edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. مؤشرات الصيف القادم مخيفة.. كيف يحاول السوداني إيجاد بديل للغاز الإيراني؟

مؤشرات الصيف القادم مخيفة.. كيف يحاول السوداني إيجاد بديل للغاز الإيراني؟

  • 1 آذار
مؤشرات الصيف القادم مخيفة.. كيف يحاول السوداني إيجاد بديل للغاز الإيراني؟

غاز من الجزائر!

مؤشرات الصيف القادم مخيفة.. كيف يحاول السوداني إيجاد بديل للغاز الإيراني؟

انفوبلس/..

مع تصاعد أزمة إمدادات الغاز الإيراني إلى العراق، تتجه الأنظار نحو الجزائر كمصدر بديل لتأمين احتياجات محطات الكهرباء التي تعتمد بشكل كبير على الغاز المستورد. يأتي هذا التوجه وسط تحذيرات من صيف لاهب قد يواجه العراقيين بسبب نقص الطاقة، في وقت تسعى فيه الحكومة لإيجاد حلول عاجلة لتجنب انهيار المنظومة الكهربائية خلال الأشهر المقبلة.

*قطر أو الجزائر

أفاد وكيل وزارة النفط العراقي لشؤون الغاز عزت صابر، بأن العراق يسعى لاستيراد الغاز من قطر والجزائر.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية من اليوم الثالث والأخير لمنتدى أربيل، الجمعة (28 شباط 2025). 

وقال عزت صابر، إن "عنوان حكومة محمد شياع السوداني هو تقديم الخدمات، حيث تم الاهتمام بقطاع النفط والغاز"، مشيراً إلى أن "القطاع الخاص ينتج القسم الأكبر من الكهرباء في العراق".

ولفت إلى أن "حرق الغاز كان بنسبة 47%، بينما الآن يتم حرق 14% فقط". مردفاً، إن "كل نسبة تساوي 1 مليار دولار، وإذا تم حرقه نفقد هذه الأموال".

وأوضح عزت صابر، إن "خطة القطاع النفطي هي ألّا يكون هناك حرق للغاز عام 2030، وهنالك العديد من المشاريع الاستثمارية في قطاع الغاز تمت عن طريق الإنتاج".

ونوّه وكيل وزارة النفط إلى، أن "العراق وقّع في عام 2015 على اتفاقية باريس وهو ملزم في عام 2030 ألّا يكون هنالك غاز محروق".

وبشأن العقوبات المفروضة على إيران، أكد أن "العراق لا يستطيع أن يستورد الغاز من إيران"، لهذا السبب، "ورغم أن العراق وقّع على استيراد الغاز من تركمانستان إلا أنه لا يستطيع ذلك بسبب العقوبات على إيران، لأن الغاز يأتي عن طرق إيران".

وأشار عزت صابر إلى، أن العراق يحاول استيراد الغاز من قطر والجزائر.

*عقود الغاز

وبخصوص عقود الغاز، قال وكيل وزارة النفط، إنه "ليس هنالك أي حقل غاز لم يتم التوقيع حوله مع دولة خارجية"، معتقداً أن "المشاريع الغازية عملية معقدة بحاجة الى وقت أطول وتقنية عالية".

بشأن التعامل بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، قال عزت صابر إن "رئيس الوزراء وافق على أن نعطي كمية من الغاز أكبر لإقليم كردستان لتلبية احتياجاته الداخلية وهذا مهم ومفيد للطرفين".

وزاد، إن "العلاقة بين أربيل وبغداد كلما كانت أحسن كان ذلك أفضل"، مضيفاً أن "50 مليون لتر من النفط الأبيض كانت ترسل إلى إقليم كردستان وهو أمر جيد".

*جولات التراخيص

وبشأن جولات التراخيص، قال عزت صابر، إنه "في جولتين من التراخيص منحت الحكومة العراقية 20 حقلاً نفطياً للشركات الخارجية، والفكرة هي أن نصل إلى صفر حرق غاز عام 2030".

ولفت عزت صابر إلى أن "الاحتياطي من الغاز يبلغ 127 مليار طن"، مضيفاً أنه "في عام 2024 تم إنتاج 9115 مليون طن من الغاز، وفي نفس العام تم تصدير الغاز المسال إلى الخارج بحجم نصف مليون طن، لكن في عام 2025 سيكون التصدير أكثر من 2000 طن من الغاز المسال".

وبيّن، إن "العراق لديه القدرة على إنتاج 5.5 مليون برميل نفط يومياً، لكن وفق مقررات أوبك ينتج 4.5 مليون برميل"، مؤكداً أنه "ستتم زيادة عدد المصافي في العراق لتوفير الاحتياجات الداخلية، وللتقليل من استيرادات المواد البتروكيمياوية".

ورأى عزت صابر أن "سعر الكهرباء قريب من سعر الإنتاج، ولذلك لا يهتم المواطن بموضوع صرف الكهرباء"، موضحاً: "في بغداد هناك منح للكهرباء إلى القطاع الخاص، وبحال عدم تسديد الفواتير يتم قطع الكهرباء عن المشتركين، كما أن هذه المشاريع تمت أيضاً في السليمانية وفي أربيل".

كما قال، إن "مشكلة الكهرباء ليست في زيادة إنتاجها، بل في تخفيض الطلب عليها"، موضحاً: "لدينا محطة كهرباء في المنصورية ولم ننجح في إنتاج الغاز لتغطيتها، كما أنه في الأنبار يتم اعتماد المحطة على حقل غاز عكاز، بينما الحقل لم ينتج الغاز إلا قبل سنتين".

وذكر وكيل وزارة النفط، إن "50 ألف ميغاواط هو الاحتياج للكهرباء في العراق، بينما الإنتاج 25 ألف ميغاواط فقط"، مشدداً أنه "اذا أردنا تحقيق 50 ألف ميغاواط من الكهرباء عن طريق الغاز فنحن بحاجة الى 10 مليار قدم مكعب في اليوم، بينما كل إنتاج غاز العراق لا يصل الى 3 مليارات قدم مكعب".

كما قال: "لدينا نوع من النفط في كركوك بمواصفات أعلى من نفط برنت وهو أعلى بدولارين في البورصات".

*تصاريح مؤقت

في هذا الصدد، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية ونائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، اليوم السبت، أن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.

وتعليقاً على الأخبار التي نُشرت مؤخراً حول منع صادرات إيران إلى العراق في الثامن من شهر آذار/ مارس الجاري، قال توكلي، إن "العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني حتى يتمكن من الحصول على هذا الغاز لبلاده"، مردفا بالقول: افترضنا هو أن هذا سيتكرر وسيحدث استثناء"، حسبما ذكرته وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.

وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مطلع شهر شباط/فبراير الماضي، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران.

ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.

ومؤخراً توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، وأيضا سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.

أخبار مشابهة

جميع
خنق رقمي في زمن الامتحانات.. لماذا يُصر العراق على قطع الإنترنت رغم الخسائر الاقتصادية والانتقادات الحقوقية؟”

خنق رقمي في زمن الامتحانات.. لماذا يُصر العراق على قطع الإنترنت رغم الخسائر الاقتصادية...

  • اليوم
المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

  • اليوم
تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل المؤسسات الدينية.. ماذا نعرف عن الحركة؟

تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل...

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة