ليلة ساخنة على الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا.. حالة هستيرية أمريكية وجيش واشنطن يستهدف المدنيين في البوكمال
بينها استهداف المقر الاستخباراتي في أربيل
ليلة ساخنة على الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا.. حالة هستيرية أمريكية وجيش واشنطن يستهدف المدنيين في البوكمال
انفوبلس/..
ليلة هي الأخرى، تعيش الولايات المتحدة الامريكية سخونتها رغم برودة الطقس لكن صواريخ المقاومة التي دكّت مواقع الاحتلال في العراق وسوريا بدّلت الأجواء وجعلت واشنطن في حيرة من أمرها.
ضربات بمديات مختلفة وأسلحة كانت مناسبة للرد على الدعم الأمريكي اللامحدود لجيش الاحتلال الصهيوني الذي يعيث فسادا في غزة، إذ طالت صواريخ المقاومة قواعد الاحتلال الموجودة في خراب الجير والشدادي في الداخل السوري وحرير في شمالي العراق.
أما أشد الضربات فكانت تلك التي وُجِّهت لمركز تجسس فني تابع للكيان الصهيوني شمال شرق أربيل.
*العمليات
أعلن بيان صادر عن المقاومة الاسلامية في العراق، الخميس الماضي عن استهداف مركز للتجسس الفني تابع للكيان الصهيوني شمال شرق اربيل.
وقالت المقاومة في بيانها، "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، فجر يوم الأربعاء مركزا للتجسس الفني تابعا للكيان الصهيوني شمال شرق اربيل، بالأسلحة المناسبة، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو".
*خراب الجير تحت القصف
كما جاء في بيان صادر عن المقاومة الاسلامية في العراق، يوم أمس الجمعة، أنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال "خراب الجير" بالعمق السوري برشقة صاروخية، أصابت أهدافها. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو".
*رشقة صاروخية نحو الشدادي
وفي بيان آخر صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق، جاء فيه: "استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الشدادي المحتلة في سوريا، برشقة صاروخية، أصابت أهدافها. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو".
*مسير نحو حرير
ودكّت صواريخ عبر طائرة مسيرة قاعدة الاحتلال الامريكي في أربيل.
وذكر بيان صادر عن المقاومة الاسلامية في العراق، أنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة حرير المحتلة في أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو".
*رد هستيري يوقع مدنيين ضحايا
جعلت ضربات المقاومة الاحتلال الامريكي في حالة هستيرية دفعته لشن ضربات جوية على الحدود العراقية السورية وتحديدا منطقة البو كمال.
وسرعان ما اتجه الإعلام المأجور إلى الزعم بأن الضربات استهدفت "فصائل موالية لإيران" كما تحب تلك الفضائيات تسميتها والمعروف عنها بأنها ممولة سعوديا.
لكن الحقيقة تكشفت وتبين أن الاعتداء الجوي قرب البوكمال على الحدود السورية العراقية طال منزلاً لآل الجغيفي وأوقع ضحايا.
*هجمات أكثر كثافة
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المحتل، ازدادت عمليات استهداف القواعد والقوات الأمريكية المتواجدة في العراق وسوريا، عبر سلسلة ضربات تنفذها المقاومة العراقية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن "المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن هجمات المليشيات المدعومة من إيران أصبحت أكثر كثافة"، وفق قولها.
وكانت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق قد تعرضت لهجمات بالمسيّرات والصواريخ من قبل المقاومة الإسلامية في العراق؛ وذلك ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.