ارتفاع كبير في أسعار النفط
انفوبلاس/..
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بسبب تزايد المخاوف من تقلص الإمدادات العالمية مع تفاقم الأزمة في أوكرانيا مما زاد من احتمال فرض الغرب عقوبات أكثر صرامة على روسيا أكبر دولة مصدرة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.50 دولار أو 1.3 بالمئة إلى 113.20 دولار للبرميل الساعة 0030 بتوقيت جرينتش وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي غرب تكساس الوسيط 98 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 107.93 دولار للبرميل.
وارتفع كل من الخامين قبل عطلة عيد القيامة أكثر من 2.5 في المئة يوم الخميس بسبب أنباء عن احتمال قيام الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على واردات النفط الروسية.
وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن الهيئة التنفيذية للاتحاد تعمل على صياغة مقترحات لحظر النفط الخام الروسي ولكن دبلوماسيين قالوا إن ألمانيا لا تدعم بفعالية فرض حظر فوري.
والخميس الماضي، ارتفعت أسعار النفط، وسط تداولات ضعيفة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة، إذ راهن التجار على أنباء فرض حظر أوروبي محتمل على واردات النفط الروسية مقابل زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية، وتراجع نشاط التكرير في الصين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتا، أو 0.4 في المئة، عند 109.17 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت الأمريكية 23 سنتا أو 0.22 في المئة إلى 104.39 دولار للبرميل عند الساعة 1622 بتوقيت جرينتش.
وبينما لم يفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على واردات النفط الروسي ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي كانوا يصيغون مشروع حظر على المنتجات النفطية الروسية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه المصافي الصينية لخفض إنتاج النفط الخام هذا الشهر بنحو ستة في المئة، وهو مقياس شوهد آخر مرة في الأيام الأولى لجائحة كوفيد-19 قبل عامين، لتخفيف مخزونات الوقود المتضخمة، إذ أدت عمليات الإغلاق الأخيرة بسبب زيادة إصابات كورونا إلى تقويض الاستهلاك، بحسب ما أفادت مصادر صناعية ومحللون.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء الماضي، إنه على الرغم من الإشارات إلى استمرار تعطل الإمدادات العالمية، ارتفعت مخزونات النفط الأمريكية بأكثر من تسعة ملايين برميل الأسبوع الماضي، مدفوعة جزئيا بالسحب من الاحتياطيات الاستراتيجية.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع المخزونات بمقدار 863 ألف برميل.