edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. إقتصاد
  4. 20 مليار برميل تحت الأرض.. كل ما تريد معرفته عن حقل غرب القرنة 1 العراقي

20 مليار برميل تحت الأرض.. كل ما تريد معرفته عن حقل غرب القرنة 1 العراقي

  • 5 تشرين اول
20 مليار برميل تحت الأرض.. كل ما تريد معرفته عن حقل غرب القرنة 1 العراقي

انفوبلس/ تقرير 

حقل غرب القرنة 1 في جنوب العراق يمثل أحد أكبر حقول النفط في العالم، ويشكل ركيزة أساسية للاقتصاد العراقي. يقع الحقل على بُعد نحو 50 كيلومترًا شمال غرب محافظة البصرة، ويحتوي على احتياطيات نفطية قابلة للاستخراج تزيد عن 20 مليار برميل، ويبلغ إنتاجه السنوي نحو 219 مليون برميل. يمثل الحقل جزءًا من سلسلة الحقول العملاقة التي تدعم القدرة الإنتاجية للعراق لتلبية الطلب المحلي والدولي على الطاقة.

ويسلط تقرير شبكة "انفوبلس"، في هذا التقرير الضوء على كل ما تريد معرفته عن الحقل من الاكتشاف لغاية الآن.

أحد أكبر حقول النفط في العالم

يُعدّ غرب القرنة 1، الواقع في جنوب العراق، أحد أكبر حقول النفط في العالم، ويمثّل جزءًا رئيسًا من أدوات بغداد لتعزيز قدراتها الإنتاجية لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.

ويحتلّ الحقل النفطي، الواقع على بعد 50 كيلومتراً شمال غرب محافظة البصرة، مكانة إستراتيجية في خطط العراق لتطوير قطاع الطاقة وتعزيز موارده الاقتصادية، إذ يُعدّ جزءًا من سلسلة الحقول العملاقة في البلاد التي تحتوي على احتياطيات هائلة من النفط الخام.

كما يُعدّ حقل غرب القرنة 1 أحد الأصول الإستراتيجية للعراق في قطاع النفط، إذ يُسهم في تحقيق الاستقرار المالي للبلاد وتلبية الاحتياجات المحلية والدولية من الطاقة، بإنتاج سنوي يبلغ أكثر من 25 مليون طن من النفط الخام.

معلومات عن حقل غرب القرنة 1

تشير أبرز معلومات عن حقل غرب القرنة 1 إلى أن الحقل اكتُشِفَ عام 1973، وتملك شركة بتروتشاينا الصينية(Petro China) حصة في الحقل نسبتها 57.3%، وتملك شركة نفط البصرة حصة نسبتها 22.7%، بينما تملك شركة النفط والغاز الإندونيسية برتامينا (Bertamina) حصة 20%.

إنتاج النفط في الحقل بدأ منذ عدّة عقود، وشهد عمليات تطوير واسعة النطاق بعد عام 2010، عندما تولّت شركة إكسون موبيل الأميركية تطوير الحقل وفق عقد خدمات تقني أُبرِم مع الحكومة العراقية.

وفازت إكسون، في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2009، ضمن تحالف ضمَّ شركة بتروتشاينا الصينية الحكومية، وشركة شل، وبيرتامينا الإندونيسية، وشركة الاستكشاف العراقية المملوكة للدولة، بعقد لمدة 20 عامًا لتطوير حقل غرب القرنة 1 النفطي، بسعة 500 ألف برميل يوميًا في محافظة البصرة.

وفي مارس/آذار 2018، باعت شركة شل حصتها في الحقل، البالغة 19.6%، إلى بيت التجارة الياباني إيتوتشو، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

مغادرة إكسون موبيل الحقل

في أبريل/نيسان من عام 2021، بدأت أولى خطوات مغادرة إكسون موبيل الحقل، عندما أبدت الشركة الأميركية رغبتها في بيع حصة بالحقل تبلغ قيمتها نحو 350 مليون دولار ومغادرته، بالتزامن من إعلان العراق بحثه مع عدّة شركات أميركية إمكان شراء حصة إكسون موبيل في الحقل.

وأعلنت الشركة الأميركية خططها لمغادرة الحقل، وأبلغت العراق بخطّتها لبيع حصتها التشغيلية البالغة 32.7% إلى شركة النفط الوطنية الصينية -شريكتها التي تمتلك 32.7%- وشركة سينوك الصينية، وهو ما رفضته بغداد،

ولعدّة أشهر لاحقة، جرت محاولات لإدخال شركات أميركية لتكون بديلة لإكسون موبيل في الحقل، من بينها شركة هاليبرتون، ومع تعقّد الإجراءات، وتهديدات إكسون موبيل باللجوء للتحكيم الدولي، سعى العراق للاستحواذ على الحصة.

وفي يناير/كانون الثاني 2022، استحوذ العراق على حصة نسبتها 22.7% من حصة شركة إكسون موبيل الأميركية بحقل غرب القرنة 1، بعد موافقة مجلس الوزراء العراقي على استحواذ شركة النفط الوطنية على حصة إكسون موبيل بالحقل.

وشهد العام نفسه شراء شركة النفط والغاز الإندونيسية برتامينا، 10% من حصة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة 1 النفطي العراقي، ما زاد حصتها إلى 20%.

ومنح العراق، في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شركة بتروتشاينا الصينية الحق في أن تصبح المشغّل الرئيس لحقل غرب القرنة 1، بدلًا من شركة إكسون موبيل.

ودرست شركة نفط البصرة ووزارة النفط اتفاقية التسوية مع شركة الطاقة الأميركية العملاقة لوضع اللمسات النهائية على تخارجها من الحقل، إذ قررتا أن الخيار الأفضل هو أن تصبح الشركة الصينية المشغّل الرئيس للحقل النفطي.

وفي مطلع يناير/كانون الثاني (2024)، أنهت إكسون موبيل علاقتها رسميًا مع الحقل، إذ سلّمت جميع العمليات فيه إلى شركة بتروتشاينا الصينية.

وتدير حقل غرب القرنة 1 حاليًا شركة بتروتشاينا، بالتعاون مع شركاء دوليين ومحليين، وقد واجهت عمليات إدارة الحقل تحديات تتعلق بالبنية التحتية، مثل صيانة الأنابيب ومرافق التخزين، بالإضافة إلى التوترات الأمنية في بعض الأوقات، ومع ذلك، نجحت الشركة في الحفاظ على مستويات إنتاج مستقرة وتحقيق أهداف التطوير.

ويشكّل حقل غرب القرنة 1 ركيزة أساسية في الاقتصاد العراقي، إذ يُسهم في تأمين العملة الصعبة من خلال صادرات النفط، وتتجاوز نسبة العمالة الوطنية في الحقل 90%.

احتياطيات حقل غرب القرنة 1

تبلغ احتياطيات حقل غرب القرنة 1 العراقي القابلة للاستخراج أكثر من 20 مليار برميل من النفط الخام، ويبلغ إنتاجه نحو 219 مليون برميل من النفط الخام سنويًا، حسب البيانات الواردة في منصة "غلوبال إنرجيمونيتور".

وتتضمن خطط تطوير الحقل تنفيذ مشروعات لتحسين استخراج النفط وزيادة الكفاءة التشغيلية، إذ يبلغ الإنتاج اليومي من الحقل، حاليًا، نحو 560 ألف برميل يوميًا.

وتشمل هذه المشروعات استعمال تقنيات حديثة لرفع معدلات الاستخراج، بالإضافة إلى استكشاف المزيد من المكامن غير المطورة في الحقل.

وتؤكد تقارير وزارة النفط أن أعمال الحفر الجديدة أظهرت إمكان الوصول إلى مكامن إضافية تحتوي على احتياطيات عالية الجودة.

وتخطط وزارة النفط العراقية، من خلال شركة نفط البصرة، مع شركة بتروتشاينا الصينية، لزيادة إنتاج الحقل إلى نحو 600 ألف برميل يوميًا، بحلول نهاية العام الجاري 2024.

وفي يونيو/حزيران 2023، أعلنت وزارة النفط العراقية إتمام حفر بئر "غرب القرنة 227" النفطية، في حقل غرب القرنة 1، لصالح شركة إكسون موبيل، وذلك باستعمال جهاز الاستصلاح "آي دي سي 143".

وفي يوليو/تموز 2023، افتُتِح عدد من المشروعات الحيوية، التي تستهدف زيادة الإنتاج النفطي وإدامته بالحقل، تضمنت وحدة معالجة الماء المصاحب بطاقة 235 ألف برميل يوميًا؛ إذ تتكون المحطة من 3 وحدات معالجة بأسلوب الطرد المركزي، مع نصب خزّانين بسعة 10 آلاف متر مكعب.

كما شملت المشروعات، مشروع ربط المحطة السادسة، الذي يتضمن ربط المشروعات القديمة بالجديدة، بهدف تحسين البنى التحتية، وفك الاختناقات وتحقيق انسيابية في عملية مناقلة النفط الخام، دون الاضطرار إلى إيقاف الإنتاج.

كما تضمنت المشروعات الجديدة إنجاز خزّانين كبيرين، بسعة 10 آلاف متر مكعب، مع منظومة حرق جديدة للغاز، ووحدة استخلاص النفط من الغاز في عمليات ما قبل الاحتراق، وربط وحدة معالجة النفط الرطب بمضخات غسيل النفط الجديدة، لتحسين مواصفات ونوعية النفط المُنتج.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، أُعلنت خطة لرفع طاقة محطة العزل، التي بدأت الإنتاج عام 1998 بمعدل 50 ألف برميل يوميًا، إلى 320 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2025، من نحو ما بين 240 إلى 250 ألف برميل يوميًا، وذلك بعد استكمال مشروع أو تي تو (OT2).

وفي النهاية يمكن القول إن حقل غرب القرنة 1 يُعد مثالاً واضحًا على قدرة العراق على إدارة ثرواته الطبيعية بطرق استراتيجية، تعزز الاقتصاد الوطني وتدعم التنمية المستدامة. فالحقل لا يمثل مجرد مصدر للنفط، بل هو محرك رئيسي للتوظيف، واستقرار السوق المحلي، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق السيادة الاقتصادية. ومع استمرار خطط التطوير، يُتوقع أن يظل الحقل أحد أهم أعمدة الاقتصاد العراقي لعقود مقبلة، مساهماً في رفد الدولة بالعوائد المالية الضخمة، وداعماً لاستراتيجيات النمو الوطني.

أخبار مشابهة

جميع
موازنة العراق 2026: رؤية مالية جديدة وسط تأخر جداول 2025 ومخاوف من اتساع العجز

موازنة العراق 2026: رؤية مالية جديدة وسط تأخر جداول 2025 ومخاوف من اتساع العجز

  • 19 تشرين اول
الارتفاع الجنوني بأسعار الذهب يتواصل في العراق

الارتفاع الجنوني بأسعار الذهب يتواصل في العراق

  • 18 تشرين اول
عراق على حافة الميزان: بين أرقام الدَّين الصاعدة وطمأنة الحكومة التي تخفي قلقها خلف لغة الأرقام

عراق على حافة الميزان: بين أرقام الدَّين الصاعدة وطمأنة الحكومة التي تخفي قلقها خلف...

  • 15 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة