من بين ما حصل بعد جريمة الاغتيال مباشرةً انطلاق حملة عفوية واسعة النطاق لنشر صور الشهيدين، وتحديداً من قبل الأشخاص الذين لديهم (سيلفي) مع (جمال أو قاسم)، الأمر الذي دفع إدارة الفيس بوك في حينها إلى تنظيم خوارزميات خاصة
استفهامات كثيرة تدور في رأسي، مَن يتحكم في الخلود؟ هل هو العالم التقني أم ثنائية الإنسان العقل والقلب؟
إن حُجبت صورهم من العالم الافتراضي فمَن يحجب ذات الصور من عيون العراقيين؟ إن أُجبرنا على تقطيع أسمائهم، مَن يُجبرنا على نسيان تقطيع إشلائهم؟
من هنا تبدو توقعات الاقتصاديين تتأكد في اتجاه حصول متغيرات، كان يجري افتراضها منذ نحو ثلاثة أعوام، تفيد بقرب موعد إحالة العملة الأمريكي إلى (التقاعد)، بعد أن تسيّدت على عرش التجارة العالمية، على الأقل منذ منتصف القرن الماضي
إن استدعاء الحدث التاريخيّ في القرآن الكريم والتكرار المُلاحظ يكشف عن اهمية عرض الحدث التاريخيّ بوصفه ذكرى ذات قيمة يجب أن تُشخص ، والا لصار الاستدعاء والتكرار بلا غرض وهو عبث ، وهذا محال على حكمة الله وعلمه سبحانه وتعالى .
كانت مرجعية النجف قد وصفت جريمة اغتيال (قادة النصر) في اليوم التالي بـ"الاعتداء الآثم" ويشمل ذلك ما تعرضت له القوات العراقية الحشدية على حدود القائم، معتبرةً ما حصل يمثل خرقاً سافراً للسيادة العراقية، وانتهاكاً للمواثيق الدولية.
أكدت السفيرة الأمريكية في بغداد هذا اليوم قيام بلادها بقصف مواقع عراقية وقتل عراقيين، فيما ندَّدت الحكومة العراقية على نحو خجول بهذا القصف، الذي تكرر أكثر من مرة خلال شهر، مخلّفاً 16 شهيداً حتى هذه اللحظة
تسير أدوار بعض السفراء الأجانب في العراق بطريقة غير منظمة او ملتزمة بالقوانين والأعراف الدولية، وتحديداً مخالفة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، ولهذا توجد تجاوزات تمتد لـ100 سنة ماضية، وهي حقبة شهدت الكثير من الانقلابات والمؤامرات.
جرى في العُرف السائد للمؤرخين الإشارة إلى وجود (أباء مؤسِّسين) لكل مرحلة انتقالية في حياة الشعوب، تكون بارزة ومهمة ومؤثرة لدرجة تشكل منعطفاً تاريخياً، وهو ما حصل مع مطلع القرن الحالي على يد (قادة النصر)، اللذَين تُحسب لهما التأسيسات المتعلقة بمنهج المقاومة
أصالة المقاومة لا تحتاج إلى مزيد من التأمل للتوفر عليها، فالعقل المحض يسلم بضرورة ولا بدية الدفاع وتقديم ما يجب تقديمه في حال تشخيص ضرر ما ولو بنسبة محتملة، صحيح أن نمذجة السلوك المقاوم تتفاوت بين حال وآخر بعد فرض التشخيص الدقيق
لو كان من وجهة نظر واحدة, وأيضاً قد يعطي الواقع فعالية للسلطة بغض النظر عن شرعيتها من عدمه, ما دامت تخلق التزامات يجب طاعتها, وغالباً ما تُفهم الشرعية السياسية في هذا السياق بأنها تبرير للسلطة القسرية إذا ما كانت صادرة من قبل الدولة