edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. الانتفاضة الشعبانية وجرائم "منسية" للمقبور صدام.. هكذا تم استخدام الصواريخ الباليستية لقمع...

الانتفاضة الشعبانية وجرائم "منسية" للمقبور صدام.. هكذا تم استخدام الصواريخ الباليستية لقمع المنتفضين

  • 3 آذار
الانتفاضة الشعبانية وجرائم "منسية" للمقبور صدام.. هكذا تم استخدام الصواريخ الباليستية لقمع المنتفضين

انفوبلس/ تقارير
بذكراها الـ34، سلّطت شبكة انفوبلس الضوء على الانتفاضة الشعبانية المباركة ولكن من منظور مختلف، وهو استخدام المقبور صدام للصواريخ الباليستية وتحضيره لأخرى كيماوية قبيل يوم من الانتفاضة! حقائق جديدة سردتها بالتفصيل في سياق التقرير الآتي.
إضاءة
لقد تناولت شبكة انفوبلس، الانتفاضة الشعبانية في العديد من التقارير الإثرائية، وتود التنويه هنا إلى أن هذا التقرير سيتناول الانتفاضة في ذكراها الـ34 من جانب آخر، وهو كيفية استعمال الصواريخ الباليستية ومتوسطة المدى ضد المنتفضين، إذ ورغم مرور عقود عديدة فقد ظهرت للعلن حقائق جديدة عن جرائم المقبور صدام ضد انتفاضة شعبان المباركة.
استخدام الصواريخ الباليستية
اندلعت الانتفاضة الشعبانية في أعقاب حرب الخليج الثانية، حيث استغل العراقيون الأحرار حالة الضعف التي كان يمر بها النظام البعثي المجرم للمطالبة بإسقاطه،وسرعان ما انتشرت الاحتجاجات في عدة مدن عراقية، وخاصة في الجنوب، حيث سيطر المنتفضون على العديد من المدن والمناطق.

ولمواجهة هذا التحدي، لجأ النظام البعثي إلى استخدام القوة المفرطة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، حيث تم استخدام هذه الصواريخ لقصف المدن التي كانت تحت سيطرة المنتفضين، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

ويصف شهود عيان، اللحظات المرعبة التي عاشوها خلال قصف المدن بالصواريخ الباليستية. 
ويقول أحد الناجين من مدينة كربلاء: "كنا نسمع صوت الصواريخ وهي تقترب، ثم تهزّ الانفجارات المدينة بأكملها،كان الرعب يخيم على الجميع، وكنا نخشى أن نكون الضحايا التاليين".

ويعتبر استخدام الصواريخ الباليستية ضد المدنيين انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وقد وثقت العديد من المنظمات الحقوقية هذه الانتهاكات، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عنها من أزلام النظام المباد.
نحو 2400 صاروخ لقمع المنتفضين!
بعد متابعة دقيقة لشبكة انفوبلس، توصلت إلى كتاب "سري للغاية وشخصي" يحوي على معلومات كاملة عن عدد الصواريخ المستخدمة لقمع المنتفضين خلال الانتفاضة المباركة عام 1991.
وجاء في الكتاب، "وصلت عدد الصواريخ المرمية خلال أحداث 1991 إلى 2388، صاروخا، في حين بلغ عدد الصواريخ خلال المعركة الجوية مع الامريكان وقوات التحالف 2360 صاروخا، وهذا ما معناه أن عدد الصواريخ المطلقة على المنتفضين والمدن السكنية أكثر من عدد الصواريخ المطلقة على الأميركان والتحالف الدولي خلال أيام الحرب".
حصة النجف الأشرف من الصواريخ
تؤكد المعلومات التي تابعتها شبكة انفوبلس، أن حصة النجف الأشرف في انتفاضة عام 1991 من صواريخ المقبور صدام هي 61 صاروخ سكود والاكتر المطور والذي سقط في شارع المدينة بالنجف الأشرف.
وتوضح المعلومات، أن "هذه الصواريخ قتلت أكثر من 300 مواطن ودمرت عشرات البيوت التي سقطت على رؤوس ساكنيها وكان هدفها مرقد الإمام علي (عليه السلام)".

وتضيف، أن "هذه الصواريخ عبرت المرقد ووقعت بالشارع الرئيسي وهو شارع المدينة قرب شارع الرسول وفي ساعة أذان الظهر لكي يقتل أكثر عدد من المصلين في صحن المرقد الشريف).
رؤوس حربية كيماوية!
واصلت انفوبلس البحث عن الموضوع، وتوصلت إلى معلومات نُقلت عن شخص كان يعمل بأحد مصانع المتفجرات إبان حكم المقبور صدام.
وقال جميل  جاسم العكيلي، وهو الشخص المعني والعامل في المصنع، " عام 1991 كنت أعمل في مشروع المصطفى المتخصص في صناعة وتحوير صواريخ سكود السوفيتية، حيث كنت أعمل كفنّيّ في ورشة الحدادة المختصة في صناعه وتحوير الرؤوس الحربية للصواريخ وكنا نحول رؤوس حربية سوفيتية وأيضا نصنع رؤوسا حربيةعراقية".
وأضاف، إنه "في إحدى ليالي شهر كانون الثاني/ يناير من عام 1991، أتانا رأس حربي من كتيبة الصواريخ وهو رأس حربي محور ومحمل بكيمياء مزدوج وكان فيه خلل وهو عدم دخول بوسترات التفجير في مكانه المخصص وكان مملوءاً بالكيمياوي، وكنا نعرف أن الحرب توشك على البدء".
وتابع، "بعد ذلك أعطانا أزلام المقبور صدام أقنعة كيمياء ولكنها غير فعالة، ثم دخلت أنا داخل الرأس الحربي وقمت بإصلاحه مع صديق لي وقررنا عدم مبيت الرأس الحربي كون الموقع خطر وخشيت أنه يضرب".

وأكمل، "بعد ذلك أتت الكتيبة وتسلمت الرأس الحربي، ثم في اليوم التالي بدأت الحرب، وهذا دل على أن النظام البعثي استخدم الصواريخ الكيماوية لقمع الانتفاضة الشعبانية".
أنواع الصواريخ
أما عن أنواع الصواريخ المستخدمة، فتظهر المعلومات التي استعرض جزء منها الإعلامي حميد عبدالله، بأن الصواريخ كانت متنوعة لكن أبرزها روسية وأخرى برازيلية نوع "الاستروس".
ويقول عبد الله، إن الصواريخ توزعت في أكثر من نقطة بحسب ما ينقله له أحد الضباط السابقين، الذي أكد استخدام تلك الصواريخ وأخرى متوسطة المدى بمدى من 60 – 70 كم وذلك بغية قمع المنتفضين في الانتفاضة الشعبانية.
ويؤكد الضابط، أن الصواريخ كانت تُطلق معظمها من الحلة، وكانوا لا يعرفون الهدف ليتبين لاحقا أنهم المنتفضون.
وتؤكد المعلومات، أن دبابات وفرق مشاة وطائرات وصواريخ استُخدمت ضد المجاميع الباليستية وتم إخفاؤها لاحقا في النباعي وذراع دجلة وجزيرة بغداد وشارع القناة.
ومن المهم الإشارة إلى أن استخدام الصواريخ الباليستيةفي قمع الانتفاضة الشعبانية كانت جزءًا من حملة أوسع نطاقًا استخدم فيها النظام العراقي مجموعة متنوعة من الأساليب العنيفة لقمع الانتفاضة، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة والاعتقالات الجماعية والإعدامات.
علامة مضيئة في تاريخ العراق
يقول الصحفي حسين علي الحمداني، إن الانتفاضة الشعبانية مثّلت مرحلة مهمة وصل إليها الشعب العراقي بعد أن وجد أن الطاغية يعبث بمقدرات البلد وأرواح الشعب في حروب عبثية هنا وهناك، وعرّض العراق بأكمله لمخاطر كثير ومعاناة كبيرة. لهذا جاءت انتفاضة ربيع 1991 ترجمة حقيقية لإرادة الشعب العراقي في التخلص من هذا النظام القمعي، الذي تهاوى سريعا في العديد من المحافظات في الجنوب والفرات الأوسط وشمال العراق وكأن الجميع ينتظر إصدار شهادة وفاة هذا النظام القمعي، لكن تم السماح له بقمع الانتفاضة الشعبية لا سيما في الجنوب والفرات الأوسط لإدراكهم أن ما جرى هي إرادة شعبية عفوية، غايتها إسقاط النظام والتأسيس لنظام سياسي جديد يحفظ للعراق سيادته وكرامته وللشعب حقوقه، التي سرقها نظام البعث وقاد البلد صوب المجهول الذي لا يرجى منه سوى الخراب والدمار.

 ويضيف، "لهذا يمكننا القول إن السقوط الحقيقي لنظام البعث كان في انتفاضة الربيع العراقي عام 1991، هذا الانتفاضة التي كسرت حاجز الخوف وأظهرت جملة من الحقائق أهمها بالتأكيد أن الشعب أقوى من الطغاة، وأن الأجهزة القمعية مهما تعددت غير قادرة على مواجهة الإرادة الشعبية ووجدنا جميعا كيف هربت قيادات النظام من مواقعها في المحافظات وتبخرت وتركت مقراتها الحزبية والأمنية مما يدلل على أنها كانت تراهن على خوف الشعب، هذا الخوف الذي تبدد لحظة انطلاق الصرخة الأولى لانتفاضة شعبان الخالدة. وهذه الصرخة كانت قادرة على أن تصل بسرعة البرق من البصرة إلى زاخو، ما يدلل على أن كل الشعب العراقي انتفض في لحظة واحدة من أجل التخلص من القمع والاضطهاد".

 ويتابع، "لذا سمحوا للنظام بقمعها بما لديه من قوة وبطش وأسلحة لم يستخدمها يوما لحماية البلد بقدر ما أنها كانت في أتم جاهزيتها لقمع المنتفضين في مدن العراق الكثيرة، ما جعل آلة القمع الصدامية تفتك بالصغير قبل الكبير وبالشيوخ قبل الشباب وبالنساء والرجال معا مما حول الكثير من صحارى العراق ومداخل المدن إلى مقابر جماعية، دفن فيها الناس بدم بارد وسط صمت أمريكا وتحالفها آنذاك الذي وجد بان إبقاء النظام أفضل من ولادة نظام سياسي جديد نابع من إرادة شعبية حقيقية".

 وأكمل، لهذا تمت إطالة عمر النظام سنوات أخرى، لأنه بات أضعف مما كان عليه من قبل لا يمتلك الإرادة ولا السيادة وكل ما يصبو له النظام وأعوانه في السنوات اللاحقة للانتفاضة الشعبية هي كيف يحافظون على النظام بعد أن أدركوا جيدا أن الانتفاضة الشعبانية أسست لمفاهيم عديدة أهمها قدرة الشعب على التغيير من جهة، ومن جهة ثانية ضعف الأجهزة الأمنية والحزبية أمام الإرادة الشعبية الحرة".

 وختم، "تظل الانتفاضة الشعبانية علامة مضيئة في تاريخ الشعب العراقي الذي سجل فيها موقفة وقدم آلاف الشهداء، من أجل حريته وتحرره من نظام قمعي جعل من العراق سجنا كبيرا للشعب".

أخبار مشابهة

جميع
اكتشاف أثري نادر في نينوى.. نقش حجري لآخر إمبراطور آشوري بوزن يزيد عن 13 طنا!

اكتشاف أثري نادر في نينوى.. نقش حجري لآخر إمبراطور آشوري بوزن يزيد عن 13 طنا!

  • 17 أيار
مشاريع العراق المتلكئة.. هشاشة التخطيط والفساد يهددان التنمية ومحاولات الإنقاذ ليست كافية

مشاريع العراق المتلكئة.. هشاشة التخطيط والفساد يهددان التنمية ومحاولات الإنقاذ ليست كافية

  • 17 أيار
موفق محمد يترجل عن صهوة "السر مهر" ويلتحق بابنه "عدي".. إليك سيرة مَن استنسخته بابل مرتين

موفق محمد يترجل عن صهوة "السر مهر" ويلتحق بابنه "عدي".. إليك سيرة مَن استنسخته بابل مرتين

  • 15 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة