edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. الإنفاق السنوي على الكهرباء يتجاوز 10 تريليونات دون تحسن في الخدمة

الإنفاق السنوي على الكهرباء يتجاوز 10 تريليونات دون تحسن في الخدمة

  • 11 حزيران
الإنفاق السنوي على الكهرباء يتجاوز 10 تريليونات دون تحسن في الخدمة

جباية غائبة وفاقد متزايد

انفوبلس.. 

في ظل تصاعد درجات الحرارة في العراق وتزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي، يعود ملف الكهرباء إلى الواجهة كواحد من أكثر الأزمات المزمنة تعقيدًا وإثارة للجدل، فقد كشف الخبير الاقتصادي المهندس منار العبيدي، في إيضاح مبني على بيانات وزارة المالية لعام 2024، أن الإنفاق السنوي المباشر على هذا القطاع تجاوز 10 تريليونات دينار عراقي، دون أن يقابله تحسّن ملموس في واقع الخدمة.

هذا الإنفاق الضخم، الذي يشمل الوقود، الرواتب، والاستيراد، يُقابله غياب تام للأرقام الدقيقة حول الجباية، ما يعمّق فجوة الخسائر، ومع استمرار الاعتماد على حلول ترقيعية، يدعو العبيدي إلى إصلاح جذري يبدأ بنقل صلاحيات الكهرباء من المركز إلى المحافظات، بهدف كسر حلقات الهدر والفساد وتحقيق أمن طاقي مستدام.

حجم الإنفاق المباشر

بالاستناد إلى بيانات وزارة المالية لعام 2024، بلغ حجم الإنفاق المباشر على قطاع الكهرباء أكثر من 10.45 تريليون دينار عراقي، أي ما يعادل قرابة 8 مليارات دولار

وفي تفاصيل الإيضاح الذي قدّمه الخبير الاقتصادي والمهندس منار العبيدي، وبالاستناد إلى بيانات وزارة المالية لعام 2024، بلغ حجم الإنفاق المباشر على قطاع الكهرباء أكثر من 10.45 تريليون دينار عراقي، أي ما يعادل قرابة 8 مليارات دولار.

هذا الإنفاق توزّع على عدة بنود رئيسية، من بينها أجور الكهرباء التي بلغت 3.39 تريليون دينار، وكلفة شراء الوقود المستورد لتشغيل المحطات بنحو 3.3 تريليون، إضافة إلى 1.2 تريليون دينار للموازنة الاستثمارية الخاصة بالوزارة، و2.3 تريليون دينار نفقات أخرى كالتعويضات والمنح والرواتب، فضلًا عن 238 مليار دينار خُصصت لاستيراد الطاقة من الخارج.

وأشار العبيدي إلى أن هذه الأرقام لا تشمل النفقات غير المباشرة، مثل الدعم الحكومي وخسائر الفاقد الفني والتجاري في الشبكة الوطنية، وفي مقابل هذا الإنفاق الضخم، تغيب الشفافية بشأن حجم الجباية الفعلية من المواطنين، مما يعمّق العجز المالي ويزيد من الأعباء على موازنة الدولة دون وجود حلول فعّالة.

 

إصلاح جذري

ويرى العبيدي أن الإصرار على الحلول التقليدية ومركزية إدارة القطاع لم يعد مجديًا، داعيًا إلى إجراء إصلاح جذري يتمثل في نقل صلاحيات إنتاج وتوزيع وجباية الكهرباء إلى الحكومات المحلية.

ووفق هذا التصور، يمكن للمحافظات أن تتعاقد على مشاريع إنتاج محلية تعتمد على مصادر طاقة متنوعة، وأن تدير عمليات التوزيع والجباية بشكل مباشر، مما يحدّ من الفساد ويعزز الكفاءة التشغيلية.

كما دعا إلى إعادة هيكلة جذرية للقطاع تبدأ بإلغاء وزارة الكهرباء وتحويل إداراتها إلى مديريات محلية، فيما يقتصر دور الحكومة المركزية على وضع التشريعات وتنظيم السوق. هذا النهج، برأيه، من شأنه أن يتيح مرونة أكبر للمحافظات ويخلق سوقًا محلية لتبادل الطاقة بين المناطق.

ويختتم العبيدي تحليله بالتحذير من استمرار النزيف المالي ما لم تُتخذ خطوات إصلاحية حاسمة، مشيرًا إلى أن العراق أنفق خلال العقدين الماضيين نحو 200 مليار دولار على ملف الكهرباء دون تحقيق نتائج تتناسب مع هذا الإنفاق الهائل، نتيجة لسوء الإدارة وتفشي الفساد.

تراجع حاد بمستوى الخدمة

ومع تصاعد درجات الحرارة التي تجاوزت حاجز 45 درجة مئوية في عدد من المدن العراقية، عاد ملف الكهرباء ليحتل صدارة المشهد كإحدى أبرز الأزمات المزمنة التي تثقل كاهل المواطن منذ سنوات، فرغم مرور أكثر من عقدين على تغيير النظام السياسي، وإنفاق يزيد على 80 مليار دولار على هذا القطاع، وفق تقارير ديوان الرقابة المالية، لا تزال منظومة الكهرباء تعاني من تراجع حاد في مستوى الخدمة، إذ لا تتجاوز ساعات التجهيز اليومي 6 إلى 8 ساعات في أغلب المناطق، بينما تصل فترات الانقطاع إلى أكثر من 14 ساعة يوميًا.

وتُعزو الحكومة هذا التراجع إلى الضغط الهائل على الشبكة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب الذي يتجاوز حاليًا 35 ألف ميغاواط، في مقابل قدرة إنتاجية لا تتعدى 24 ألف ميغاواط.

وفي تصريح صحافي، أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، أن الأزمة خرجت عن نطاق سيطرة الوزارة، مشيرًا إلى أن العقوبات الدولية المفروضة على إيران تسببت في تعثر سداد مستحقات الغاز المورد، ما أدى إلى توقف وحدات توليد رئيسية وخسارة قرابة 4000 ميغاواط من الطاقة، فضلاً عن فقدان 1000 ميغاواط أخرى بسبب تعطل خطوط الربط الكهربائي.

وأضاف موسى أن الوزارة كانت تستعد للوصول إلى إنتاج 27 ألف ميغاواط خلال صيف 2025، إلا أن شح الوقود خفّض هذا الرقم إلى أقل من 23 ألف ميغاواط. وأشار إلى أن العراق يعتمد على مزيج من الغاز المحلي والمستورد في تشغيل محطاته، الأمر الذي جعله عرضة لتقلبات السوق الدولية والمتغيرات السياسية.

ورغم جهود الوزارة في التحضير المبكر لفصل الصيف، إلا أن المستجدات الإقليمية عطّلت خطط الطوارئ، ما دفع بالوزارة إلى التركيز على تحقيق عدالة توزيع الطاقة بين المحافظات ضمن الإمكانيات المتاحة.

ودعا موسى إلى دعم حكومي ودبلوماسي عاجل لتأمين بدائل وقودية تُمكّن من استقرار المنظومة وتخفيف معاناة المواطنين خلال شهور الذروة.

أخبار مشابهة

جميع
خطة الدفع الإلكتروني تدخل حيز التنفيذ في مؤسسات الدولة و90 تريليون دينار على طاولة التحول المالي

خطة الدفع الإلكتروني تدخل حيز التنفيذ في مؤسسات الدولة و90 تريليون دينار على طاولة...

  • اليوم
المجمعات الطبية في بغداد تتحول لسوق استثمارية تبتلع المال تحت قناع “الرعاية الصحية”

المجمعات الطبية في بغداد تتحول لسوق استثمارية تبتلع المال تحت قناع “الرعاية الصحية”

  • اليوم
إعادة لتعريف الهيمنة.. رسالة ترامب للسوداني بين التهديد المُبطّن والدفع نحو الامتثال للإملاءات الأمريكية

إعادة لتعريف الهيمنة.. رسالة ترامب للسوداني بين التهديد المُبطّن والدفع نحو الامتثال...

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة