edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. الكشف عن آلاف المختطفين العرب في كردستان.. أربيل تبتلع أهالي كركوك بسجونها!

الكشف عن آلاف المختطفين العرب في كردستان.. أربيل تبتلع أهالي كركوك بسجونها!

  • 16 شباط
الكشف عن آلاف المختطفين العرب في كردستان.. أربيل تبتلع أهالي كركوك بسجونها!

انفوبلس/ تقارير

بيان مدوٍّ من المجلس العربي الموحد في كركوك كشف عن وجود آلاف المغيبين (المختطفين) العرب في سجون كردستان وتساءل عن سبب عدم تطبيق قانون العفو بالإقليم، فيما حذر من فقدان أكثر من 400 ألف دونم بسبب سياسة السلطات هناك، فماذا كشف أيضا؟ وما قصة المختطفين العرب الذين يملؤون سجون أربيل؟ انفوبلس وتفاصيل كاملة في سياق التقرير الآتي.

قانون العفو لم يُطبَّق في الإقليم

يوم أمس السبت، أصدر المجلس العربي الموحد في كركوك، بيانًا حول قانون العفو العام، وأراضي كركوك، مطالبين بالضغط على إقليم كردستان لحل موضوع المغيبين، محذرين من فقدان أكثر من 400 ألف دونم.

وذكر المجلس في بيان ورد لشبكة انفوبلس، إنه "انطلاقًا من حرصنا على المصلحة العامة للمكون العربي في كركوك ومع بدء تطبيق قانون العفو العام وقانون الأراضي اللذَين شرَّعهما مجلس النواب العراقي مؤخرًا يتوجب علينا توضيح تأثير هاذين القانونين على حياة ومستقبل أبناء مكوننا العربي في كركوك".

وأضاف: "بعد معاناة طويلة استبشرنا خيرًا بسَن قانون العفو العام الذي ستتم بموجبه إعادة محاكمة الكثير من المحكومين الأبرياء في السجون العراقية، إلا أن هذا القانون لم يُطبَّق على المحكومين في إقليم كردستان، رغم أنه قانون اتحادي ملزم لكل السلطات في العراق، وعدم تطبيقه يسبب ظلمًا كبيرًا على المحكومين في سلطات الإقليم ومخالفًا لروح الدستور العراقي الاتحادي، لذلك نطالب بتطبيقه على الأبرياء في جميع انحاء العراق".

مصير مجهول لآلاف المغيبين العرب بسجون الإقليم

ووفق بيانه، أكد المجلس العربي الموحد في كركوك، أنه ومع بداية تطبيق قانون العفو العام "يبقى مصير آلاف المغيبين العرب الأبرياء في سجون إقليم كردستان مجهولًا، ورغم كل المطالب والجهود السابقة لمعرفة مصيرهم، إلا أن سلطات الإقليم لم تستجب لكل هذه المطالب، لذا نطالب أعضاء مجلس النواب ومجلس المحافظة المشاركين في تشكيل الحكومة المحلية في كركوك الضغط على سلطات الإقليم لحل موضوع المغيبين ووضعه كشرط أساسي لاستمرار الحكومة المحلية".

كما طالب المجلس في بيانه، "أعضاء مجلسي النواب والمحافظة العرب في كركوك المشاركين في الحكومة المحلية بالمحافظة على وحدة المجموعة العربية في مجلس المحافظة وتوزيع استحقاق المكون العربي في كركوك بتساوي وعدالة بين الجميع ومنع أي تدخل خارجي فيها والمحافظة على مكتسبات فرض القانون".

أكثر من 400 ألف دونم مهدد!

في السياق ذاته، يؤكد المجلس، أن "قانون إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل بخصوص الأراضي الزراعية سوف يتسبب بفسخ قرابة (4960) عقدًا زراعيًا بما مجموعه (401254) دونمًا وأغلب هذه العقود للفلاحين العرب، وتطبيق القانون بهذه الصورة سوف يتسبب بشرخ كبير بين أبناء المحافظة الواحدة، حيث ستسلب ملكية آلاف الدوانم من الفلاحين العرب وتمنح إلى أفراد سبق أن تم تعويضهم".

وأكمل، أن "هؤلاء الفلاحين حصلوا على أراضيهم بموجب قانون الإصلاح الزراعي الذي لم يشمل في كل القوانين الانتقالية للدولة (المادة 140 و هيئة دعاوي الملكية) وأن أغلب هذه الأراضي تم استملاكها من قبل الدولة وتوزيعها على الوزارات والفلاحين والمواطنين بصورة عادلة بدون أي تفرقة".

وزاد، "كما أن هذا القانون لم يُراعِ مصلحة المواطن ويسبب هدرًا لأموال الدولة وخللًا كبيرًا في السلم المجتمعي المستقر من بعد عملية فرض القانون وعودة محافظة كركوك إلى السلطة الاتحادية".

وختم بيان المجلس: "لذلك نطالب الجميع بالوقوف ضد تطبيق قانون الأراضي المجحف واستخدام كافة الوسائل القانونية والدستورية خاصة (المادة 93 ثالثًا) من الدستور التي تنص على حق الأفراد بالطعن بالقوانين التي تضر بمصلحتهم لدى المحكمة الاتحادية". 

نحو 5 آلاف عربي مغيب في الإقليم

لم يتجاوز ملف المغيبين في كركوك حاجز الدعاية الإعلامية، فالمغيبون لم يعودوا إلى أهلهم ولم يكشف مصيرهم ولم تعترف سلطات إقليم كردستان المتهمة بإخفائهم لغاية الآن بوجودهم في سجونها رغم التهم الموجهة لها.

وتعود مشكلة المغيبين في كركوك إلى سيطرة الأحزاب الكردية على المحافظة بعد 2003، وإحكام هيمنتها على المحافظة بعد العام 2014 ولغاية عمليات فرض القانون في تشرين الأول/ أكتوبر 2017 والتي أعادت فرض سلطة بغداد المركزية على كركوك المحافظة الغنية بالنفط والمتنازع على إدارتها بين حكومتي المركز والإقليم.

ويتهم مسؤولون من المكون العربي في كركوك السلطات الكردية الأمنية بتغييب نحو 5 آلاف مواطن عربي في كركوك، ويشارك المسؤولون التركمان العرب هذه التهم، إذ يؤكدون أن العديد من أبناء المكون التركماني غيبتهم وصفتهم الأجهزة الأمنية التابعة للأحزاب الكردية.

محافظ كركوك السابق: سلطات الإقليم اختطفت أعدادا كبيرة من العرب

واتهم محافظ كركوك السابق راكان سعيد الجبوري سلطات الإقليم بتغييب الآلاف من أبناء كركوك طيلة السنوات التي سبقت عمليات فرض القانون.

 وأشار في تصريحات سابقة إلى أن "ملف المغيبين في كركوك من أعقد الملفات على مستوى العراق، وإنه جريمة كبيرة ارتُكبت في زمن الاستفراد بالسلطة في كركوك"، في إشارة إلى فترة حكم الأحزاب وقوى الأمن الكردية.

وبين، أنه "في عهد تلك السلطة تم تغييب واختطاف أعداد كبيرة من المواطنين بتهم مختلفة بدون مذكرات قبض قضائية، وتم نقلهم خلافا للقانون إلى سجون إقليم كردستان".

لجان كثيرة دون إجراءات

وخلال حكومتي حيدر العبادي ومصطفى الكاظمي، 2014 ولغاية 2022، شُكلت لجان حكومية لمتابعة هذا الملف، لكن تلك اللجان لم تقُم بأي إجراءات فعلية على الأرض، وظلت قراراتها حبراً على الورق.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي شرعت لجنة حكومية عراقية بعمليات بحث وتقصٍّ عن المفقودين من أهالي محافظة كركوك، لكن اللجنة تم تجميدها قبيل الانتخابات المحلية في كانون الأول/ ديسمبر لتجنب استغلالها لأغراض الدعاية الانتخابية من قبل القوى والمرشحين المشاركين في الانتخابات.

وكان من المقرر إعلان نتائج عمل اللجنة المركزية الخاصة بالمغيبين منتصف شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، لكن يبدو أن إعلانها قريبا يبدو مستحيلا لأن اللجنة بدأت أعمالها وتوقفت مباشرة عن العمل.

ولغاية الآن لم تستأنف اللجنة أعمالها، في حين يتهم ذوو المغيبين السلطات في بغداد بتجاهل هذا الموضوع، كما يتهمون سلطات كردستان بتزييف الحقائق المتعلقة بمصير المعتقلين المغيبين.

ويطالب العرب بالكشف عن مصير المغيبين من أبناء المكون وإطلاق سراحهم من سجون الإقليم، لكن الأخير ينفي أصلا مسؤوليته عن تغييبهم، كما ينفي وجود مغيبين عرب من كركوك في سجون الأمن التابعة للإقليم.

الحمداني: الإقليم يصرّ على النفي رغم وجود آلاف العرب في سجونه

وخلال تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، تم إسناد منصب محافظ كركوك للقوى الكردية، مقابل العديد من النقاط التي طالب بها العرب ومنها الإفراج عن المغيبين وكشف مصيرهم، وهو ما أكده عضو تحالف العزم في كركوك عزام الحمداني.

وقال الحمداني في حديث له تابعته شبكة انفوبلس: إن "عدد المغيبين العرب من كركوك لدى سلطات الإقليم يُقدر بالآلاف"، مبيناً أن "سلطات الإقليم تتعامل مع ملف المغيبين بالنفي وتدَّعي أنه لا يوجد لديها مغيبون من المكون العربي في سجونها".

وأوضح، إن "عدد المغيبين العرب والمعتقلين منذ عام 2004 يصل قرابة الآلاف"، مشيراً إلى أن "المفاوضات العربية الكردية دائما ما تقرر إطلاق سراح المغيبين والمعتقلين العرب من سجون حكومة الإقليم لكن دون تحقيق ذلك على أرض الواقع".

ولفت الحمداني إلى أن "المشكلة التي تواجه ملف المغيبين هو نفي سلطات الإقليم وجود مغيبين عرب لديها"، منوها إلى "مطالب العرب في المحافظة ثابتة وتتمحور حول ضرورة استلام جميع أبنائهم من سجون حكومة الإقليم".

 

 

أخبار مشابهة

جميع
معاقبة 5 ضباط بسبب "دَوسهم" على العلم الأمريكي.. كركوك غاضبة جرّاء الانحياز لحساسيات الخارج

معاقبة 5 ضباط بسبب "دَوسهم" على العلم الأمريكي.. كركوك غاضبة جرّاء الانحياز لحساسيات...

  • اليوم
أيقونة المسرح العراقي ترحل عن عمر ناهز 67 عاما.. ماذا تعرف عن الفنانة العراقية إقبال نعيم؟

أيقونة المسرح العراقي ترحل عن عمر ناهز 67 عاما.. ماذا تعرف عن الفنانة العراقية إقبال...

  • اليوم
استعادة "ذاكرة مسلوبة" بعد "إبادة أثرية".. أين وصل ملف الآثار العراقية المهربة بعد 2003

استعادة "ذاكرة مسلوبة" بعد "إبادة أثرية".. أين وصل ملف الآثار العراقية المهربة بعد 2003

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة