edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. ترف مميت يتحدى القانون.. مطالبات بوقف ظاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة بوصفها "رمزاً للوجاهة"

ترف مميت يتحدى القانون.. مطالبات بوقف ظاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة بوصفها "رمزاً للوجاهة"

  • 12 أيار
ترف مميت يتحدى القانون.. مطالبات بوقف ظاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة بوصفها "رمزاً للوجاهة"

انفوبلس..

في أعقاب حادثة مروعة أودت بحياة رجل مسن في النجف إثر هجوم أسد كان يربيه في منزله، تتصاعد المطالبات النيابية والشعبية بتطبيق "اللائحة المحظورة" لمنع تربية واستيراد الحيوانات المفترسة داخل المناطق السكنية. الحادثة أعادت الجدل بشأن تفشي الظاهرة بدوافع الترف والتباهي، وسط انتقادات لضعف الرقابة القانونية وتنامي استيراد هذه الحيوانات بطرق غير شرعية تهدد الأمن البيئي والاجتماعي.

 

ويوم أمس، دعت عضو مجلس النواب السابقة منار عبد المطلب، إلى تطبيق ما أسمته "اللائحة المحظورة" في عموم مناطق البلاد، لتفادي تكرار الحوادث المرتبطة بتربية الحيوانات البرية، آخرها ما وقع في محافظة النجف.

وقالت عبد المطلب إن "السنوات الأخيرة شهدت تناميًا لظاهرة تربية الحيوانات البرية الخطرة، كالأسود والنمور والذئاب، وحتى الزواحف والأفاعي، في عدد من المحافظات"، مبينة أن "هذه الحيوانات تُعد من الأنواع المحظور تربيتها داخل المناطق السكنية والقرى، لكن بعض الأشخاص يقومون بذلك بشكل غير قانوني، وسط غياب الرقابة".

وأضافت أن "أبرز مثال على خطورة هذه الظاهرة، ما حدث قبل أيام في إحدى المناطق الزراعية بمحافظة النجف، حين تسبب أسد قام أحد المواطنين بتربيته لأشهر، بوفاة رجل مسن نتيجة هجوم مباشر".

وأكدت عبد المطلب أن "استيراد الحيوانات المحظورة يجب أن يخضع لقيود وتعليمات حكومية صارمة، مع ضرورة متابعة ما يُعرف بالمحميات الخاصة، التي تنشأ غالبًا من قبل ميسوري الحال، وقد تُستخدم كمشاريع تجارية أشبه بحدائق حيوانات".

وأشارت إلى أن "الاستيراد العشوائي لبعض الزواحف أو الأسماك قد يشكل تهديدًا بيئيًا، خاصة إذا تم إطلاقها أو هروبها إلى الأنهار والبيئة المحلية، ما يهدد سلامة المواطنين".

وختمت بالقول إن "اعتماد اللائحة المحظورة وفرض القيود القانونية على تربية واستيراد هذه الأنواع بات أمرًا ضروريًا، لتفادي تكرار حوادث مأساوية كتلك التي شهدتها النجف مؤخرًا".

 

الحالة الأحدث

وفي الثامن من الشهر الجاري، لقي رجل مصرعه بمدينة الكوفة، جراء مُهاجمة أسد كان يُربيه بحديقة منزله. وأعلنت السلطات الطبية بمحافظة النجف الأشرف وفاة الرجل إثر الهجوم الذي وقع فجراً خلال محاولته إطعامه. ورغم أن الحادث ليس الأول من نوعه في العراق، إلا أنه أعاد الجدل حول خطورة تربية الحيوانات المفترسة في المنازل، مثل الأسود والنمور والذئاب، والتي باتت تنتشر أخيراً بوصفها مظهراً من مظاهر الترف أو التباهي الاجتماعي.

 

ووفقاً لمصادر أمنية بجهاز الشرطة، فإنّ مواطناً من أهالي مدينة الكوفة في ضواحي محافظة النجف، لقي حتفه بعد مهاجمته من قبل أسد يمتلكه ويربيه بحديقة منزله. من جهتها، نقلت تقارير صحافية عراقية عن جهاز الشرطة أن الأسد أطبق فكيه على رأس الضحية عندما هاجمه فجراً بحديقة المنزل حيث كان يربيه هناك، وبعد تعالي صيحات من أفراد أسرته، هرع جاره ليقتل الأسد بسلاح كلاشنكوف، غير أن الوقت تأخر حيث تعرض الضحية لعضات في الرأس والرقبة، انتهت بإعلان وفاته في المستشفى. وأُعلن لاحقاً في المستشفى الرسمي الحكومي وفاة الرجل، وهو في العقد السادس من العمر، بسبب هجوم الأسد، الذي كان قد اشتراه قبل مدة ووضعه في قفص بحديقة المنزل حيث يطعمه.

 

الحادثة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، وطالب نشطاء السلطات الأمنية بالتدخل لمنع اقتناء الحيوانات المفترسة أو تربيتها بالأحياء السكنية والمنازل. وتعدّ هذه ثاني حادثة من نوعها، بعد وفاة عراقي من البصرة بهجوم مماثل من حيوان مفترس، بينما سجّلت أربيل حادثة وفاة أخرى لعراقي كان يربي أفعى ضخمة بعد تعرضه للدغة منها.

 

واتسعت ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العراقي بوصفها واحدة من علامات الترف أو التباهي التي تتسق مع هوس النشر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أصحابها. وسبق أن حذّرت السلطات العراقية الأمنية في بيانات سابقة من خطورة امتلاك هذا النوع من الحيوانات بعد فرار أسد في حي اليرموك، وسط بغداد، العام الماضي، من منزل صاحبه، وتسببه بموجة ذعر بين الأهالي.

 

مخالفة قانونية

وجاء في بيان سابق لقيادة عمليات بغداد الأمنية أنه "انطلاقا من المسؤولية الوطنية وحفاظاً على سلامة المواطنين من مخاطر اقتناء الحيوانات المفترسة والتجول بها في الشوارع والأماكن العامة، تدعو قيادة شرطة محافظة بغداد المواطنين إلى التعاون والتبليغ عن هذه الحالات، حيث تم رصد بعض الفيديوهات حول وجود هذه الحيوانات المفترسة كالأسود والنمور ببعض المناطق العامة في الآونة الأخيرة، ما يضع حياة المواطنين في خطر، وربما يتعرض من يقتنيها إلى الخطر ذاته".

وأضاف البيان أن "القيادة تود أن تشير إلى أن هذا الفعل مخالف للقانون ويعرض صاحبه للمساءلة القانونية"، داعية المواطنين إلى التبليغ عن "هذه الحالات عبر الاتصال على الخط الساخن والمجاني"، غير أن الظاهرة لم تتوقف، خاصة بالنسبة للأشخاص المدعومين من فصائل مسلحة وأحزاب نافذة أو لديهم نفوذ قبلي وعشائري.

 

وفي السنوات الأخيرة، شهدت بعض المدن العراقية تناميًا ملحوظًا في ظاهرة تربية الحيوانات البرية والمفترسة داخل المناطق السكنية والقرى، رغم خطورتها وكونها محظورة قانونًا، وهذه الظاهرة انتشرت بشكل خاص بين بعض الميسورين الذين ينشئون ما يُعرف بـ"المحميات الخاصة" لتربية الأسود والنمور والذئاب، وحتى الزواحف النادرة، لأغراض استعراضية أو تجارية.

 

ظاهرة دخيلة

وفي السياق، يقول الناشط المدني غيث كمال إن "ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة باتت واحدة من علامات الترف والثراء والقوة عند الكثيرين"، مضيفا أن "السؤال المطروح يتعلق بكيفية دخولها إلى العراق وطريقة شحنها وبيعها، وصولا إلى من يقتنيها بمنزله وبين أفراد أسرته، ويعرضهم والجيران لخطر كبير". ووصف المتحدث مواقع التواصل وخاصة "تيك توك" بأنها ساهمت في تصاعد الظاهرة بسبب تصدر هذه المقاطع الترند واتخاذ هذا النوع من الحيوانات وسيلة للتباهي أو التحدي، داعياً إلى "ضرورة تحرك قوات الأمن ومصادرة هذه الحيوانات بالقوة من أصحابها".

 

من جهته، يؤكد الخبير القانوني علي التميمي أن تربية الحيوانات المفترسة مخالفة للقانون وتوجب العقوبة لصاحبها. ويقول التميمي في تصريحات صحافية، إن "القانون رقم 17 لسنة 2010 يعاقب في المادة التاسعة منه بالحبس 3 سنوات مع غرامة 3 ملايين دينار كل من يقتني حيواناً مفترساً ويتركه يتجول في الشوارع والأماكن العامة". ويتابع التميمي أنه "وفقاً للقانون، يجب مصادرة الحيوان واعتقال مقتنيه وكذلك منع استيراده إذا كان يشكل خطرا على السكان".

 

وتعقيباً على هذه الظاهرة، كتب الناشط حسن مظفر على صفحته في فيسبوك: "دائما ما أقول لأصدقائي المقربين، إن أكثر شخصية تركت تأثيراً سلبيا في الشخصية العراقية المعاصرة، هي شخصية عدي صدام حسين".

وأضاف: "كان عدي عبارة عن كتلة من الانحرافات السلوكية وأول شخصية عراقية معاصرة على مستوى عالٍ من التهتك معتمدا على المال العام والنفوذ السياسي، وصارت انحرافاته وسلوكياته، غاية لكثير من العراقيين مع شديد الأسف".

وتابع: "وإلا إنسان عايش بالقرن الواحد والعشرين، تمتلك هاتف محمول يوصلك بكل العالم، تحصل من خلاله على أي معلومة تريدها بجزء من الثانية، ومع هذا تقوم بتربية أسد على أساس رمز ثراء ووجاهة اجتماعية!".

 

حالة سابقة

وفي حزيران من عام 2023، سجلت العاصمة بغداد انفلات فهد من أحد المنازل السكنية وتجوله في ساعة متأخرة من الليل في منطقة المنصور بقلب العاصمة، كما سجلت محافظة السليمانية بإقليم كردستان، انفلات ثور هائج في أحد شوارعها وتسببه في إصابة رجل و9 سيارات، قبل أن يتمكن الأهالي من القبض عليه.

وسُجلت في السنوات الأخيرة عمليات اقتناء حيوانات مفترسة كالأسد والنمر والكلاب البوليسية داخل أقفاص من قبل أصحاب المحال التجارية والمطاعم، فضلاً عن حالات اصطحاب تلك الحيوانات داخل السيارات من قبل أصحابها، وأحياناً التجول معها مشياً في الأسواق، وهو ما يسبب ذعر المواطنين.

 

وتتلقى وزارة الداخلية العراقية دعاوى من قبل المواطنين في المناطق السكنية، لوضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تؤثر على أمنهم، وفي حينها أكد للمتحدث باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا، فإنّ "الظاهرة دخيلة على المجتمع العراقي، ولم تكن بهذا المستوى سابقاً"، مبيّناً، في تصريح متلفز، أنّ "عملية استعراض حيوانات مفترسة كالأسد والنمر وغيرها في المناطق السكنية هي ظاهرة خطيرة ومخالفة للقانون"، مشدداً على أنّ "رجال الشرطة يحاسبون مرتكبي هذه الأعمال، ويتم تنفيذ القانون بحقهم".

وقال "سيتم اتخاذ إجراءات سريعة على إثر استلامنا أي بلاغ من قبل أي شخص، وتتخذ الإجراءات الخاصة لمحاسبة الشخص المخالف"، موضحاً أنه "لا يشترط إقامة شكوى من قبل المواطنين لتنفيذ إجراءات منع تلك الحالات، وإنما مجرد تسلّمنا بلاغا يتم التنفيذ".

وأشار إلى أنّ "استيراد تلك الحيوانات ممنوع، وهي تدخل بشكل غير قانوني وغير شرعي، إلا أنّ الفساد بملف الحدود والرشاوى وغير ذلك تسهل عملية إدخالها"، لافتاً إلى أنه "تم ضبط حيوانات مفترسة داخل السيارات والمنازل والمحال التجارية وتم تطبيق القانون على المخالفين".

 

انتقادات 

وينتقد الأهالي، ضعف الإجراءات الأمنية لمحاسبة المخالفين، وقال المواطن علي العنزي (40 عاماً) وهو من أهالي بغداد، إنّ "ظاهرة الكلاب والحيوانات المفترسة داخل المنازل والسيارات ووضعها في أقفاص داخل المحال التجارية، أو اصطحابها داخل السيارات باتت محط رعب للمواطنين"، مؤكداً أنّ "دوريات الشرطة المتجولة في الشوارع ترى ذلك بعينها، ولا تتخذ إجراءات إلا في حال تلقّيها بلاغاً من مواطنين".

وشدد على "ضرورة متابعة الملف عبر جولات تفتيشية على المحال والمنازل والمحاسبة القانونية من دون الحاجة إلى بلاغات رسمية"، مشيراً إلى أن بعض الشوارع باتت محرّمة علينا كون المنازل فيها تضم حيوانات مفترسة".

ويعاقب قانون حماية الحيوانات البرية العراقي، بالسجن لمدة 3 سنوات، مع فرض غرامة 3 ملايين دينار عراقي (الدولار يساوي 1480 ديناراً)، كل من يقتني حيواناً مفترساً ويتسبب في أذى على الناس، كما أن قانون العقوبات يجرم ذلك.

أخبار مشابهة

جميع
المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

  • اليوم
تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل المؤسسات الدينية.. ماذا نعرف عن الحركة؟

تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل...

  • اليوم
اكتشاف أثري نادر في نينوى.. نقش حجري لآخر إمبراطور آشوري بوزن يزيد عن 13 طنا!

اكتشاف أثري نادر في نينوى.. نقش حجري لآخر إمبراطور آشوري بوزن يزيد عن 13 طنا!

  • 17 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة