مسلسل الاضطهاد يتواصل ضد الشبك.. اغتيال شقيق النائب السابق محمد الشبكي في نينوى
المغدور منتسب في الحشد
مسلسل الاضطهاد يتواصل ضد الشبك.. اغتيال شقيق النائب السابق محمد الشبكي في نينوى
انفوبلس/..
ضمن مسلسل الاضطهاد المستمر ضد أبناء المكون الشبكي، تعرض شقيق محمد إبراهيم الشبكي إلى عملية اغتيال نفذها مجهولون في قريته الواقعة بسهل نينوى.
*تفاصيل
اغتال مجهولون، شقيق النائب السابق في مجلس النواب العراقي، محمد إبراهيم الشبكي، أمام منزله في إحدى مناطق سهل نينوى.
وأفاد مصدر أمني مطلع، أمس الجمعة (29 كانون الأول 2024)، باغتيال شقيق النائب السابق محمد إبراهيم الشبكي أمام منزله في قرية دراويش التابعة لناحية بعشيقة شمال الموصل.
المصدر أشار إلى، أن "شخصين مجهولين اغتالا المجني عليه، فيما أُلقي القبض على أحد المنفذين، ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن الشخص الآخر".
*تفاصيل إضافية
في السياق ذاته، أفاد مصدر محلي في نينوى، باغتيال شقيق النائب عن الموصل محمد إبراهيم الشبكي من قبل مسلحين مجهولين.
وقال المصدر، إنه "تعرض المقاتل في لواء 30 بالحشد الشعبي حسنين إبراهيم شقيق النائب عن الموصل محمد إبراهيم الشبكي إلى الاغتيال على يد مجموعة مجهولة مكونة من شخصين".
وأوضح، إنه "تمت جريمة الاغتيال أمام منزل الضحية في قرية دراويش التابعة لناحية بعشيقة شمالي الموصل"، مؤكداً أنه "تم إلقاء القبض على أحد المنفذين وعمليات البحث مستمرة عن الشخص الآخر".
*الحشد على الخط
وأعلن الحشد الشعبي، اعتقال المتورطين بارتكاب الجريمة.
وذكر بيان للواء 30 في الحشد، نصه: "أبطال لواء 30 يلقون القبض على المـجرمـين خلال أقل من ساعة، واللذَين ارتكبا جريمة اغتيال الشاب من قرية دراويش".
*الشبك
يستقر غالبية مجتمع الشبك -مثلهم مثل معظم الأقليات في العراق- في سهل نينوى بين إقليم كردستان ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتُقدر إحصائيات غير رسمية أعدادهم بـ 500 ألف نسمة، يعتنقون الدين الإسلامي وغالبيتهم من الشيعة.
يتحدث جزء منهم لهجة باجلانية، إحدى فروع اللغة الكورانية، وبعضهم لهجة قريبة من الهورامية.
تعرض الشبك على مدى عصور قديمة للاضطهاد، تارة من قبل الحكومات وتارة أخرى من الإرهاب. وقد يكون أبرزها، محاولة نظام ما قبل 2003 إلى تغيير قسري لقومية الشبك، وتسجيلهم بصورة رسمية في سجلات الدولة العراقية، باعتبارهم عرباً.
أما آخرها فقد كان على يد عصابات داعش الإجرامية التي سيطرت في 2014 على قراهم وقتلهم، واختطاف عدد منهم، وقد هاجر الباقي منهم إلى مختلف محافظات العراق لمدة ثلاث سنوات.