يبدو أن خالد اليعقوبي بات مستشاراً أمنياً وعسكرياً مزمناً لدى الحكومات المتعاقبة، والأكثر من ذلك صانع (بهلوانات إعلامية)، حيث إنه مع كل جولة مفاوضات يظهر علينا عبر وسائل الإعلام بصيغة خطاب يُراد منه خداع الرأي العام والقوى السياسية.
تضم قائمة الحظر أسماء خمسة أشخاص كتائبيِّين ينتمون إلى تشكيل (KH)، بحسب الاختصار المعتمد في الخطابات الأمريكية، والذي يرمز إلى (كتائب حزب الله في العراق)، إلى جانب (هاشم فنيان رحيم السراجي) المعروف باسم (أبو آلاء الولائي) زعيم كتائب سيد الشهداء.
من هنا تندرج تعليقات وتصريحات البعض من حملة الجنسية العراقية في خانة الاستهجان، حين يتعلق الأمر بمناصرة إسرائيل على حساب الفلسطينيين، وهي غالباً ما تكون تصريحات ومواقف تأتي من أشخاص مقيمين خارج العراق.
صفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، ساراندون، بالناشطة "الشغوفة بفلسطين"، وقامت بمهاجمتها بسبب اعتمادها بيانات تظهر أرقام الشهداء الفلسطينيين، ولتبريرها عملية "طوفان الاقصى" التي هاجمت بها كتائب القسام الجنود الاسرائيليين .
فرضت مرحلة الحلبوسي منذ خمس سنوات دخول المكون السُني العراقي في لعبة المحاور الإقليمية، للدرجة التي بات فيها صوت بعض العواصم في المنطقة هو الأعلى، مما جعل الحالة السياسية العراقية بأكملها تمشي بخطوات عرجاء، تسببت بضعف القرارات السيادية في أبسط القضايا.
تحكي امرأة فرت من الشمال قصة ابنها ''عصام'' البالغ من العمر 29 عاما، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال ويبيع مياه الشرب. وتقول؛ إنه لم يرغب في الانتقال إلى الجنوب؛ لأنه أراد الاستمرار في توفير الماء لأولئك الذين يحتاجون إليه في شمال مدينة غزة.
من أكثر الفضائح التي جرى الكشف عنها قبل أيام، قيام سلطة الإقليم الحزبية، بتمويل وإدارة حملة بواسطة الإعلام الأصفر، تستهدف رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، وذلك من خلال تمويل جهات وأطراف ومنصات وأشخاص في واشنطن.
كان "السيد" في لبنان أول من أشار في خطابه الذي ظهر فيه يوم الجمعة الماضية لهذا المتغير، الذي يحصل الآن، باعتبار أن حرب تموز 2006، التي دارت أحداثها بين الكيان واللبنانيين، قد أجبرت إسرائيل على الخضوع لمعادلة الردع.
على ما يبدو يسعى البارزاني الابن إلى لَيّ ذراع السلطة القضائية العراقية، على خلفية مجموعة من الأحكام والقرارات الصادرة من المحاكم العراقية، بخصوص ما يجري في الإقليم، الذي يحكم مسرور البارزاني قبضته عليه بالنار والحديد منذ سنوات.
لعل تكتيكات حرب تموز في 2006، والتي دارت أحداثها في لبنان، تعيد تكرار نفسها في حرب أكتوبر 2023، والتي تدور أحداثها هذه الأيام في غزة، من ناحية الصمود في مواجهة الكيان لتحقيق (كسب نقاط).