يتمتع جميع النواب العراقيين بحصانة قانونية داخل العراق، وأخرى دبلوماسية خارج بلدهم، تتيح لهم الحماية بحسب العديد من المعاهدات والبروتوكولات الدولية، ولا يمكن سلبها إلا عبر إجراءات قضائية محددة ومحدودة.
من غير المفهوم لماذا تقبل الكويت أن تكون بوابة لعبور الطائرات الامريكية الحربية المسيرة، التي تحلّق عادة لأغراض التجسس، أو من أجل استهداف الأراضي العراقية بالصواريخ، وتحديداً تنفيذ عمليات الاغتيال.
لعل المسكوت عنه في المصرف العراقي للتجارة، تحت إدارة الدليمي، يكشف عن مدى تماشي المصرف مع تخبطات واشنطن، لدرجة صار فيها وكأنه ملحقية تابعة للخزانة الأمريكية، وكل هذا جراء إدارته من قبل شخص لا يميز بين كونه موظفا عراقي يعمل لدى العراق.
ما يزيد الأمور تعقيدا في البلاد أنها تكاد تختنق بجميع أشكال (المستشارين)، سواء ما يتعلق بالأجانب الذين يتواجدون تحت يافطة التحالف الدولي، أو مستشاري الحكومة الذين يتقدمهم مستشار الأمن الوطني (قاسم الأعرج).
لعل تفسيرات ما يقصده رئيس الوزراء ينبغي أخذها من زاوية التحليل الأمني قبل السياسي، وذلك لارتباط هذا الموضوع بقضايا (التخابر والتخادم)، التي تعتبر واحدة من الحالات المرضية التي تفتك بجسد العراق الجديد
من هنا نستغرب أن يقوم الوزير باتخاذ إجراءات والإعلان عن مواقف غير معتمدة من قبل هذا الائتلاف الحاكم، ولا تحظى بتأييد الأطراف السياسية الممثلة للمكونات العراقية، شيعية كانت أو سُنية، بما فيها القوى الكردية المؤثرة في النصف الثاني من الإقليم
على أي حال لم يغفل التاريخ تدوين التخابر الكردي-الإسرائيلي الممتد منذ سنوات الستينيات، حين تواصل فيها البارزانيون بقيادة ملا مصطفى مع (الموساد) داخل الأراضي الفلسطينية المغتصَبة، ما يجعل وجود مقرات ونشاطات إسرائيلية في أربيل حالة متوقعة في السنوات الأخيرة
السيد أبو محمد باقر: محسن ابن السيد عبد الكريم بن السيد علي الأمين الحسيني العاملي، وينتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد بن الإمام علي زين العابدين (عليهم السلام).
على الرغم من المطالب الشعبية العراقية المتزايدة بضرورة حل التحالف الدولي ضد داعش، باعتباره صار مظلة للتواجد العسكري الاجنبي على الأراضي العراقية، تحديداً القوات الأمريكية والناتو.