edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. تعيين مبعوث خاص لأردوغان في العراق يُشعل الرأي العام.. اعتراض ومخاوف من توسع النفوذ التركي

تعيين مبعوث خاص لأردوغان في العراق يُشعل الرأي العام.. اعتراض ومخاوف من توسع النفوذ التركي

  • 11 أيار
تعيين مبعوث خاص لأردوغان في العراق يُشعل الرأي العام.. اعتراض ومخاوف من توسع النفوذ التركي

انفوبلس/ تقارير

جدل واعتراضات نيابية بعد تعيين تركيا ممثلاً خاصاً لأردوغان في بغداد وموافقة الحكومة العراقية على ذلك، إذ برزت مخاوف عديدة من خطورة هذه الخطوة التي ربما تهدف إلى توسع النفوذ التركي في العراق لاسيما وأن الممثل الجديد قد يتمتع بصلاحيات تفوق صلاحيات السفير التركي ببغداد، فما تداعيات هذه الخطوة؟ وهل تسعى تركيا لتأمين مصالحها عبر هذا المبعوث؟ إليك كامل التفاصيل وسيرة الممثل في سياق التقرير الآتي.

ممثل خاص لأردوغان في العراق

الخميس الماضي، عيّنت الحكومة التركية وزير الغابات وشؤون المياه السابق فيسيل إيروغلو، ممثلا خاصا لها لدى العراق، وسط تساؤلات عن مبرر ذلك التعيين والأدوار التي سيقوم بها إيروغلو في بغداد.

جاء ذلك، وفقا للقرارات الحكومية التركية، المنشورة في الجريدة الرسمية، والتي اطلعت عليها شبكة انفوبلس.

وبحسب الصحيفة التركية الرسمية، يجلب إيروغلو، الذي أشرف على حقيبة شؤون الغابات والمياه في تركيا من عام 2011 إلى عام 2018، خبرة واسعة في إدارة البيئة والموارد لدوره الدبلوماسي الجديد، وفق زعمها.

وأضافت، أن "إيروغلو وبصفته الممثل الخاص لأردوغان، سيقود العلاقات الثنائية مع بغداد بشأن قضايا تتراوح بين الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي وتقاسم الموارد المائية وجهود إعادة الإعمار".

ووفق الصحيفة، يؤكد هذا التعيين على "التزام أنقرة بتعزيز العلاقات مع بغداد، مع الديناميات الإقليمية المتطورة".

ومن المتوقع أن يقدم إير أوغلو أوراق اعتماده في بغداد في الأسابيع المقبلة، وسيعمل خارج السفارة التركية في العاصمة العراقية، وفقاً للصحيفة التركية.

مَن هو؟

بعد أن أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوماً جمهورياً بتعيين فيصل ايروغلو ممثلاً خاصاً لتركيا في العراق، تقصت انفوبلس عن سيرة ايروغلو فمَن هو؟

– تاريخ الميلاد: 18 آب 1948

– ⁠مكان الولادة: شوحوت – ولاية أفيون قره حصار، تركيا

–  مهندس مدني وأكاديمي تركي مرموق.

– حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أعرق الجامعات التركية، وقد واصل دراساته العليا في مجال هندسة المياه والبيئة، شملت دراسات متقدمة في معهد دلفت الهولندي المتخصص.

– ⁠بدأ مشواره الأكاديمي أستاذاً في جامعته الأم، حيث حصل على درجة الأستاذية في عام 1991، ليجمع لاحقاً بين المسار الأكاديمي والتقني والإداري

– ⁠برز نجم إيروغلو في تسعينيات القرن الماضي حين تولى منصب مدير عام إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول (İSKİ) خلال الفترة 1994–2002، حيث قاد مشاريع ضخمة لحل أزمة المياه في المدينة.

– ⁠وفي عام 2003، عُيّن مديراً عاماً لإدارة المياه الحكومية (DSİ)، وهو الجهاز المعني بتخطيط وبناء وإدارة السدود وشبكات المياه على مستوى تركيا. وخلال هذه الفترة، أشرف على برامج تنموية استراتيجية في قطاع المياه والري والطاقة الكهرومائية.

– ⁠تقلد لاحقاً منصب وزير البيئة والغابات (2007–2011)، ثم وزير الغابات وشؤون المياه (2011–2018) في حكومات حزب العدالة والتنمية، وكان له دور محوري في تنفيذ مشاريع الاستدامة البيئية، وزيادة المساحات الخضراء، وتوسيع البنية التحتية المائية للبلاد.

– ⁠في 8 أيار 2025، أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوماً جمهورياً يقضي بتعيين فيسيل إيروغلو ممثلاً خاصاً لتركيا في العراق، في مهمة ذات طابع استراتيجي تشمل:

• التنسيق في ملف تقاسم الموارد المائية، لا سيما نهري دجلة والفرات.

• دعم مشاريع التعاون الاقتصادي، خاصة “طريق التنمية” الرابط بين ميناء الفاو وتركيا.

• المشاركة في جهود إعادة إعمار العراق، خصوصاً في المناطق المتضررة من الحرب.

• تعزيز التعاون الأمني والسياسي بين بغداد وأنقرة.

اعتراض نيابي وتساؤلات لوزارة الخارجية

بعد القرار التركي وموفقة الحكومة العراقية، وجّه عضو القانونية النيابية رائد المالكي، سؤالا برلمانيا الى وزارة الخارجية بشأن تعيين تركيا مبعوث خاص لها في العراق.

وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب المالكي، وأطلعت عليها “انفوبلس”، فإن “القرار يتضمن رسائل سلبية قد تفتح الباب للتدخل في الشؤون الداخلية وفرض وصاية مستترة”.

وتساءل المالكي عن “المبرر الدبلوماسي لعمل هذا المبعوث في بلدنا؟”.

وأدناه أسئلة النائب المالكي لوزارة الخارجية:

ـ ما حقيقة قيام الجمهورية التركية بتعيين ممثل خاص للرئيس التركي في العراق والذي اعلن عنه وتم تداول خبره محليا في تركيا وعلى المستوى الدولي. 

ـ ما هو المبرر الدبلوماسي لعمل هذا المبعوث في بلدنا وما هي مبررات قبوله من قبل حكومتنا؟ 

ـ جرى التعامل الدولي لإرسال هكذا مبعوثين بهذه الصفة من قبل الدول الكبرى، ومع الدول التي تعاني من مشاكل او أزمات وبمهام محددة ومؤقتة. فما هي الرسالة التي يتضمنها ارسال مبعوث للرئيس التركي وهل تتناسب مع واقع العراق حاليا والذي يؤكد تعافيه من الازمات والمشاكل وعلى هذا الأساس تم الطلب بانهاء مهام المبعوث الدولي ممثل الامين العام للامم المتحدة وانهاء عمل بعثة اليونامي في العراق. 

ـ لا نجد أي مسوغ لقبول تعيين ممثلين خاصين في العراق لاي من دول الجوار ونخشى ان يكون ذلك سببا للتدخل بالشأن العراقي وخلق مشاكل ونأمل ان تكتفي وزارتكم باستخدام الآليات المتعارفة دوليا للتنسيق والتواصل عبر المجالس المشتركة والسفارات والقنصليات واذا كان لدى تركيا اهتمام خاص بوضع العراق فبالإمكان تعيين سفير برتبة اعلى وتخويله ان الصلاحيات المطلوبة.

صلاحيات واسعة قد تكون أكبر حتى من صلاحيات السفير التركي لدى بغداد

بحسب مراقبين، فأنه من المتوقع أن يكون لممثل تركيا الخاص لدى العراق صلاحيات واسعة قد تكون أكبر حتى من صلاحيات السفير التركي لدى بغداد، بينما قالت الجريدة الرسمية التركية إن "إيروغلو وبصفته الممثل الخاص لأردوغان، سيقود العلاقات الثنائية مع بغداد بشأن قضايا تتراوح بين الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي وتقاسم الموارد المائية وجهود إعادة الإعمار".

وزعمت، أن التعيين يعكس "التزام أنقرة بتعزيز العلاقات مع بغداد، مع الديناميات الإقليمية المتطورة".

ويكشف هذا التعيين عن رغبة تركية في تواجد عملي أكبر في الساحة العراقية التي تعتبر ساحة خلفية لأكثر من دولة جارة خاصة منها إيران.

رغبة في توسيع النفوذ وتأمين المصالح

وتعيين ممثل خاص قد يسهل عملية التواصل والتنسيق بين البلدين لمعالجة القضايا الخلافية، لكنه أيضا يكشف مساعي تركيا إلى زيادة نفوذها في المنطقة، فيما يعتبر العراق يعتبر دولة ذات أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لأنقرة.

ويشير التعيين كذلك إلى أن تركيا تسعى لتعزيز نفوذها في العراق وإلى أن ممثلها الخاص قد يتولى إدارة ملفات خلافية عالقة بين البلدين تشمل تواجد حزب العمال الكردستاني في الساحة العراقية.

وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وتشن عمليات عسكرية متكررة داخل الأراضي العراقية، خاصة في إقليم كردستان، لملاحقة مقاتلي الحزب.

وترى الحكومة العراقية أن هذه العمليات تمثل انتهاكا لسيادتها وتطالب تركيا بوقفها والتنسيق مع بغداد في مكافحة الإرهاب، بينما لدى حكومة إقليم كردستان موقف معقد، حيث تستضيف قوات البيشمركة التابعة لها، لكنها تعاني أيضا من تأثيرات وجود حزب العمال الكردستاني والعمليات التركية.

ويؤدي هذا الملف إلى توترات دبلوماسية مستمرة وسقوط ضحايا مدنيين وتأثيرات سلبية على الاستقرار والأمن في شمال العراق.

ويعتبر ملف المياه وتقاسم الموارد المائية الخلاف الرئيسي، حيث يعاني العراق من نقص متزايد في المياه ويتهم تركيا ببناء سدود كبيرة على نهري دجلة والفرات مما يقلل من حصة المياه الواصلة إليه.

وتطالب الحكومة العراقية بضرورة التوصل إلى اتفاق عادل وملزم لتقاسم المياه يضمن حصة كافية للعراق.

وتؤكد أنقرة على حقها في إدارة مواردها المائية وتدعو إلى تعاون مشترك لإدارة المياه بشكل مستدام، مشيرة إلى أن التغير المناخي يلعب دورا في نقص المياه ويؤثر هذا الملف على الزراعة والاقتصاد وحياة السكان في العراق ويظل مصدر توتر دائم في العلاقات الثنائية.

وتعتبر التدخلات التركية في الشأن العراقي أيضا من ضمن الخلافات الرئيسية حيث تتهم بعض الأطراف العراقية تركيا بالتدخل في شؤونها الداخلية ودعم بعض الجماعات أو الأطراف السياسية وتشدد الحكومة العراقية على ضرورة احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وتنفي تركيا هذه الاتهامات وتؤكد على احترامها لوحدة وسيادة العراق، زاعمة أن تدخلاتها تهدف فقط إلى مكافحة الإرهاب وحماية أمنها القومي. ويساهم هذا الملف في خلق حالة من عدم الثقة بين بعض الأطراف في البلدين.

ومن بين الملفات الخلافية الأخرى التواجد العسكري التركي في قاعدة بعشيقة شمال العراق. وتقول إنها لحماية قواتها التي كانت تدرب متطوعين لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما تعتبر الحكومة العراقية هذا التواجد انتهاكا لسيادتها وتطالب بسحب القوات التركية، لكن أنقرة ترفض الانسحاب الكامل وتعتبر تواجدها العسكري ضرورة لحماية أمنها القومي.

ورغم مباحثات متكررة بين الجانبين لحل هذا الخلاف، بقي الملف محل شد وجذب بين البلدين دون حل أو حتى مؤشرات على نهاية قريبة للخلاف القائم منذ سنوات.

وعلى الرغم من وجود تبادل تجاري كبير بين البلدين، إلا أن هناك بعض القضايا المتعلقة بالرسوم الجمركية وتنظيم التجارة الحدودية ومشاريع البنية التحتية المشتركة التي تحتاج إلى حلول.

ويسعى كلا البلدين إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، لكن تحتاج بعض القضايا إلى اتفاقات واضحة لتسهيل التبادل التجاري والاستثمارات.

وذكرت الجريدة الرسمية التركية أن إيروغلو الذي من المتوقع أن يقدم أوراق اعتماده في بغداد في الأسابيع المقبلة، سيعمل خارج السفارة التركية في العاصمة العراقية، موضحة أنه أشرف على حقيبة شؤون الغابات والمياه في تركيا من عام 2011 إلى عام 2018، وأنه يمتلك خبرة واسعة في إدارة البيئة والموارد لدوره الدبلوماسي الجديد، لكن مراقبين حذروا من أن دوره قد يتركز على توسيع النفوذ التركي داخل العراق وحماية مصالح أنقرة على حساب بغداد.

أخبار مشابهة

جميع
135 مذكرة بتنفيذ 30%.. مذكرات التفاهم في العراق بيان بروتوكولي شكلي يُبرز هشاشة التخطيط الإداري

135 مذكرة بتنفيذ 30%.. مذكرات التفاهم في العراق بيان بروتوكولي شكلي يُبرز هشاشة...

  • اليوم
القضاء يصدر حكماً بالإعدام على "دراكولا البعث" بعد إدانته بجرائم إبادة

القضاء يصدر حكماً بالإعدام على "دراكولا البعث" بعد إدانته بجرائم إبادة

  • 22 أيار
نواب يرفضون ضغوط السفارات الأجنبية لفرض قانون العنف الأسري بصيغته الحالية

نواب يرفضون ضغوط السفارات الأجنبية لفرض قانون العنف الأسري بصيغته الحالية

  • 22 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة