مرتزقة كردستان يشاركون بحرب الإبادة.. تقرير لـ"غلوبال ريسيرتش" يكشف استعانة جيش الاحتلال بمقاتلين من البيشمركة في حربه ضد غزة
انفوبلس..
مفاجأة من العيار الثقيل فجرها موقع "غلوبال ريسيرتش" وصحيفة الموندو الإسبانية وذلك عبر الكشف عن وجود مقاتلين مرتزقة من البيشمركة بداخل صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي أثناء حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، وذلك برفقة آلاف المرتزقة الآخرين من دول أخرى.
*قتال المرتزقة*
وكشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرتش، عن التحاق قوة من البيشمركة مع قوات الاحتلال الاسرائيلية للمساعدة بالإبادة الجماعية في غزة ضد الفلسطينيين، وذكر أنه "وبحسب صحيفة الموندو الاسبانية فإن تل أبيب تواصلت مع مقاولين أمنيين دوليين لتوفير مقاتلين لأداء مهام عسكرية خلال حربها المستمرة في غزة، فيما قال بيدرو دياز فلوريس كوراليس، وهو جندي سابق في الجيش الإسباني وقاتل سابقًا كمرتزق في كل من أوكرانيا والعراق، إن سبب مشاركته مع جيش الاحتلال الإسرائيلي يعود الى أن كل مشارك في القتال يحصل على حوالي 3900 يورو (4187 دولارًا) راتبًا أسبوعيًا، وامتيازات مرتبطة بالمهام التي يؤديها".
وأوضح التقرير، أنه "وبحسب صحيفة الموندو فقد ظهرت صور لكوراليس محاطا بمرتزقة من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الفرنسيون والألمان والألبان، وحتى مشاة البحرية الأمريكية أو أفراد القوات الخاصة الذين قاتلوا في العراق أو أفغانستان أو مالي أو كوسوفو. كما نشرت وسائل إعلام فرنسية أخبارا عن انضمام عدد كبير من المقاتلين الفرنسيين إلى القتال إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وبين التقرير، أنه "وبهدف استخدامهم في أنفاق حماس، عرضت إسرائيل على جماعة حزب العمال الكردستاني مبلغ 2200 دولار للانضمام إلى الخطوط الأمامية في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الفلسطينيين مع نقل آلاف الإرهابيين والمرتزقة بالفعل إلى إسرائيل حيث تعاقدت حكومة الاحتلال مع جماعات حزب العمال الكردستاني، واتفقت معهم على راتب قدره 9 آلاف شيكل إسرائيلي (2200 دولار) لكل مرتزق، بالإضافة إلى تعويض قدره 25 ألف دولار في حالة الوفاة أو الإصابة".
*مشاركة البيشمركة*
وتابع، أنه "تم إرسال قوات من البيشمركة من شمال العراق إلى الخطوط الأمامية في إسرائيل للقتال من أجل إسرائيل.
حيث تقوم العديد من المنظمات بأنشطة واسعة، مثل: "اتحاد الصداقة الكردي الإسرائيلي" الذي أسسه مورديهاي زاكين، و"المعهد الكردي"، و"الأكراد اليهود الإسرائيليين" بنشاطات مختلفة في هذا المجال".
وبين، أن هناك منظمات إسرائيلية تتفاوض مع البيشمركة لإرسال أكبر عدد من أكراد شمال العراق إلى إسرائيل، ردا لجميل الدعم الذي قدمه نظام تل أبيب لهم منذ عام 1958"، مشيرا الى أنه "وفي منطقة عين العرب السورية، يقوم عقيد إسرائيلي وفريقه المكون من سبعة أشخاص بتنفيذ أنشطة للعثور على الأشخاص ذوي الخبرة في حرب المدن حيث حصل المرتزقة الذين تم تجنيدهم من العراق وسوريا على هويات الجنسية الإسرائيلية، وتم نقلهم إلى إسرائيل على متن ثلاث طائرات. أقلعت الرحلة الأخيرة في 29 تشرين الأول من أربيل وقتل ثمانية ممن أرسلتهم إسرائيل إلى الجبهة في غزة".
وشدد التقرير على، أن "إجمالي عدد المتطوعين الأجانب في صفوف القوات الإسرائيلية يبلغ 4600 متطوع، بالإضافة إلى العديد من مزدوجي الجنسية من جميع أنحاء العالم، سواء في الخدمة الفعلية أو الاحتياطية".
*ظهور علم كردستان*
وقبل نحو أسبوعين، أثار ظهور رسومات لعَلَم كردستان في منازل خان يونس جنوبي قطاع غزة المدمرة عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها، حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكان الصحفي الفلسطيني محمد سلامة قد وثق عبر حسابه على منصة إنستغرام مقاطع فيديو تُظهر حجم الدمار الذي خلّفه جيش الاحتلال في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة،.
وأظهرت إحدى اللقطات، خلال جولة داخل أحد المنازل المدمرة، عَلم كردستان على أحد الجدران، فيما كتبت جملة (Free Kurdistan) التي تعني "كردستان حرة"، بينما ظهرت جملة (vamos avrina) على جدار آخر والتي تعني "هيا إلى عفرين".
وتفاعل المدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مشاهد رسومات العَلم، حيث علق المدون، توفيق، عبر حسابه على منصة إكس: "هيا بنا إلى عفرين" وعفرين هي مدينة معروفة شمال سوريا تتبع محافظة حلب وغالبية سكانها من الأكراد.
وعلقت المدونة، رانيا، عبر حسابها: "الأكراد يقاتلون إلى جانب الجيش الصهيوني ويرسمون علم كردستان في بيوت أهل غزة، طب ليه بتزعلوا بس إيران تضرب الموساد بأربيل".