edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. تحضيراً لـ"قمة الجولاني".. علم "الجيش الحر" يُرفع في قلب بغداد مع استمرار الرفض الشعبي لاستقباله

تحضيراً لـ"قمة الجولاني".. علم "الجيش الحر" يُرفع في قلب بغداد مع استمرار الرفض الشعبي لاستقباله

  • 11 أيار
تحضيراً لـ"قمة الجولاني".. علم "الجيش الحر" يُرفع في قلب بغداد مع استمرار الرفض الشعبي لاستقباله

انفوبلس..

مع اقتراب انعقاد القمة العربية في بغداد، أو ما أُطلق عليها شعبياً اسم "قمة الجولاني"، تصاعدت حدّة الجدل الشعبي والسياسي عقب رفع علم "الجيش الحر" الإرهابي واستمرار أنباء مشاركة المطلوب للقضاء العراقي بتهم إرهاب أبو محمد الجولاني. ورغم استمرار التحضيرات الرسمية، تعمّقت حالة الانقسام، وسط رفض شعبي واسع ودعوات لتنفيذ مذكرة الاعتقال القضائية الصادرة بحق الجولاني فور وصوله إلى الأراضي العراقية.

 

وفي ظل تصاعد الاستعدادات الجارية لاحتضان القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد يوم السبت المقبل الموافق 17 أيار الجاري، انتشرت في شوارع العاصمة لافتات الترحيب بالزعماء العرب المقرر وصولهم، في حين شوهدت أعلام الدول العربية، بما في ذلك علم تنظيم "الجيش الحر" الإرهابي والذي اتخذه أبو محمد الجولاني علماً رسمياً لسوريا بعد استيلائه على الحكم، مرفوعة على جانبي شارع مطار بغداد الدولي، أحد أهم شوارع العاصمة.

 

يأتي ذلك وسط جدل سياسي وشعبي في العراق حول مشاركة الإرهابي أبو محمد الجولاني في القمة وحضوره بنفسه إلى بغداد.

وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن جميع الدول العربية أكدت حضورها حتى الآن، ولم يتم إبلاغ الحكومة بامتناع أي دولة عن الحضور.

وجاء تصريح العوادي رداً على ما أعلنه رئيس حزب المؤتمر الوطني، آراس حبيب، الذي أكد في وقت سابق من اليوم ذاته امتناع السعودية والكويت والإمارات عن المشاركة في القمة.

أما بشأن مشاركة سوريا، فلا تزال غير محسومة حتى الآن، فقد كشفت مصادر مطلعة أن الجولاني طلب حماية أمريكية لضمان مشاركته في القمة، دون أن يصدر حتى اللحظة أي اعتذار رسمي عن عدم الحضور.

ووفق المصادر فإن "مشاركة الجولاني من عدمها لا تزال بيده"، مع إمكانية حضوره "برعاية أمريكية دون إعلان مسبق عن حضوره أو مواعيد رحلته".

 

كما وجه العراق دعوات لحضور القمة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، من بينهم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وممثلة الاتحاد الأوروبي، ورئيس الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مع احتمال حضورهم أو إرسال من ينوب عنهم.

 يذكر أن دعوة العراق الرسمية للجولاني أثارت جدلاً سياسياً واسعاً بين مؤيد ومعارض، خاصة بعد لقاء جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالجولاني، قائد جبهة تحرير الشام، خلال لقاء سابق في قطر. 

رغم ذلك، أوضح الخبير القانوني العراقي محمد جمعة، أن الشرع يتمتع حالياً بحصانة كرئيس دولة، ما يمنع ملاحقته قانونياً عن قضايا سابقة بموجب القوانين العراقية والدولية.

 

تعميم مذكرة القبض

وفي أحدث تطور حول قضية قدوم الجولاني لبغداد، كشف النائب المستقل هادي السلامي، أمس السبت، عن تعميم مذكرة اعتقال قضائية صادرة بحق زعيم "جبهة النصرة" الإرهابية أبو محمد الجولاني على جميع الأجهزة الأمنية ونقاط التفتيش داخل البلاد، مؤكداً ضرورة تنفيذها فور دخوله الأراضي العراقية.

وقال السلامي إن "الجولاني متورط بارتكاب جرائم إرهابية ضد أبناء الشعب العراقي، وكان له دور كبير في عمليات القتل والتهجير التي طالت الأقليات داخل البلاد"، مشدداً على أنه "شخص مدان بالإرهاب ومطلوب للعدالة العراقية".

وأضاف أن "مذكرة الاعتقال صادرة من مجلس القضاء الأعلى، وتم تعميمها على جهاز المخابرات الوطني، وجهاز الأمن الوطني، ووزارة الداخلية، وجهاز الاستخبارات، ودوائر الشرطة المحلية والاتحادية، بالإضافة إلى استخبارات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب".

وأشار السلامي إلى أن "المذكرة صدرت وفقاً لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وتشمل إلقاء القبض الفوري على الجولاني في حال وصوله إلى الأراضي العراقية".

 

سجل إجرامي

من جانبه، رأى المحلل السياسي إبراهيم السراج، أن حضور الإرهابي أبو محمد الجولاني إلى قمة بغداد لا يُعفيه من السجل الإجرامي الخاص به في العراق بعد ما ارتكبه من جرائم إرهابية بحق العراقيين.

وقال السراج، إن "وجود أبو محمد الجولاني في بغداد باعتباره رئيس لسوريا حاليا لا يعفيه من الجرائم الإرهابية التي ارتكبها بحق الشعب العراقي إطلاقا".

وأضاف، إن "تقديم الدعوة للجولاني من أجل الحضور الى القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار الجاري تُعد استهانة بدماء العراقيين، إذ كان من الأفضل عدم خضوع الحكومة للضغوطات بخصوص الشخص المذكور".

وبين، إن "بغداد لديها سجل إجرامي للإرهابي الجولاني خلال فترة وجوده مع داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وبالتالي فإن هناك رفض شعبي كبير لتواجد هذا الشخص في بغداد لحضور أعمال القمة العربية المرتقبة".

 

ويرى مراقبون أن ما يُسمى بـ"الانفتاح على النظام السوري الجديد" ما هو إلا تبييض وجه مطلوب دولي تورّط في سفك دماء آلاف الأبرياء، بل وكان شريكًا مباشرًا في صناعة الفوضى والدمار في العراق وسوريا على حد سواء، فهل من المقبول أن نمنح قاتل أطفالنا وناسف أسواقنا منصةً ليخاطب العرب من قلب بغداد، المدينة التي ودّعها عام 2011 هاربًا من العدالة؟".

 

تاريخ مظلم

وأبو محمد الجولاني، المولود في سوريا، دخل العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003 وانضم إلى تنظيم القاعدة الإرهابي، حيث أصبح مقرّباً من زعيم التنظيم آنذاك أبو مصعب الزرقاوي. سرعان ما ارتقى في صفوف التنظيم وشارك في عمليات إرهابية نوعية هزّت الأمن العراقي، خصوصاً في بغداد ونينوى والأنبار. وبعد مقتل الزرقاوي عام 2006، انتقل الجولاني إلى لبنان ليقدّم خدماته لجماعة جند الشام السلفية، قبل أن يعود مجددًا إلى العراق ويُعتقل من قبل القوات الأميركية في معسكر بوكا سيء الصيت، حيث تخرّج كبار قادة داعش ومن بينهم أبو بكر البغدادي.

في عام 2008، أُطلق سراح الجولاني ليعود إلى النشاط المسلح إلى جانب البغدادي، وسرعان ما أصبح رئيساً لما يسمى بـ"غرفة عمليات الموصل" في تنظيم داعش، متولياً المسؤولية عن التخطيط والإشراف على عدد من أبشع التفجيرات التي شهدها العراق خلال تلك الفترة.

 

تفجيرات مدوية

التاريخ يشهد على أن أيدي الجولاني ملطخة بدماء العراقيين. ففي الفترة الممتدة من 2004 وحتى 2008، وخلال نشاطه المباشر ضمن تنظيم القاعدة، ثم لاحقاً بعد 2014 في قيادة داعش في نينوى، ارتُكبت عشرات التفجيرات الإرهابية التي تُتهم السلطات العراقية الجولاني بالوقوف خلفها. ومن أبرز هذه الجرائم:

تفجير مدينة الصدر– 23 تشرين الثاني 2006: أسفر عن استشهاد أكثر من 202 مدني، وجرح مئات، ويعد من أكبر المجازر بحق المدنيين في العاصمة.

 

تفجير سوق الصدرية – 18 نيسان 2007: أودى بحياة أكثر من 190 شهيدًا.

تفجيرات تلعفر – 27 آذار 2007: راح ضحيتها 152 شهيدًا.

تفجيرات كركوك – 7 تموز 2007: خلّفت أكثر من 140 شهيدًا.

تفجيرات سنجار – 14 آب 2008: أسوأ الهجمات من حيث عدد الضحايا، حيث استشهد فيه نحو 400 مدني.

تُضاف إلى هذه التفجيرات سلسلة طويلة من الهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة التي زرعت الموت في الأسواق والمراقد والشوارع. ووفقاً لتحليل أجرته منظمة مشروع إحصاء الجثث في العراق (IBC)، فقد قُتل ما لا يقل عن 12,284 مدنياً في أكثر من 1,003 تفجير انتحاري بين عامي 2003 و2010، كثير منها ارتبط تنظيمياً وفكرياً بالجولاني وتنظيم القاعدة.

أخبار مشابهة

جميع
القضاء يصدر حكماً بالإعدام على "دراكولا البعث" بعد إدانته بجرائم إبادة

القضاء يصدر حكماً بالإعدام على "دراكولا البعث" بعد إدانته بجرائم إبادة

  • 22 أيار
نواب يرفضون ضغوط السفارات الأجنبية لفرض قانون العنف الأسري بصيغته الحالية

نواب يرفضون ضغوط السفارات الأجنبية لفرض قانون العنف الأسري بصيغته الحالية

  • 22 أيار
مفاوضات مغلقة وشعب غاضب.. تعنّت حزبي ومطالب تعجيزية يعرقلان تشكيل حكومة كردستان وسط ضغوط إقليمية ويأس شعبي

مفاوضات مغلقة وشعب غاضب.. تعنّت حزبي ومطالب تعجيزية يعرقلان تشكيل حكومة كردستان وسط...

  • 22 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة