edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. حملات وتوعية وفرق تطوعية.. المجتمع المدني والحكومة يتكاتفان لمناخ أنظف عبر التشجير

حملات وتوعية وفرق تطوعية.. المجتمع المدني والحكومة يتكاتفان لمناخ أنظف عبر التشجير

  • 3 حزيران
حملات وتوعية وفرق تطوعية.. المجتمع المدني والحكومة يتكاتفان لمناخ أنظف عبر التشجير

انفوبلس..

في مواجهة التصحر وتفاقم التغيرات المناخية، تطلق الحكومة العراقية وعدد من الجهات المدنية بين الحين والآخر حملات تشجير واسعة النطاق تشمل جميع المحافظات، بمشاركة مجتمعية غير مسبوقة. تلك الحملات تسعى لتعزيز الغطاء النباتي، وتحسين جودة الهواء، وتكريس ثقافة بيئية مستدامة رغم تحديات شح المياه وضعف التخطيط البيئي.

 

الحملة الأخيرة

في مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الزراعة، إطلاق حملة تشجير غير مسبوقة في جميع المحافظات بهدف تقليص مساحات التصحر في البلاد، فضلاً عن ترطيب الأجواء وتعزيز الحزام الأخضر وتخفيف درجات الحرارة.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، إن الحملة التي أُطلقت هي ليست الأولى بل الثالثة، فقد كانت الأولى في آذار 2023، ثم حملة تشجير بغداد في 15 أيلول، وفي 1 تشرين الأول 2024، تم إطلاق الحملة الخاصة بجميع المحافظات العراقية، ما يعكس اهتماماً غير مسبوق من قبل الحكومة للقطاع الزراعي وانعكاساته على المجالات البيئية والمناخية وحتى الصحية".

 

وأشار الخزاعي إلى أنه "في الحملة الأولى كان المطلوب زراعة 5 ملايين شجرة، لكن تمت زراعة 6.4 ملايين شجرة مختلفة الأنواع، ما يعكس وجود اندفاع لإنجاح مثل هكذا حملات".

 

وأوضح، أن "العراق ودول العالم تشهد تغيرات مناخية وارتفاعاً في درجات الحرارة وشحة مائية انعكست على اتساع مناطق التصحر ما أدى إلى زيادة العواصف الغبارية والترابية، وجانب كبير من معالجتها يأتي عن طريق التشجير الذي أولته الحكومة اهتماماً كبيراً".

 

ودعا الخزاعي، "المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها وكذلك المواطنين إلى التفاعل والاهتمام بزراعة الأشجار حسب ما يناسب الأجواء والمناخ العراقي". 

 

بدورها، أعلنت أمانة بغداد، المباشرة بتنفيذ حملة التشجير الوطنية التي ستتضمن زراعة أكثر من 100 ألف شجرة على طول فترة الموسم الزراعي. 

 

وشارك في هذه الحملة مع دوائر البلديات في بغداد، أكثر من 200 فريق تطوعي، بحسب رئيس فريق نخلة وطن، سعاد الجوهري، التي بينت، أن فريقها "شارك بـ160 شجرة من نوعي (الأكاسيا والبيزيا)، والحملة مستمرة".

 

أما في كربلاء، فقد بادرت جمعية نحالي كربلاء التخصصية إحدى الجمعيات التابعة للاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية في كربلاء، بحملة شراء ألف شتلة كالبتوز و 150 شتلة نوع (فرشة البطل)، وفق رئيس الجمعية، علي المرشدي.

 

وبين المرشدي، أن "الغاية من هذه الحملة التطوعية نشر الأشجار الرحيقية لما فيها من منفعة لحشرة النحل، وكذلك نشر ثقافة التشجير والتشجيع على توسيع المناطق الخضراء، لما فيها من فائدة بيئية وتنقية الأجواء".

 

ولفت إلى أن "الأولوية لزراعة الشتلات ستكون لزراعة حدائق وساحات المدارس، وكذلك دور المواطنين وأراضي النحالين الزراعية".

 

وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم وزارة التربية، كريم السيد، أن "الوزارة لديها جهد كبير في حملات التشجير، من خلال المشاركة بالكثير من الأنشطة اللاصيفية سواء بتشجير المدن أو بإقامة المسابقات السنوية للتنافس بين المدارس على (أجمل حديقة مدرسية)".

 

وتُعد حملة التشجير هي واحدة من عدة حملات سوف تنطلق مع اعتدال الأجواء، وهي تأتي استجابة لتوجيه رئيس الوزراء بزراعة 5 ملايين شجرة، نظراً لما يعاني منه العراق من تغير مناخي وجفاف وصل ربما إلى 60 بالمائة، بحسب مرصد "العراق الأخضر"، (منظمة مدنية معنية بحماية البيئة).

 

وينوّه  عمر عبد اللطيف، وهو عضو في المرصد، إلى "ضرورة مراعاة اختيار نوع الأشجار بشكل دقيق، بأن تكون من الأشجار المعمرة والتي تنمو بشكل سريع ولا تحتاج إلى الكثير من المياه، أما سقيها فيجب أن يكون عبر مرشات ومصادر مياه بطيئة، وخلال المدة المقبلة ستكون الأمطار هي مصدر سقي هذه الأشجار".

 

"ورغم أن هذه الحملة ليست كافية، حيث إن العراق يحتاج إلى زراعة 15 مليار شجرة، لكنها خطوة بالاتجاه الصحيح من أجل الاعتدال وتقليل التأثر بالتغير المناخي"، يقول عبد الطيف.

 

انتقادات

لكن في المقابل، تواجه حملات التشجير هذه انتقادات من بعض المختصين، حيث يرى الخبير الزراعي، عادل المختار، أن "في العراق، لا توجد نظرة مستقبلية، حيث إن الكل يؤكد وجود أزمة مائية في البلاد، وجميع المنظمات الدولية تحذر من الجفاف في العراق، لكن ما يحصل هو تحدٍّ بالذهاب إلى التشجير بالرّي السَّيحي الخطير، في وقت تحذر وزارتا الزراعة والموارد المائية وكذلك الخبراء من هذه الطريقة".

 

ويؤكد المختار على "أهمية اللجوء إلى التقنيات باستخدام منظومة الري الحديثة وطاقة كهربائية أو شمسية ويكون هناك مصدر مائي دائم، والأهم هو الحفاظ على المياه، حيث إن الأهوار تعاني من نقص حاد في المياه وهناك مخاوف من جفافها، كما هناك ارتفاع لدرجات الحرارة في كل الكوكب، لذلك عمليات التشجير لتلطيف الأجواء غير صحيحة، وهي سوف تموت عند حصول فترة الجفاف".

 

ويرى المختار في نهاية حديثه، أن "الإعلان عن حملات بزراعة الأشجار يأتي في سياق غير منطقي وغير مدروس، وفي حال كان الشتاء القادم جافاً عندها سوف تحصل الكارثة".

 

رأي آخر

بالمقابل يرى الخبير البيئي سمير عبود أن للتشجير فوائد عديدة منها المساهمة بتغيير المناخ، والتقليل من ارتفاع درجات الحرارة التي تتسبب بمشكلات متعددة، كما تعرضت البلاد إلى عملية جرف للمناطق الخضراء ما أدى إلى زيادة التصحر، في الوقت الذي تحولت فيه المدن إلى غابات من الإسمنت والإسفلت والطابوق واختفت المساحات الخضراء الواسعة التي كانت تنعم بها البلاد، لهذا لا بد اليوم من تشجيع وإرساء الثقافة والوعي البيئي، لأن هناك حاجة ماسة لعودة الغطاء النباتي وذلك لتقليل العواصف الغبارية التي تهب على البلاد بين الحين والآخر.

 

ومن وجهة نظر الخبير البيئي فإن غياب الحزام الأخضر وانتشار الأنشطة الصناعية حول المدن، أدى إلى انخفاض واضح في جودة البيئة بعموم البلاد، يضاف إلى ذلك الافتقار إلى سياسة تخطيط استراتيجي تراعي الشروط والعوامل البيئية الواجب توفرها كي تصبح  الأجواء ملائمة للجميع.

 

ويدعو عبود الجهات ذات العلاقة، إلى محاسبة المتجاوزين على البيئة، خصوصاً أولئك الذين يقطعون الأشجار وأن تشجع عملية التشجير، حتى على أرصفة الشارع وأمام المحال التجارية.

 

ويعتقد الخبير البيئي أن الخطوة الأولى في إرساء ثقافة التشجير، يجب أن تبدأ من مؤسسات الدولة، لأن هذه الخطوات من شأنها أن تقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة.

 

 ومن الإجراءات الأخرى التي يرى فيها الخبير البيئي تحسيناً لجودة البيئة، هو الاعتماد على خطوط النقل العام فضلاً عن السيارات الكهربائية وكلها إجراءات من شأنها أن تقلل من التلوث البيئي الناجم عن عوادم السيارات.

 

انتشار وتوسع

وفي السنوات الأخيرة بدأت تنتشر ثقافة التشجير بين العراقيين بتأثير الحملات والمبادرات التي يدعمها ناشطون بيئيون وزراعيون ومنظمات المجتمع المدني. وتواكب الحكومة بفعّالية هذه النشاطات من خلال توجيهات وبرامج تهدف إلى تعزيز مواجهة البلاد التحديات البيئية والمناخية الكثيرة.

 

ونفذت منظمات مدنية وبيئية حملات عدة لتثقيف المواطنين في مجال حماية البيئة ودور الأشجار في تحقيق هذا الهدف.

 

يقول مدير الموارد البشرية في مؤسسة "مثابرون للخير"، عبد العزيز آل صالح: "بدأت حملة التشجير التي أطلقتها "مثابرون للخير" في الموصل عام 2017 بعد تحرير المدينة من تنظيم داعش الإرهابي. وفي تلك الفترة كانت المدينة قد خرجت للتو من معارك التحرير، وواجهت دماراً كبيراً على مختلف الأصعدة. وركزت المؤسسة في بداية عملها على الجانب الإغاثي ودعم السكان المحليين عبر توفير المستلزمات الغذائية والصحية والإنسانية".

 

ويتابع: "مع بداية عام 2018 توسّع نطاق عمل المؤسسة، وشرعت في تنفيذ مشاريع بيئية بدأت برفع الأنقاض التي خلفتها الحرب. وفي العام نفسه أطلقت المؤسسة مشروع بيئتنا حياتنا الذي هدف إلى خلق بيئة نظيفة حول المراكز الصحية والمدارس. وحتى الآن زرعت المؤسسة أكثر من 50 ألف شجرة في محافظة نينوى، وهي تسعى إلى تحقيق خطتها الطموحة التي تمتد على مدار 14 عاماً وتهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، ومواجهة تحديات التغيّر المناخي في العراق".

 

ويوضح أن المشروع البيئي لمؤسسة "مثابرون للخير" تضمن عدة مراحل بدأت بزرع أكثر من 2000 شجرة في خمسة أحياء عام 2018، ثم أكثر من 11 ألف شجرة عام 2021 من خلال مبادرة "الموصل الخضراء" التي حظيت بتقدير كبير أفضى إلى حصولها على جائزة أفضل عمل مناخي تطوعي في العالم العربي التي قدمتها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للأعمال الإنسانية".

 

أيضاً أطلقت "مثابرون للخير" مبادرة "الطريق الأخضر" عام 2022 لتشجير الطرقات الخارجية المؤدية إلى مدينة الموصل وساهمت في زرع 2070 شجرة. أما المشروع الأكثر حداثة فهو "مبادرة شجر" التي أطلقت العام الماضي، وساهمت في زرع 15 ألف شجرة داخل محافظة نينوى.

 

وقال آل صالح، إن "مؤسسة مثابرون للخير تتطلع إلى تنفيذ مزيد من المبادرات البيئية، والدافع وراء التركيز على هذا الجانب هو المشاركة في احتواء التأثيرات السلبية المتزايدة لتغيّر المناخ في العراق الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة، وانتشار الملوّثات في الهواء".

 

وحلّ العراق في المركز الثاني ضمن قائمة أكثر دول العالم تلوّثاً لعام 2023، وفق دراسة أجرتها شركة "أي كيو إير" السويسرية المعنية بقضايا تنقية الهواء. وسجل العراق تلوّثاً بمقدار 80.1 ميكروغراماً في المتر المكعب. 

 

وترتفع درجات الحرارة إلى أرقام قياسية خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب. وتقرر الحكومة العراقية عادة في أشهر الصيف تقليص ساعات العمل في المؤسسات الحكومية بواقع ساعة واحدة، وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية. 

 

ويلفت آل صالح إلى أنه "رغم أن التجاوب مع جهودنا كان محدوداً في البداية، شهدت الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة في الوعي والدعم الشعبي لمبادراتنا البيئية، وبدأت الناس تزرع أشجاراً وترسل لنا صورها".

 

توعية شعبية

ويُظهر مهندسون زراعيون ومتخصصون بيئيون اهتماماً أكبر بدعم التشجير وإطلاق الحملات، وتشجيع السكان على زراعة الأشجار، وذلك عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ويقول المهندس الزراعي علاء حسن: "أهتم مع العديد من زملائي بتوعية السكان بضرورة التشجير، ونقدم نصائح بما يجب زرعه من أشجار تتناسب مع أجواء العراق، ويظهر السكان تجاوباً كبيراً مع دعوات التشجير".

 

ويتحدث عن أن "فوائد حملات التشجير ستظهر خلال السنوات القليلة المقبلة، ما سيؤكد نجاح الجهود الحكومية والمجتمعية في نشر ثقافة التشجير بصورة أكبر بين الناس. وحينها سنشهد القضاء بنسب جيدة على التصحّر الذي قلّص المناطق الزراعية، وستتحسن نسبة الهواء النقي وتنخفض درجات الحرارة، كما ستتحقق منافع بيئية واقتصادية أخرى بسبب تكثيف التشجير".

 

ويُلاحظ تزايد الاهتمام الشعبي بالتشجير من خلال زرع العديد من الشتلات في منازل وأرصفة محاذية لها ومساحات فارغة في مناطق عدة.

 

وتلعب المشاتل الزراعية دوراً رئيساً في حملات التشجير التي يشهدها العراق من خلال توفير شتول بأسعار مخفضة، والمساهمة في نشر ثقافة الزراعة والتشجير بين المواطنين.

 

يؤكد كريم الكرعاوي الذي يدير مشتلاً لزرع وبيع مختلف أنواع الشتول والنباتات والزهور، تزايد الطلب على الأشجار والشتلات من السكان، "ما يعني أن ثقافة التشجير تنتشر داخل المجتمع، وأن العراقيين بدؤوا يدركون أن الأشجار والنباتات توفر جمالية، وأن فوائدها البيئية والصحية كبيرة جداً".

 

 يتابع: "تقدم كل المشاتل خدمات مختلفة لمحاولة نشر ثقافة التشجير، وبيع الأشجار والشتول ومختلف النباتات عمل مربح بالنسبة لنا، لكنه عمل إنساني أيضاً، فنحن نقدم الاستشارات والنصائح النظرية والعملية للزراعة من دون مقابل، ونوفر حسومات لأنواع أشجار سريعة النمو ودائمة الاخضرار وتلائم الأجواء المحلية. وسنواصل المساهمة في حملات التشجير من خلال إهداء شتول وخفض أسعار الأشجار والأسمدة والتطوّع في زرعها، فالهدف وطني أولاً قبل كل شيء، وكل المشاتل استعدت بكل طاقتها للمشاركة في حملة التشجير الكبرى التي ستنطلق مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

 

مشاركة كبيرة

ومع انطلاق حملة تشرين الأول الماضي، بدأت في مدرسة إيلاف الابتدائية الصديقة للطفل، حملة تشجير لتنطلق بعد ذلك وتتوسع لزراعة الشتلات في عموم مناطق كركوك بضمنها نواحيها واقضيتها، التزاما بمبادرة الوطنية للتشجير نحو عراق أخضر، وتنفيذا لتوجيهات رئاسة الوزراء، بدأ الشتل والسقي في الجزرة الوسطية لشارع لا يخلو من الحركة المرورية المستمرة، وفعاليات مدرسية للتلاميذ، حيث تحقق البيئة السليمة تعليما أفضل. 

 

مديرة قسم تمكين المرأة وشؤون الطفل والأسرة في المحافظة انتصار كريم أكدت أن "الحملة أُطلقت تزامناً مع المبادرة الوطنية للتشجير، وتبنّى قسم تمكين المرأة في كركوك إطلاقها مع الدوائر المعنية والفرق التطوعية"، مشيرة الى أن  "الحملة انطلقت من المدارس والتي تضم أطياف كركوك وقومياتها، لصنع جيل نقي من كل الملوثات، يهتم باتباع الطرق التي تؤدي الى الحفاظ على البيئة، وستكون المرحلة الثانية مركز علاج مرضى السرطان لتحسين الهواء المحيط بالمركز، ونشر ثقافة التشجير بين الأوساط المجتمعية.

 

مسؤولة وحدة التمكين في شركة نفط الشمال، فادية عبد الواحد قالت إنه "بموجب الخطة الوطنية الاستراتيجية للمرأة العراقية، والتي أضيفت إليها في المحور الخامس التغيرات المناخية وحماية البيئة، وعملا بالمحور المذكور من قبل وحدة التمكين في شركة نفط الشمال، وبدعم من مجلس ادارة الشركة، تم دعم حملات التشجير بإقامة العديد من الأعمال التوعوية واقامة الورش التثقيفية في منطقة عرفة والبابا، لغرض نشر ثقافة التوعية بالتشجير، والاهتمام بالبيئة، وشاركت نفط الشمال بالحملة الوطنية للتشجير بتزويد المحافظة بـ 5000 شتلة مختلفة، ليتم زرعها في عموم محافظة كركوك، واليوم الانطلاقة من مدرسة ايلاف الابتدائية، وتستمر لزراعة مختلف الشتلات 

 

بدورها أكدت مديرة قسم إدارة الجودة في المحافظة نشتيمان فتاح، تعبيرا عن روح المواطنة والحرص، ومن أجل الحفاظ على بيئة سليمة وادامة مظاهر الجمالية وإكساء مدننا باللون الأخضر، وشارك موظفو ديوان محافظة كركوك مع الدوائر المعنية بتلك البلدية والبلديات وأعضاء المجلس وفرق تطوعية وكادر تعليمي وأطفال مدارس بحملة التشجير"، منوهة بأنهم "اختاروا مدرسة ايلاف النقطة الاولى لتعزيز ثقافة التشجير، والحفاظ على الشتلات والأشجار وغرسها في فكر الاطفال، تشجيعا ودعما لموضوع الزراعة وتنميتها لدى تلاميذ المدارس الابتدائية، والتي بالنهاية تسهم في الحفاظ على البيئة لتحسين نقاوة الهواء، وتحقيق صحة افضل للجميع، لا سيما أن الطفل هو البذرة الاولى للإنبات، وهي فرصة لتشجيع الطلبة الصغار على الاهتمام بالنباتات والحفاظ عليها، من خلال فعالية التشجير وتوعيتهم بأهميتها في الوقت الحالي والمستقبل، وبذلك نكون صنعنا أطفالا اصحاء بتوجيههم نحو تحسين البيئة والاهتمام بالحفاظ على المزروعات في الشارع والبيت، ونقطتنا الثانية ستكون قرب مركز امراض السرطان، لأن عادة ما يكون المريض يعاني من حالة نفسية متدهورة، ومن أجل تخفيف بعض آلامه وتحسين الهواء المحيط بالمركز العلاجي، حيث قيل "الماء والهواء والوجه الحسن" ارتأينا أن يكون المكان المذكور ضمن حملة زراعة الاشجار لزيادة المساحة الخضراء في محيطه".

 

واَكد الشباب من أعضاء الفرق التطوعية عن رُقيّ الفكرة، وأهمية المبادرة والتي هي من أجل مناطق خضراء وبيئة سليمة تحمي صحة الجميع.

 

وأكد الشاب احمد، العضو في الفريق التطوعي روح الحياة، أن "الحملة المذكورة لن تتوقف عن الأرصفة والجزرات والساحات، وإنما ستكون في البيوت وأمام المنازل وفي الأحزمة المحيطة بالمدن في الاطراف، فضلا عن أنها حملة توعية وتعزيز ثقافة التشجير والاهتمام بزراعة الشتلة، والتي تعني إحياء روح وتقديم علاج للكثير من المرض بدون فاتورة علاج مكلفة، وكذلك الاهتمام بالأشجار وسقيها وعدم قلعها وتكثيرها لا تقليلها.

 

أما أم حسن، عضو أحد الفرق التطوعية أكدت، أن حملتهم لا تنتهي عند بوابة المؤسسات وإنما هي حملة توعية لتتوسع وتذهب نحو المنازل البيوت، وسيكون جهدهم تطوعيا لتوعية الأهالي للاهتمام بالتشجير، من أجل زيادة المساحات الخضراء، ودعت جميع ربّات البيوت والأهالي للمشاركة في الحملة الوطنية تعبيراً عن الانتماء للوطن لتكون بيئته صحية، لإبعاد شبح التلوث من النفايات والمخلفات والأبخرة والدخان، وتقليل تأثيرها على صحة الإنسان والهواء الجوي.

 

أخبار مشابهة

جميع
معاقبة 5 ضباط بسبب "دَوسهم" على العلم الأمريكي.. كركوك غاضبة جرّاء الانحياز لحساسيات الخارج

معاقبة 5 ضباط بسبب "دَوسهم" على العلم الأمريكي.. كركوك غاضبة جرّاء الانحياز لحساسيات...

  • 9 تموز
أيقونة المسرح العراقي ترحل عن عمر ناهز 67 عاما.. ماذا تعرف عن الفنانة العراقية إقبال نعيم؟

أيقونة المسرح العراقي ترحل عن عمر ناهز 67 عاما.. ماذا تعرف عن الفنانة العراقية إقبال...

  • 9 تموز
استعادة "ذاكرة مسلوبة" بعد "إبادة أثرية".. أين وصل ملف الآثار العراقية المهربة بعد 2003

استعادة "ذاكرة مسلوبة" بعد "إبادة أثرية".. أين وصل ملف الآثار العراقية المهربة بعد 2003

  • 9 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة