شهدت العلاقات بين العراق وايران تطوراً ملحوظاً خلال العشرين سنة الماضية، تعتبر الأفضل من نوعها في تاريخ العراق السياسي الحديث، بل ولم يشهد العراق مثل هكذا علاقات خارجية مع أي دولة أخرى
لا نعرف لماذا تريد بعض القوى السياسية المتنفذة حالياً تحويل (الانتخاب السري المباشر) من اجل انتخاب رئيس جديد للبرلمان إلى (اتفاق علني)، وهو الأمر الذي يقود إلى ضرب جوهر الديمقراطية، بل ويمثل أحد أشكال الاحتيال الانتخابي المعيب
ما يثير الاستغراب أكثر سقوط القوى السياسية الشيعية المؤثرة في فخ (حلف المحكوم عليهم بجرائم مخلة بالشرف)، ويظهر ذلك في ما يدور منذ ثمانية أشهر داخل قبة البرلمان، حين تواطأت هذه القوى مع مخطط تعطيل عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب
يفرض الدستور العراقي، ومواد النظام الداخلي لمجلس النواب، انتخاب رئيس جديد وفق سياقات محددة، في حال غاب الرئيس لأي سبب كان، أو استقال، أو تمت إقالته، وهي عملية واضحة لا تدع مجالاً للفِّ والدوران والتأخير
لا ندري كيف قبلت قوى الاطار التنسيقي الذهاب باتجاه بعيد عن الديمقراطية، بل والأخطر من ذلك محاكاة نسق البعثيين، حين كانوا يدخلون في انتخابات ليس فيها غير مرشح واحد، وهو عادةً يكون صدام حسين
تلاحق (العلاق) انتقادات واسعة؛ جراء فشله في تحسين النظام المصرفي العراقي، وفرض الاستقرار في سعر الصرف، ورسم سياسة نقدية متوازنة، فضلاً عن قيامه بلعب دور (شرطي أمريكي) على الأموال العراقية
إذا زرت المدن السورية في أيام العيدين السعيدين الفطر والأضحى ومررت على ساحات اللعب الشعبية المكتظة بالصغار، فإنك سوف تسمع أغنية مأثورة يرددها الأطفال بمرح شديد تقول:
لم يكن للشيعة حضور عام 1919 حين عُقد مؤتمر السلام في مدينة فرساي الفرنسية، والذي شهد اتفاق تدشين النظام الدولي على خلفية احداث الحرب العالمية الاولى، مع كون الشيعة آنذاك، كما حالياً، لديهم حظور بشري واسع على جغرافيات مهمة تتمتع بمختلف الموارد الطبيعية
من هنا لا يعتبر استهداف شخصية علنية دائماً الظهور في المحافل الدولية، ولديها نشاط سياسي ودبلوماسي، مثل الشهيد إسماعيل هنية، هدفاً نوعياً وفق قواعد العمل الاستخباري، بقدر ما تعتبر الأهداف السرية ذات الدور العسكري أهدافاً نوعية في حال الظفر بها
من الواضح أن الاستهدافات المتعددة، التي تعرض لها الشيعة مؤخراً في أكثر من دولة، تندرج في إطار منهجي يحمل بُعداً عالمياً، وتفسير ذلك يرتبط، بلا أدنى شك، بدور الشيعة الداعم للشعب الفلسطيني ضد مجازر الكيان الصهيوني