edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. الموت يغيب الشيخ الدكتور باقر المقدسي.. تعرف على حياة أحد رموز المنبر الحسيني خلال العقود الأخيرة

الموت يغيب الشيخ الدكتور باقر المقدسي.. تعرف على حياة أحد رموز المنبر الحسيني خلال العقود الأخيرة

  • 5 تموز 2023
الموت يغيب الشيخ الدكتور باقر المقدسي.. تعرف على حياة أحد رموز المنبر الحسيني خلال العقود الأخيرة

انفوبلس/ تقارير

توفي اليوم الأربعاء الشيخ والخطيب باقر المقدسي عن عمر ناهز 84 عاما، وكان رحمه الله قد بدأ الخطابة الحسينية  من البصرة وهو بعمر 19 عاما، لذا تمتع بشعبية كبيرة في أنحاء العالم الإسلامي كافة. وبعد وفاته تقدم لكم انفوبلس أبرز المعلومات عنه تلبيةً لرغبة الباحثين عن شخصية الشيخ باقر المقدسي بالإضافة إلى الكشف عن سبب وفاته ومشواره الديني خارج العراق.

*مَن هو الشيخ الدكتور باقر المقدسي 

الشيخ باقر المقدسي هو خطيب وإمام مسجد عراقي الجنسية ولد بمدينة النجف الأشرف عام 1939م، والتحق بالحوزة العلمية بالنجف عام 1958 وبقي بعد تخرجه ملازماً للدروس في الحوزة ثم هاجر إلى الأهواز عام 1970 بدأ الخطابة وهو في عمر الـ 19 عاما قرأ في البصرة والكويت والبحرين وقطر ومسقط والإمارات ولبنان ولندن، كما حصل على الدكتوراه في التوعية الإسلامية من الجامعة العالمية الإسلامية في لندن.

 

*السيرة الذاتية للشيخ المقدسي

هو باقر بن الشيخ محمد علي بن الحاج محمد المقدسي ولد في النجف الأشرف عام 1939م وتزوج سنة 1966م، وله من الأبناء اثنين ومن البنات خمس، أحبَّ العلم منذ صغره لذا حرص على دخول الكتاتيب، وكان أول شيخ درس له هو الشيخ عبد الله التبريزي، وقد واصل دراسته وتعلم القرآن والرياضيات بالكتاتيب، وعندما فتحت المدرسة العلوية بعد الحرب العالمية الثانية، التحق بها وكان من ضمن زملائه في المدرسة، الشيخ محمد مهدي الآصفي، الشيخ باقر المقدسي، الشيخ باقر كان حريصا على حضور الدروس في جامع التُّرك، وفي الصحن الشريف، وعندما وصل إلى سن البلوغ كان لديه علم بجميع المسائل الشرعية.

*طريقه بعد إكمال دراسته

وعندما أكمل الشيخ المقدسي دراسة العقائد على يد أستاذه الشيخ محمد علي الدخيل وصل إلى مفترق طرق، فأما أن يكمل طريق الدروس (الطريق الحوزوي)، أو أن يسلك طريق الخطابة، وبعد استشارته لأستاذه الذي كان يعرف ما لديه من قدرة على الحفظ والصوت الجميل أشار عليه بطريق الخطابة (طريق الحسين عليه السلام)، لأن قدراته في هذا المجال كانت فائقة ومميزه.

الشيخ باقر المقدسي تأثر كثيراً بخطابات السيد جواد شبر وكان دائما ما يُسمع اليه إذ كان مجلسه عامراً حيث حرص الخطيب المقدسي على حفظ مجلسه كاملاً وكان يردده بينه وبين نفسه في أوقات فراغه.

*مشواره في الخطابة

بعد ذلك، بدأ الشيخ المقدسي قراءة المقدمة للخطيب الشيخ محمد علي، وكان لأستاذه الشيخ عبد الوهاب الكاشي، الفضل في اتجاهه الصحيح، إذ كان دائما ما ينصحه بعدم الخروج من النجف وعدم القراءة في المحافظات، لأنه حسب رأيه أنه إذا اشتهر الخطيب في النجف فإنه سيُعرف في العالم الإسلامي.

*شهرة الشيخ المقدسي في الدعاء

بعد توجيه الدعوة له من السيد موسى الصدر للقراءة في لبنان، ذهب الشيخ باقر المقدسي هناك وقرأ في مدينة صور وكانت أيام شهر رمضان وكان يقرأ في (نادي الصادق)، وهو النادي الذي يحضره الكثير من الناس، فأخبره السيد موسى الصدر، يا حبذا لو نقرأ الدعاء بعد قراءة المجلس، لما له الأثر خصوصا ونحن في شهر رمضان، فوافق على ذلك، وبدأ الشيخ المقدسي في قراءة كل ليلة أدعية شهر رمضان، ثم قراءة دعاء كميل في ليالي الجمع، ودعاء أبو حمزة الثمالي في ليالي القدر، ودعاء الجوشن، وهكذا بدأ الدعاء ينتشر، وكان له صدى رائعاً عند الناس.

*رحلته إلى الأهواز

عندما هاجر الشيخ المقدسي من العراق في بداية السبعينيات، وذهب إلى الأهواز، بدأ العمل في إذاعة الأهواز مع الدكتور حسين جوبين، وقد كانا يقومان بإذاعة هذه الأدعية، حيث كان لها الأثر الكبير في نفوس المسلمين السُنة والشيعة وكانت تصل رسائل من مختلف العالم الإسلامي على إعجابهم بهذه الأدعية التي تدعو إلى توحيد الله تعالى وتنزيهه وهذا هو هدف الأئمة عليهم السلام.

*مشوار الشيخ المقدسي خارج العراق

قرأ الشيخ باقر المقدسي في بلدان كثيرة مثل، دول الخليج العربي، ولبنان وسوريا وبريطانيا والسويد وغيرها، وكان تفاعل الجمهور معه كبيراً لأنه وفي حقيقة الأمر خدمهم بكل صدق، ولكن الحقيقة هو أنَّ الجمهور العراقي جمهور واعٍ ومثقف وعندهم براءة حب الحسين وأهل بيته عليهم السلام فتراهم يتأثرون ويبكون بحرقة ولوعة.

*الدراسة الأكاديمية للشيخ المقدسي

وبالرغم من انشغاله بالخطابة لم يترك الشيخ المقدسي الدراسة الأكاديمية، وبعد نجاحه في الإعدادية تم قبوله في كلية الفقه عام 1960م، وتخرج منها عام 1964م، ومن جملة أستاذته د. صالح الشماع في الفلسفة و د. حاتم الكعبي في علم الاجتماع ود. عبد الرزاق محي الدين في الأدب العربي.

*تهجيره من العراق

وبعد تهجير الشيخ المقدسي من العراق عام 1970م، كان انشغاله كبيرا وتنقله كثيرا وبعد استقراره في مدينة قم، قرر إكمال الدراسة من أجل تطوير قدراته وذلك لحبه في العلم وبالفعل حصل على شهادة الماجستير من باكستان في مدينة إسلام آباد، ولم يكتفِ بذلك حيث ذهب إلى لندن وقرر الدخول في الجامعة الإسلامية وكان فيها الدكتور محمد علي الشهرستاني، الذي سهل عليه الكثير من الأمور وقدّم أطروحته الموسومة (دور المنبر الحسيني في التوعية الإسلامية) وبفضل الله وتوفيقه حصل على شهادة الدكتوراه بعد مناقشة طويلة من قبل الأساتذة المناقشين لرسالته.

*وفاة الشيخ المقدسي

توفي صباح اليوم الأربعاء الموافق الخامس من يوليو الشيخ باقر المقدسي عن عمر ناهز الـ84 عام وكانت وفاته نتيجة صراعه مع المرض.

أخبار مشابهة

جميع
خطر وجودي وتهديد دائم.. أطفال العراق يولَدون على حافة عطش دائم.. نمو كبير بالسكان وانخفاض أكبر بمصادر المياه

خطر وجودي وتهديد دائم.. أطفال العراق يولَدون على حافة عطش دائم.. نمو كبير بالسكان...

  • اليوم
تجاوز على الحريات.. قرار التجارة بمنع إطلاق اللحى يثير عاصفة برلمانية وشعبية ويتهم بـ”التعسف”

تجاوز على الحريات.. قرار التجارة بمنع إطلاق اللحى يثير عاصفة برلمانية وشعبية ويتهم...

  • اليوم
تثبيت أكثر من 100 ألف متعاقد في وزارة التربية يتحول إلى بند تشريعي بعد سنوات من الانتظار والمعاناة

تثبيت أكثر من 100 ألف متعاقد في وزارة التربية يتحول إلى بند تشريعي بعد سنوات من...

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة