الخزعلي يؤكد تعهد قوى الإطار لرئيس الوزراء بعدم اعطاء حصانة لأي أحد
انفوبلس/بغداد
اكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الاحد، أن قوى الإطار تعهدت لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني بعدم اعطاء حصانة لأي أحد، فيما بين أن فصائل المقاومة ترفض استهداف البعثات الدبلوماسية وموقفها لم يتغير من الاحتلال.
وقال الشيخ الخزعلي في حوار متلفز تابعه INFOPLUSNEWS، إن “عمل رئيس الوزراء ليس عشوائيا بل وفق رؤية متفق عليها”، مبينا إن “الإطار التنسيقي الآن الكتل النيابية الأكثر عدداً”.
واضاف أن “رئيس الوزراء ملتزم بالحضور اسبوعيا في اجتماعات الإطار التنسيقي”، مؤكدا أن “الإطار التنسيقي هو من شكل الحكومة”.
واشار الى أن “قرار حصر السلاح لا يتحمله رئيس الوزراء لوحدة بل بمشاركة قوى الإطار”، مبينا أن “رئيس الوزراء يجب أن يقوم بواجبه في ما يخص مقتل المواطن الأمريكي في بغداد”.
وتابع أن “قتل المواطن الأمريكي في بغداد تعد جريمة ويجب معاقبة الفاعل”، مبينا أن “هناك تحقيق مشترك بين الجانبين العراقي والأمريكي بشأن قتل المواطن الأمريكي في بغداد”.
واردف أنه “من الممكن الوصول قريباً إلى الجناة الذين استهدفوا المواطن الأمريكي”.
ولفت الى ان “فصائل المقاومة ترفض بشكل صريح استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق”.
واشار الى أن “جزء كبير من الطبقة السياسية الحالية مقتنعة بضرورة وجود معالجات حقيقية في العمل التنفيذي”، مؤكدا أن “كل قوى الإطار تعهدت لرئيس الوزراء بعدم اعطاء حصانة لأي أحد”.
وعن الخدمات اكد الشيخ الخزعلي أنه “يجب على الحكومة مراعاة مصلحة العراق في الملفات الاقتصادية”، مبينا أنه “من مصلحة العراق المضي قدما بالاتفاقية الصينية”.
واكمل أن “رئيس الوزراء منفتح مع المحيط العربي”، مؤكدا أن “العراق ليس له أي دوافع سلبية اتجاه أي دولة”.
وبين أن “حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تريد علاقات متوازنة مع جميع الدول”.
وعن ملف الاعتداءات الخارجية بين الشيخ الخزعلي أنه “يجب أن يكون للعراق موقف واحد من أي اعتداء خارجي”، مبينا أن “العراق دولة قوية ويمتلك جيشاً عظيماً”.
وحول الملف السياسي اكد الشيخ الخزعلي أنه “لا يوجد أي حوار مع التيار الصدري”، مشيرا الى أن “انسحاب السيد مقتدى الصدر من الحكومة هو انسحاب فرسان”.
وتابع أنه “لا وجود لأي قرار أو نية لتحجيم التيار الصدري”، مبينا أنه “على رئيس الوزراء التعامل مهنياً حال حدوث أي تظاهرات”.
واشار الى أن “استثناء محافظ النجف الأشرف من قرار مناصب بالوكالة رسالة اطمئنان إلى التيار الصدري”، مؤكدا: “أنا مع إجراء انتخابات مبكرة لتحقيق التوازن”.
وبشأن قانون الانتخابات اكد الشيخ الخزعلي أنه “لا يمكن إجراء انتخابات بوجود قانون الانتخابات الحالي”، لافتا الى أن “تعديل قانون الانتخابات سيأخذ بنظر الاعتبار آراء القوى السياسية”.
واضاف أن “تولي قضاة لإدارة مفوضية الانتخابات كانت تجربة فاشلة”، مبينا أن “الإطار التنسيقي لن يوافق على أي شيء يمس الدستور”.
وتابع أن “هناك ضرورة لاستمرار الإطار التنسيقي”.
واختتم الشيخ الخزعلي أن “هناك تعقيدات تواجه تحالف إدارة الدولة تخص البيت الكردي”.
وتابع انه "لا يوجد شيء يسمى عودة البيشمركة الى كركوك، موضوع الحشد وجوده وانتشاره يعمل على ايجاد قوات محلية من نفس المكونات الثلاث في كركوك، هذه قضية تابعة لتقدير المصلحة".
وبين انه "اما قضية عودة البيشمركة الى كركوك فأنه لم يطرح بالمطلق".