edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. ترامب يبعثر أوراق القمة.. بغداد أمام سيناريو لقمّة عربية باهتة سببها زيارة الرئيس الأمريكي لدول...

ترامب يبعثر أوراق القمة.. بغداد أمام سيناريو لقمّة عربية باهتة سببها زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج

  • 14 أيار
ترامب يبعثر أوراق القمة.. بغداد أمام سيناريو لقمّة عربية باهتة سببها زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج

انفوبلس..

في خضمّ استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية، جاءت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج لتُعيد رسم المشهد السياسي، مثيرةً مخاوف من تأثيرها على أجندة القمة ومواقف القادة العرب. تداخل إقليمي حاد يُنذر بقمة مفصلية - قد تمر بشكل باهت - بين الطموح العربي والتحديات الدولية المتسارعة.

 

وبينما كانت أنظار العواصم الإقليمية مشدودة نحو بغداد وقمتها، وما يمكن أن تحمله من مقاربات جديدة للتحديات المشتركة، جاءت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط لتخلط الأوراق وتفرض إيقاعًا مختلفًا على مجريات الحدث.

 

وفي وقت يسعى فيه العرب لإعادة التموضع في ظل المتغيرات الدولية، بدا أن زيارة ترامب أوجدت حالة من الترقب والتحفظ تتمحور حول تأثيرها بشكل غير مباشر على أجندة القمة، ومواقف بعض الأطراف تجاه الملفات الحساسة، من الأمن الإقليمي إلى العلاقات الدولية. 

 

وحول ذلك، قال الباحث في الشأن السياسي علي ناصر، إن زيارة ترامب إلى الخليج تحديدًا وفي هذا التوقيت الذي يتزامن مع انعقاد القمة العربية في بغداد سيؤثر كثيرًا على مخرجاتها.

 

وأضاف ناصر، إن "زيارة ترامب إلى الخليج العربي في هذا التوقيت الذي يتزامن مع انعقاد القمة العربية في بغداد سيؤثر كثيرًا على مخرجاتها، لأن من سيحضر فيها من الحكام الذين تبلورت لديهم فكرة عما يريده ترامب في المرحلة القادمة، وستؤثر وبشكل كبير على المواضيع التي ستطرح في الاجتماعات التي تسبق القمة وأيضًا الخطاب أثناء انعقادها في بغداد".

 

وتابع، إن "الدور الغربي سيكون مؤثرًا في هذه المرحلة خصوصًا بعد رعاية الهدوء النسبي في منطقة الشرق الأوسط، لهذا يجب على العراق الحذر مما هو قادم ومحاولة التعامل بحنكة سياسية مع جميع الدول التي ترعى هذه المصالح".

 

ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إلى السعودية وكان في استقباله ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مستهل جولة خليجية تستمر عدة أيام.

 

ووصف ترامب زيارته التي ستشمل إلى جانب السعودية كُلاً من قطر والإمارات بـ"التاريخية"، وأنها ستساهم في تعزيز العلاقات والتعاون في الشرق الأوسط.

وقال البيت الأبيض، إن ترامب "يسعى لتعزيز العلاقة مع دول الشرق الأوسط".

ويشمل جدول زيارة ترامب للسعودية قمة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، وشهدت الزيارة توقيع اتفاقيات نوعية تؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية.

 

القمة البغدادية

وتلقى القادة العرب الدعوات الرسمية لحضور القمة العربية في بغداد بدورتها الـ 34، هذه القمة التي يعوّل عليها العراق لاستعادة دوره الفاعل في محيطه العربي، تنعقد وسط ظروف إقليمية شائكة ومعقدة، من ملف غزة، إلى اليمن واتفاق وقف النار بين أنصار الله والأميركيين، فالمحادثات الإيرانية – الأميركية، هذا فضلاً عن أزمة السودان وغيرها من الملفات.

 

وبحسب مراقبين، فإن تحضيرات بغداد جارية على قدم وساق لضمان نجاح هذه القمة في الشكل والمضمون، إلّا أن التحديات أمامها كثيرة، خصوصاً أنها ستأتي عقب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، زيارة تخطف بلا شك الأضواء من القمة مع ترقب ما سيحمله ترامب في جعبته من مواقف وقرارات جديدة.

 

في الشكل، أمام بغداد تحدٍّ يتصل بمن سيحضر القمة من الزعماء والقادة العرب، إذ إن الدعوات أُرسلت، لكن يُرجّح أن تؤثر زيارة ترامب على مستوى حضور بعض الزعماء العرب للقمة، خصوصاً قادة السعودية وقطر والإمارات.

 

في الشكل أيضاً، الدعوة وجّهت إلى الجولاني، الذي يشكّل حضوره موضوع انقسام في الداخل العراقي، إذ تعارض قوى شعبية وسياسية حضوره، معتبرةً أن إصرار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على دعوته سيدفع زعماء بعض الدول إلى مقاطعة القمة.

 

في المضمون، تتصدّر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة بوصفها القضية العربية المركزية. وفي حين كانت تبنت القمة العربية الطارئة في القاهرة خلال آذار الماضي الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة من دون تهجير، لا يتوقع من قمة بغداد أن تقدّم أي جديد في هذا الملف، فيما الأنظار كلّها شاخصة إلى ما سيعلنه ترامب أثناء تواجده في الخليج، حيث رجّحت التوقعات بأنه يتعلّق بالمساعدات الإنسانية إلى غزة. 

 

هذا فضلاً عن ترقب ما سيناقشه ترامب أيضاً خلال زيارته الخليجية حول غزة. وبالتالي، ماذا يمكن أن تقدّم قمة بغداد من جديد في ملف غزة، لن يسبقها إليه الرئيس الأميركي؟

 

وإلى جانب غزة، ملفات ساخنة متعلّقة باليمن وسوريا والسودان وليبيا على طاولة القادة العرب، تتطلّب تنسيقاً عالياً وتجاوزاً للخلافات والتباينات بين الدول الأعضاء للخروج برؤية استراتيجية، فلا تبقى مقرّرات القمة الـ 34 حبراً على ورق. ووفق تصريحات الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، فإن القمة ستبحث أيضاً قضايا التنمية والتضامن العربي والتحديات الاقتصادية والاجتماعية. كلّها عناوين عريضة على جدول الأعمال، إلّا أن العبرة في التنفيذ وتقديم حلول عملية للأزمات، لا أن تكون هذه القمة كسابقاتها مجرّد فعالية بروتوكولية لا أكثر.

 

قمة بغداد تأتي في لحظة حاسمة حيث تتقاطع الأزمات الإقليمية مع تحديات داخلية عميقة في العالم العربي. وإذا كان العراق يراهن على تحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك من أراضيه، تفرض هذه التحديات والأزمات ضغوطاً متزايدة على الدول العربية للانتقال من التصريحات والبيانات والعناوين الرنّانة إلى الإجراءات الملموسة والعملية.

 

زيارة ترامب إلى الخليج، في توقيت بالغ الحساسية، لم تكن مجرّد محطة دبلوماسية تقليدية، بل جاءت كإعلان مبطّن عن عودة ثقيلة لواشنطن إلى ساحات التأثير في الشرق الأوسط، ما دفع بالقمة العربية المرتقبة في بغداد إلى الهامش، وقوّض الآمال بأن تكون هذه القمة محطة مفصلية لإعادة رسم العمل العربي المشترك أو بلورة مواقف موحّدة تجاه القضايا الإقليمية الساخنة.

 

بدا أن ترامب اختار توقيت زيارته بعناية، ليرسل رسالة ضمنية إلى العواصم العربية مفادها أن القرار الإقليمي لا يزال يُصنع في واشنطن. وفي هذا السياق، لا تكتسب قمة بغداد أهميتها من مضمونها المنتظر، بل من مفاعيل غياب بعض القادة عنها، ما يحوّلها إلى حدث رمزي أكثر منه سياسي، ويطرح علامات استفهام جدية حول ما إذا كان العراق قادرًا على استعادة دوره العربي، أم أنه ما زال أسير الاصطفافات والضغوط الخارجية.

 

تُدرك بغداد أن الاستضافة بحد ذاتها لا تعني القيادة. فمجرّد عقد القمة على أراضيها، وسط هذه الظروف، يُعد إنجازاً لوجستياً وسياسياً، لكنها تفتقر حتى اللحظة إلى رؤية واضحة أو مبادرة جامعة تمنحها ثقل الدور القيادي. ومع تفاقم الجدل الداخلي حول دعوة الجولاني، وارتفاع نبرة الرفض الشعبي لتلك الدعوة، ينكشف مدى هشاشة التوافق العراقي الداخلي، الذي كان يمكن أن يشكّل رافعة وطنية للقمة.

 

وحتى قبل أن يعلن ترامب مواقفه بشكل صريح خلال جولته الخليجية، فإن مجرد حضوره السياسي والإعلامي فرض نفسه بندًا غير مُعلن على جدول أعمال القمة. العديد من القادة العرب ينتظرون ما سيطرحه ترامب قبل أن يحددوا سقف مشاركتهم أو مدى انخراطهم في مخرجات قمة بغداد. وهذا يفضح واقعًا مأساويًا مفاده أن القرار العربي لم يعد يُبنى على المصالح المشتركة، بل على ترقب المزاج الأميركي.

 

ورغم سخونة الملفات المطروحة على طاولة القمة –من غزة إلى اليمن وسوريا– تبدو فرص الخروج بمواقف موحدة ضئيلة للغاية. فالتباينات بين الدول الأعضاء لم تُحل، والتنسيق السياسي ما زال هشًّا، ما يرجّح أن تكون مقررات القمة عامة وفضفاضة، أقرب إلى عناوين دبلوماسية منها إلى خطط تنفيذية. كما أن التوقعات بشأن فلسطين تشير إلى غياب أي جديد نوعي، خصوصاً في ظل التحركات الأميركية الموازية التي قد تُسهم في احتواء المطالب الفلسطينية أو تهميشها.

 

سيكون التحدي الأكبر هو ما بعد القمة: هل تنجح بغداد في ترجمة القمة إلى دور فاعل داخل الجامعة العربية؟ أم ستخرج بخطاب تقليدي جديد يُضاف إلى أرشيف قمم لم تغيّر شيئًا؟ كذلك، هل ستواصل بعض الدول العربية الاصطفاف خلف الموقف الأميركي ولو على حساب التوافق العربي؟ هذه الأسئلة ستبقى عالقة، ريثما يتضح مسار العلاقة بين واشنطن والعواصم الخليجية، وبين الأخيرة وبغداد.

 

وقمة بغداد، وفق المؤشرات الراهنة، مهددة بأن تتحول إلى تظاهرة سياسية فارغة من المضمون، إن لم تتمكّن من تجاوز تداعيات زيارة ترامب وإعادة الاعتبار لمبدأ التضامن العربي. أما إذا بقيت الأجندة محكومة بتوازنات الخارج، فستبقى مقررات القمة حبرًا على ورق، وسيبقى العراق يبحث عن دور في معادلة لم يعد يُرسم فيها القرار في العواصم العربية.

أخبار مشابهة

جميع
135 مذكرة بتنفيذ 30%.. مذكرات التفاهم في العراق بيان بروتوكولي شكلي يُبرز هشاشة التخطيط الإداري

135 مذكرة بتنفيذ 30%.. مذكرات التفاهم في العراق بيان بروتوكولي شكلي يُبرز هشاشة...

  • اليوم
القضاء يصدر حكماً بالإعدام على "دراكولا البعث" بعد إدانته بجرائم إبادة

القضاء يصدر حكماً بالإعدام على "دراكولا البعث" بعد إدانته بجرائم إبادة

  • 22 أيار
نواب يرفضون ضغوط السفارات الأجنبية لفرض قانون العنف الأسري بصيغته الحالية

نواب يرفضون ضغوط السفارات الأجنبية لفرض قانون العنف الأسري بصيغته الحالية

  • 22 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة