edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. كارثة وشيكة في نهر الفرات.. مياه راكدة وفضلات والمناسيب في تراجع مستمر!

كارثة وشيكة في نهر الفرات.. مياه راكدة وفضلات والمناسيب في تراجع مستمر!

  • 13 أيار
كارثة وشيكة في نهر الفرات.. مياه راكدة وفضلات والمناسيب في تراجع مستمر!

انفوبلس/ تقارير

25 ألف رأس جاموس تنزل إليه يومياً، وفضلات ومياه راكدة، المناسيب بدأت بالانخفاض والحلول ما زالت في الأدراج، نهر الفرات أمام كارثة وشيكة.. إما التدخل ووضع حد لتلك الممارسات أو تداعيات خطيرة تصل إلى صحة الإنسان وحياته، فما القصة بالضبط؟ 

 25 ألف رأس جاموس تنزل إلى النهر يومياً

يواجه سكان المحافظات الجنوبية لاسيما البصرة والنجف الأشرف، خاصة المشخاب والقادسية، أزمة بيئية متفاقمة بسبب الانتشار الكثيف لتربية الجاموس قرب ضفاف نهر الفرات، وتحديداً في منطقة "أم خشم" الأثرية، التي باتت تضم ما يقارب 25 ألف رأس جاموس، وفق ما يؤكده أهالي المناطق المجاورة ومسؤولون محليون.

ويقول أهالي المنطقة، "نحن نعيش كارثة حقيقية، 25 ألف رأس جاموس تنزل إلى النهر يومياً، تحجب المياه بكتلتها الكبيرة، وتلوّثها بفضلاتها، فضلاً عن انبعاث روائح كريهة من الماء، وتزايد حالات نفوق الحيوانات دون أي تدخل فعلي من الجهات المختصة".

ويتابعون: "مناسيب نهر الفرات في تراجع مستمر، وفي ظل هذا الانخفاض الحاد، تصبح مياه النهر شبه راكدة، وتتحول إلى مستنقع موبوء، نحن لا نطلب الكثير، فقط أن يتم نقل هذه الحيوانات إلى مكان بديل يحمي النهر ويحفظ بيئة السكان".

منطقة منكوبة بيئياً

لا يقتصر الخطر على منطقة "أم خشم" فقط بل يمتد إلى المشخاب بأكملها، إذ أكد الأهالي، أن "أكثر من 5 آلاف نسمة يعيشون في منطقة أم خشم الأثرية، معظمهم يعتمدون على تربية الجاموس كمصدر رزق أساس".

ويتابعون، "لكن منذ انتقال آلاف رؤوس الجاموس من جنوب العراق بعد تجفيف الأهوار إلى أم خشم، أصبحت المنطقة مصدر تلوّث خطير يهدّد مناطق مثل المناذرة، والمشخاب، والقادسية، التي تعتمد على نهر الفرات كمصدر رئيسي للمياه".

تحذير بيئي

وسط اشتداد الأزمة وكثرة المناشدات، أكد مدير شعبة التغيرات المناخية في مديرية بيئة النجف الأشرف حيدر فليح، أن الدائرة أجرت عدة زيارات ميدانية إلى منطقة أم خشم للوقوف على حجم المشكلة.

 وقال فليح في تصريح صحفي تابعته شبكة انفوبلس: "الجاموس في الأصل لا يُعد ملوّثاً بيئياً إذا كانت المياه وفيرة وجارية، لكن في ظل انخفاض مناسيب نهر الفرات، يصبح وجود هذا العدد الهائل من الجاموس عامل ضغط بيئي شديد، خاصة مع تكرار حالات نفوق الحيوانات وتراكم الفضلات".

 وتابع: "قدّمنا مقترحاً رسمياً بنقل مربي الجاموس إلى منطقة (هور ابن نجم)، وهي منطقة مائية مناسبة لطبيعة هذه الحيوانات. لكن للأسف، لم يتم تفعيل المقترح حتى الآن من قبل الجهات ذات العلاقة، رغم الاتفاق المسبق على ضرورته".

كارثة تلوح في الأفق

يحمّل السكان الجهات الحكومية والبيئية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وسط تحذيرات من تحوّل المنطقة إلى بؤرة صحية خطيرة في حال استمر الوضع على حاله دون تدخل عاجل.

ففي الوقت الذي تسابق فيه المدن العراقية الزمن لمواجهة آثار الجفاف والتغير المناخي، تبقى أزمة "جاموس أم خشم" مثالاً حياً على إهمال التخطيط البيئي، وتأجيل الحلول إلى ما بعد وقوع الكارثة.

تلوث مستمر عبر “البو حداري والبو شخير”

في السياق، كشفت مديرية بلدية بيئة النجف، عن استمرار وصول المياه الملوثة إلى نهر الفرات عبر مبازل البو حداري والبو شخير وبكميات كبيرة، موجهةً بتشديد الإجراءات على مديرية المجاري للحد من التلوث الحاصل في النهر.

وذكرت المديرية في بيان ورد لشبكة انفوبلس، أن "فريقاً رقابياً من مديرية بيئة النجف الأشرف شعبة مراقبة وتقييم نوعية المياه، أجرى إعادة كشف بعد انتهاء فترة الإنذار الموجهة لمديرية المجاري".

وتضمن إعادة الكشف الموقعي وفق بيان المديرية زيارة إلى كل من "مبزل البو حداري ونقطة تصريف البو شخير والأنبوب المطري قرب قصر الضيافة ورصد الفريق استمرار التصريف الملوثة إلى نهر الفرات في كل من مبزل البو حداري والبو شخير بكميات كبيرة، وتوقفها في الانبوب المطري قرب قصر الضيافة حيث تم إزالة المخالفة وانقطاع التصريف إلى النهر فيها".

وبحسب البيان، فقد وجه مدير بيئة النجف الاشرف جمال عبد زيد شلاكه الشعبة القانونية بـ"تشديد الإجراءات القانونية بحق مديرية المجاري للحد من التلوث الحاصل في نهر الفرات من جهة ولحماية وتحسين الواقع البيئي في المحافظة من جهة أخرى".

تهديد قادم للصحة العامة

تشير التقارير إلى أن نهر الفرات يعاني من تلوث خطير نتيجة تصريف مياه الصرف الصحي والنفايات الطبية والصناعية دون معالجة. ويُلقى اللوم على المؤسسات الحكومية، بما في ذلك دوائر المجاري والمستشفيات، التي تقوم بتصريف مخلفاتها مباشرة في النهر دون معالجة كافية.

هذا التلوث أدى إلى ارتفاع معدلات الأمراض بين السكان، بما في ذلك أمراض الكبد والكلى والسرطان، خاصة في المناطق الجنوبية مثل البصرة.

وبالإضافة إلى التلوث، يعاني نهر الفرات من انخفاض حاد في مناسيب المياه بسبب الجفاف والتغير المناخي، فضلاً عن بناء السدود في دول الجوار مثل تركيا وسوريا. 

ويقلل هذا الانخفاض من قدرة النهر على تخفيف تركيز الملوثات، مما يزيد من خطورة التلوث على البيئة والصحة العامة.

جهود محدودة لمواجهة الأزمة

رغم خطورة الوضع، فإن الجهود الحكومية لم تكن كافية لمعالجة الأزمة، حيث تشير التقارير إلى أن معظم مياه الصرف الصحي تُصرف في الأنهار دون معالجة، وأن محطات المعالجة الحالية غير قادرة على التعامل مع الكميات الكبيرة من المخلفات.

ويطالب الخبراء بضرورة تطبيق قوانين البيئة بصرامة، وتغريم الجهات التي تلوث الأنهار، وإنشاء محطات معالجة جديدة، وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نظافة المياه.

ووفق خبراء البيئة، فإن الوضع الحالي لنهر الفرات يتطلب تحركًا عاجلاً من الحكومة والمجتمع الدولي لإنقاذ النهر من التدهور المستمر، إذ يجب اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة التلوث، والحفاظ على مناسيب المياه، وضمان توفير مياه نظيفة وصالحة للشرب للمواطنين.

أخبار مشابهة

جميع
خنق رقمي في زمن الامتحانات.. لماذا يُصر العراق على قطع الإنترنت رغم الخسائر الاقتصادية والانتقادات الحقوقية؟”

خنق رقمي في زمن الامتحانات.. لماذا يُصر العراق على قطع الإنترنت رغم الخسائر الاقتصادية...

  • 19 أيار
المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

  • 19 أيار
تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل المؤسسات الدينية.. ماذا نعرف عن الحركة؟

تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل...

  • 19 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة