edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. مطالبة عاجلة للحكومة.. العواصف الترابية تؤرق العراق وتزيد المعاناة.. حوادث مضاعفة وخسائر تقدر...

مطالبة عاجلة للحكومة.. العواصف الترابية تؤرق العراق وتزيد المعاناة.. حوادث مضاعفة وخسائر تقدر بمليون دولار يوميا

  • 6 أيار
مطالبة عاجلة للحكومة.. العواصف الترابية تؤرق العراق وتزيد المعاناة.. حوادث مضاعفة وخسائر تقدر بمليون دولار يوميا

انفوبلس/..

منذ أيام والعراق يشهد أجواء طقسية غير مستقرة، فالغبار يبسط سيطرته على مناطق واسعة من محافظات البلاد المختلفة، ليخلف بذلك المئات من حالات الاختناق، إذ غصت مستشفيات عديدة بالمصابين، ناهيك عن ذلك كثرة حوادث السير نتيجة انعدام الرؤية خاصة على الطرق السريع، كما أدى إلى إغلاق أنظمة الصرف الصحي وتراكم النفايات، يضاف إلى ذلك كله خسائر مالية تقدر بنحو مليون دولار يومياً.

 

*خسائر كبيرة

في هذا الصدد، كشف مرصد العراق الأخضر المختص بشؤون البيئة، اليوم الثلاثاء، أن العواصف الترابية التي تهب على العراق تقدر خسائرها المالية بمليون دولار يومياً.

وقال المرصد في بيان تلقته شبكة انفوبلس، إن "الأضرار التي تسببها العواصف الترابية في العراق تقدر خسائرها المالية بمليون دولار يوميا، في مختلف القطاعات"، مبينا أن "القطاع الأبرز المتضرر هو الصحة بسبب ما تصرفه الوزارة على مرضى الجهاز التنفسي، ناهيك عن المرضى الذين يفضلون البقاء في المنازل وشراء أجهزة التنفس بدلا من التوجه الى المراكز الصحية والمستشفيات لمعالجتهم".

وأضاف، إن "الأضرار الأخرى التي تتسبب بها هذه العواصف هي حوادث السيارات التي تزيد في مثل هذه الأيام على الطرق الخارجية، وذلك بسبب انعدام الرؤية، فضلاً عن المزروعات التي تتضرر بشكل كبير نتيجة هذه العواصف"، لافتا الى أن "هناك أضرار أخرى تتسبب بها هذه العواصف للحيوانات وغيرها من الكائنات الحية، إضافة الى عمليات التنظيف للمنازل والدوائر الرسمية والسيارات والتي تهدر بها كميات كبيرة من المياه كما أنها تؤدي الى إغلاق أنظمة الصرف الصحي التي يمكن أن يغلق جزء كبير منها نتيجة تراكم النفايات والاوحال فيها".

ودعا المرصد "الجهات المسؤولة الى ضرورة الإسراع بحل هذه المشكلة من خلال الاهتمام بالتشجير، وانشاء الحزام الأكثر الذي كان مقرراً ان يقام في عدة محافظات وخصوصاً الحدودية منها".

  • عام أكثر من نصفه مُغبر.. العراق من أشد المتضررين من تدهور المناخ.. تعرف على ملامح صيف هذا العام

*حالات اختناق

سجلت محافظتا ديالى وكركوك، أمس الاثنين، مئات حالات الاختناق، جراء عاصفة ترابية ضربت عدد من المحافظات في البلاد وتسببت بتعطيل حركة السير بالطرق الخارجية.

وقال المتحدث باسم صحة ديالى فارس العزاوي، إن "حالات الاختناق بسبب العواصف الغبارية التي استقبلتها مستشفيات المحافظة حتى الآن تجاوزت الـ300 حالة والعدد في تزايد، فيما تسيطر الفرق الطبية على الموقف ولا توجد حالات خطيرة".

بدوره، أفاد مصدر طبي في دائرة صحة محافظة كركوك، بإصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق نتيجة عاصفة ترابية شديدة ضربت الأجزاء الجنوبية من المحافظة.

وقال المصدر، إن "دائرة صحة كركوك والمستشفيات في المدينة سجلت 94 حالة اختناق بسبب موجة الغبار في المحافظة".

وأشار الى أن "الحالات تنوعت بين ضيق في التنفس وأخرى تفاقم الربو". 

وأضاف، أن "دائرة الصحة استنفرت جميع كوادرها الطبية في عموم المحافظة تحسبًا لتداعيات العاصفة، خاصة مع اقترابها من مركز المدينة"، مشيرا إلى أن "مدى الرؤية انعدم تمامًا على طريق تكريت – كركوك، ما يشكل خطرًا كبيرًا على حركة السير".

وفي أربيل، أُصيب 12 مواطنًا بحالات اختناق نتيجة العاصفة الترابية العنيفة التي ضربت المدينة، ونُقلوا إلى قسم الطوارئ في مستشفى رزكاري لتلقي العلاج، بحسب ما أفاد به الدكتور محمد جميل، الطبيب المختص في قسم الطوارئ بالمستشفى.

وأوضح جميل في تصريحٍ لوسائل إعلام كردية تابعته شبكة انفوبلس، أن أحد المصابين "توقّف قلبه عن العمل جراء الأزمة التنفسية الحادة التي تعرض لها، لكن الفريق الطبي تمكن من إنعاشه بعد 40 دقيقة من المحاولات المستمرة، وهو حالياً تحت العناية المشددة".

وأشار إلى أن باقي المصابين الذين عانوا من صعوبة في التنفس "تلقوا الإسعافات اللازمة وغادر أغلبهم المستشفى بعد استقرار حالتهم الصحية".

وأكد الطبيب المختص في قسم الطوارئ بمستشفى رزكاري، أن المواطن الذي توقف قلبه "كان يعاني مسبقاً من مرض الربو الحاد، مما جعله عرضة لتدهور سريع في حالته الصحية أثناء العاصفة".

ولفت إلى أن تأثير العواصف الترابية "يكون أكثر خطورة على المرضى الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، لا سيما الربو".

وناشد المواطنون المصابون بهذه الحالات "بتجنّب الخروج من المنزل أثناء العواصف، وارتداء الكمامات حتى داخل المنزل للوقاية"، مشدداً على "ضرورة التوجه فوراً إلى أقرب مركز طبي في حال تفاقم ضيق التنفس لتفادي حدوث مضاعفات خطيرة مثل توقف القلب".

وبيّن جميل أن الكوادر الطبية "تواصل مراقبة الحالات الحرجة لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد تلقي العلاج، للتأكد من استقرار وضعهم الصحي، ومن ثم اتخاذ قرار بإعادتهم إلى منازلهم إذا تحسّنت حالتهم وفقاً للتعليمات الطبية".

 

*حصيلة ألفية

في 15 نيسان الماضي، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أكثر من 3700 حالة اختناق جرّاء عاصفة رملية ضربت وسط وجنوب البلاد.

وأدّت العاصفة الرملية في ذلك الوقت إلى انعدام الرؤية في العديد من المناطق وعرقلة حركة الملاحة الجوية في مطارَي النجف والبصرة الدوليين، بحسب وزارة النقل العراقية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر إن "عدد حالات الاختناق التي تم تسجيلها بسبب موجة الغبار بلغ 3747 حالة دخول إلى ردهات الطوارئ في بغداد والمحافظات".

وأكّد عدم تسجيل أي وفيات "ولا حالات رقود في العناية المركّزة"، مشيراً إلى أن معظم المصابين غادروا المستشفيات "بعد تلقي العلاجات اللازمة" و"تماثلوا للشفاء التام".

ولفت إلى أن العدد الأكبر سُجّل في محافظة البصرة جنوب البلاد حيث دخل 1041 مصاباً بحالات اختناق إلى المستشفى، تليها محافظتا المثنى (874 حالة) وميسان (628).

 

*حوادث سير

ويوم أمس وقعت العديد من حوادث السيارة في مناطق متفرقة، نتيجة انعدام الرؤية بسبب العاصفة الترابية، لكن ابرز تلك الحوادث، بحسب ما أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، هو ما وقع على طريق بغداد–كركوك قرب ناحية العظيم ضمن المحافظة.

وأوضح المصدر، أن الحادث أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح، بعضها بحالة حرجة.

 

*منخفض خماسيني

وتعرضت مناطق ومدن العراق الى منخفض "خماسيني" خلال الأيام الخمسة الماضية سبب نشاطاً وتقلبات بالرياح السطحية، مع موجات غبار متوسط الى كثيف سببت تدني الرؤية الأفقية، اضافة الى ارتفاع بدرجات الحرارة، وكذلك زخات أمطار رعدية مع فترات من الغزارة، ورياح نشطة وهابطة من السحب في أماكن محدودة، مع التحذير من تجنب السفر برا وبحراً.

ويعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر عرضةً لعواقب التغير المناخي، وفق الأمم المتحدة.

وقالت منظمة البنك الدولي، في نهاية العام 2022، إن العراق يواجه تحدياً مناخياً طارئاً ينبغي عليه لمواجهته التوجه نحو نموذج تنمية "أكثر اخضراراً ومراعاةً للبيئة"، لا سيما عبر تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الكربون.

ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة، فإنه وبحلول العام 2040، "سيكون العراق بحاجة إلى 233 مليار دولار كاستثمارات للاستجابة إلى حاجاته التنموية الأكثر إلحاحاً فيما هو بصدد الشروع في مجال نمو أخصر وشامل"، أي ما يساوي نسبة 6% من ناتجه الإجمالي المحلي سنوياً.

وأعلن المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، في مطلع العام 2025، بأن العراق فقد نحو 30% من الأراضي الزراعية المنتجة بسبب التغيرات المناخية خلال السنوات الثلاثين الاخيرة.

ويعاني العراق منذ سنوات عدة من أزمة للمياه غير أنها اشتدت وبلغت مرحلة خطيرة في السنوات الأربع الأخيرة، حيث انخفضت مناسيب المياه إلى مستويات غير مسبوقة بفعل الجفاف الذي يضرب المنطقة بأسرها.

أخبار مشابهة

جميع
خنق رقمي في زمن الامتحانات.. لماذا يُصر العراق على قطع الإنترنت رغم الخسائر الاقتصادية والانتقادات الحقوقية؟”

خنق رقمي في زمن الامتحانات.. لماذا يُصر العراق على قطع الإنترنت رغم الخسائر الاقتصادية...

  • 19 أيار
المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

  • 19 أيار
تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل المؤسسات الدينية.. ماذا نعرف عن الحركة؟

تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل...

  • 19 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة