضيح
أكدت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأحد، أن عملية استدراج الإرهابيين الـ18 بالقرب من الحدود العراقية وإلقاء القبض عليهم والتي أُعلن عنها أمس، عملية عراقية خالصة تُحسب لأجهزتنا الاستخبارية.
وقال المتحدث باسم خلية الإعلام الأمني العميد مقداد الموسوي في حديث للوكالة الرسمية، إن "العملية نُفذت بناءً على أوامر قبض صادرة من القضاء نشط على إثرها الجهد الاستخباري، حيث جرت متابعة الإرهابيين واستدراجهم بالقرب من الحدود العراقية بعملية نوعية مهمة وتم إلقاء القبض عليهم، وأحد هؤلاء من المطلوبين في جريمة سبايكر وكان متخفياً في دولة جارة ثم انتقل الى مكان آخر وتم استدراجه وإلقاء القبض عليه".
وأضاف الموسوي، إن "العمل الاستخباري يحتاج الى إعداد ومتابعة ومراقبة ودعم وتبادل معلومات لذا استغرقت العملية مدة طويلة لمتابعة وتتبع حركة الإرهابيين وأماكن وجودهم في دول أخرى". منوهاً، بأننا "لدينا تعاون كبير جداً مع دول الجوار سواء في الاستخبارات والجريمة والحدود والمخدرات وفي جميع المواضيع، لكن هذه العملية كانت عملية عراقية خالصة تماماً إذ تم استدراج الإرهابيين وإلقاء القبض عليهم".
وتابع، إن "كل متهم يُلقى القبض عليه يخضع الى تحقيق معمق وتدقيق وتقاطع معلومات بحوزة الأجهزة الأمنية العراقية، والأجهزة الاستخبارية تمتلك مصادر وإمكانيات كبيرة، ما مكّنها من تنفيذ عمليات نوعية".
*أين كانوا؟
ووفق بيان المشتركة، وحديث الخلية، فإن المتهمين الذين أُلقي القبض عليهم لم يكونوا داخل العراق، بل خارجه وتحديداً في دولة مجاورة (لم تذكر الجهتَين اسمها) لذا تم استدراجهما والإطاحة بهما عند الحدود العراقية المشتركة مع تلك الدولة.